حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تعتقد بعض القوى السياسية أنها استطاعت تحقيق نصر سياسي على "حزب الله"، وأنها ستصبح في المرحلة المقبلة قادرة على تفعيل هذه المعادلة المُراكَمة من أجل فرض بعض المعادلات الجديدة في السياسة الداخلية.
لكنّ هذه القوى الداخلية تجهل أن ما اعتبرته انتصارًا قد يرتدّ عليها في المدى المتوسط أو ربمّا في المدى القريب.
احدى أهم عوامل ما سُمّي انتصارًا على "حزب الله" هو ما تعرّض له من ضربات عسكرية اسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وبمعنى آخر، إنّ من انتصر على "حزب الله" هو العدوّ الاسرائيلي، وبالتالي فإن القوى المناهضة للحزب ليست صاحبة الجهد في إضعافه، بل على العكس تماماً، فقد لعبت دور المتفرّج من بعيد أو من قريب في تلك المعركة.
تعتبر مصادر سياسية مطلعة أن خسارة "الحزب" للحرب تفرض عليه، وفق مفاهيم ومطالب القوى السياسية المعارضة في الداخل اللبناني، ترك موضوع الصراع مع اسرائيل، ما يعني بالنسبة اليهم عودة "الحزب" الى الداخل اللبناني، علماً أنّ هذه القوى تقول عكس هذا الخطاب، إذ تعتبر أنّ مشكلتها مع "حزب الله" داخلية سيّما مع سلاحه، في الوقت الذي لم يكن لديها أية مشكلة مع اسرائيل عموماً.
أمام هذا الواقع من الواضح أن "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، وإن كان سينكفىء تدريجياً الى الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ تركيز "الحزب" على الزواريب الداخلية وخوضه معركة بناء الدولة والإصلاح قد يؤدي الى إرباك كبير في صفوف خصومه وحتى بين حلفائه، إذ إنّ قوة "حزب الله" التي يحتاجها في الداخل اللبناني لا تزال متماسكة وهي في الواقع قوّة شعبية من الدرجة الاولى.
من هُنا سيكون "حزب الله"، الأقوى شعبياً في لبنان، متفرّغاً في المرحلة المقبلة وخلال الأشهر القليلة المقبلة للداخل اللبناني، وهذا من شأنه أن يزعج خصومه السياسيين لأنه عملياً سيكون أساساً لأي ضغط شعبي داخلي، ما يعزّز قدرته على الضغط محلياً والتي ستكون أكبر بكثير من المرحلة الفائتة حين كان يجيد "التطنيش" عن أمور عدّة بسبب انشغاله في الواقع العسكري.
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
"الداخلية" تواصل فعاليات المرحلة الـ27 من مبادرة "كلنا واحد"
واصلت وزارة الداخلية، فعاليات المرحلة الـ (27) من مبادرة (كلنا واحد)، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أطلقتها في 25 مايو الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر يونيو الجاري.
وتستهدف المرحلة الـ (27) من مبادرة (كلنا واحد)، توفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة، ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المبادرة تهدف إلى توفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، لافتة إلى أنه تم التوسع فى أعداد الشركات والسلاسل التجارية المشاركة فى المبادرة، من خلال إضافة أسواق تجارية كبرى، وموردي اللحوم والخضار والفاكهة، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية، فضلا عن الزيادة الاستثنائية فى أعداد المنافذ؛ لتصبح 2633 منفذا وسرادقا وسلسلة تجارية بمختلف محافظات الجمهورية.. بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة.
وأشارت إلى أنه يتم أيضا إطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع والمنتجات الغذائية بالمناطق الأكثر احتياجا بنطاق محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، فضلا عن التنسيق مع 44 من الأماكن الترفيهية "دور السينما – ملاهي الأطفال"، لتقديم نسب خصم تصل إلى 20% بمختلف محافظات الجمهورية، وكذلك التنسيق مع شركة (النساجون الشرقيون) لاستمرار توفير منتجاتها للمواطنين، من خلال 248 فرعا بنسبة تخفيض تصل إلى (70%).
وتابعت وزارة الداخلية أنه سيتم توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1100 منفذ ثابت ومتحرك بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة للوزارة، والموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
يأتي ذلك فى إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقا من المسئولية المجتمعية للوزارة، الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.