الداخلية تغلق 3 شركات سياحة بعد واقعة نصب على مواطنين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة “بدون ترخيص”، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة برامج سياحية).
. حملات مكبرة على تجار المخدرات بالإسكندرية
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام عدد (3 شركات ، مكتب "بدون ترخيص") بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعُثر بداخلها على (تأشيرات عمل بالخارج – إعلان عن برامج سياحية داخلية – إستمارات حجز فنادق – إيصالات إستلام نقدية ).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزارة الداخلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتحرك لدعم السودانيين في البلاد وتنظيم العودة بكرامة
عقدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية اجتماعاً ضم رئيس قسم المنظمات بمكتب الوزير، والسفير السوداني لدى ليبيا، ومندوبًا عن المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وذلك في إطار التنسيق المشترك لدعم المواطنين السودانيين المقيمين في ليبيا، وتنظيم برامج المساعدات الإنسانية والعودة الطوعية.
وجاء هذا الاجتماع بتوجيهات من وزير الداخلية المكلّف، رئيس اللجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، اللواء عماد الطرابلسي، بهدف الإشراف المباشر على تنسيق الجهود المتعلقة بتسهيل الإجراءات الإدارية واللوجستية، وتقديم الدعم الإنساني والخدمي للجالية السودانية في البلاد.
وتناول الاجتماع آليات توزيع المساعدات الإنسانية، ومناقشة السبل الكفيلة بتجاوز التحديات التي تعيق تنفيذ برامج العودة الطوعية، إضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية المعنية لضمان تنفيذ الإجراءات بسلاسة وكفاءة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية، وضمان تقديم الرعاية والخدمات للمواطنين السودانيين داخل ليبيا، بما يضمن احترام الكرامة الإنسانية ويسهم في دعم الاستقرار المجتمعي.
هذا وتُعد ليبيا وجهة رئيسية للعديد من السودانيين الفارين من النزاع، أو الباحثين عن فرص عمل، أو الساعين للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ويواجه الكثير منهم أوضاعًا إنسانية صعبة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، ويُقدّر عدد السودانيين في ليبيا بعشرات الآلاف، من بينهم لاجئون وطالبو لجوء مسجّلون لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى جانب عمال مهاجرين غير نظاميين.
وغالبًا ما يعيش هؤلاء في ظروف معيشية هشة، ويتعرض بعضهم للاعتقال أو الاحتجاز، ما يجعل برامج المساعدة الإنسانية والعودة الطوعية، التي تنظمها جهات مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالتعاون مع السلطات الليبية والسفارة السودانية، بالغة الأهمية في تقديم الحماية والدعم الإنساني لهم، وضمان عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم.