"سنة أولى جواز" ثاني حلقات بودكاست القومي للمرأة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يواصل المجلس القومى للمرأة، حلقات بودكاست "الكلام على ايه"، والذى يطلقه المجلس من داخل استوديوهاته لأول مرة، حيث استضافت نرمين البحيري خبيرة المهارات الحياتية والعلاقات ثانى حلقات بودكاست المجلس القومى للمرأة.
وخلال الحلقة الثانية من البودكاست ، تجيب نرمين البحيري، في لقاء مميز عن "سنة أولى جواز" على أصعب التحديات التي تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج وكيفية مواجهتها والتغلب عليها، كما تستعرض بعض النصائح الفعالة للتعامل مع الاختلافات بين الزوجين وللحفاظ على علاقة سعيدة وصحية.
وفي بداية اللقاء أكدت خبيرة المهارات الحياتية والعلاقات نرمين البحيري: سنة أولى جواز تعتبر سنة إنتقالية تاخدك من مرحلة الخطوبة وتحقيق الحلم للواقع الحقيقى والحياة، وتابعت : أي اتنين متعودين في فترة الخطوبة مواجهة تحديات في اتجاه معين ولكن بعد الجواز تقل المسافة وقد نكتشف اختلافات في الطباع والعادات، وأضافت: الجواز معناة تغيير وإننا يكون عندنا استعداد للتغيير والخروج برا الـ "أنا" ، مضيفه : في فترة الخطوبة بيبان من المناقشة والكلام هل اللى قدامى بيتقبل المناقشة .. وفي ناس بتكون عندها أفكار وقناعات إن مفيش حد بيتغير وأن الطبع بيغلب التطبع .
وعن السوشيال ميديا والقناعة والرضا والتطلعات بين الطرفين أكدت نرمين نجيب خبيرة المهارات الحياتية: متصدقيش كل حاجه بتشوفيها على السوشيال ميديا.. اللى هيفضل دايما عينه في الحته اللى مش عنده دائما هيحس بعدم الرضا والقناعة.
وعن اتفاق الطرفين على تأجيل الإنجاب وتدخلات الأهل قالت: أنا مع قرار التأجيل ولكن بالتراضى بين الطرفين والاتفاق بينهم ولازم يكون عندنا الشجاعة نواجه تدخلات الأهل، وأكدت: الطرفين سويا مسئولين عن إنجاح العلاقة والزواج..
وأضافت: الصبر من عوامل نجاح العلاقة والصبر مهم جدا في العلاقات ولازم كل واحد يضحى دون أنانيه ..لازم الطرفين يكونوا عارفين مفيش حاجه بتنجح من غير مجهود وتعب، كما أكدت أن المشورة الأسرية مهمة للغاية قبل الزواج سواء من متخصصين أو دورات تأهيل وغيرها.
يذكر أنه فى إطار جهود المجلس القومي للمرأة المستمرة لنشر الوعى بقضايا المرأة والأسرة المصرية، وحرصًا منه على تطوير أساليب وصوله إلى الجمهور، والوصول الى شريحة كبيرة من متابعي منصات التواصل الاجتماعى وخاصة الشباب، حيث أطلق المجلس أول بودكاست يناقش قضايا المرأة والأسرة المصرية بعنوان "الكلام على ايه"، ويتضمن الموسم الأول من البودكاست ثمان حلقات تقدمها الاعلامية سارة قناوى ، تناقش قضايا متنوعة منها أن العمر مجرد رقم وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى على المراهقين وتحديات العام الأول فى الزواج وغيرها من القضايا العامة التى يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة بودكاست
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
في إطار حملة 16 يومًا من الانشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني" ، بحضور الدكتورة ميادة عبد القادر عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، والدكتور أحمد زايد مدير المكتبه .
حيث أكدت الدكتورة ميادة عبد القادر دعم المجلس الدائم لجميع الجهود الرامية إلى رفع الوعي بقضايا المرأة، موضحة أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وانسجامًا مع الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة لحماية المرأة ومكافحة جميع أشكال العنف، مشيرة إلى أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز المستجدات التي تتطلب مواجهة واعية وتشريعات رادعة.
وأعرب الدكتور أحمد زايد عن اعتزازه بالتعاون القائم بين المجلس والمكتبة، وتمنياته باستمرار هذا التعاون بما يخدم قضايا المرأة والمجتمع.
وخلال الندوة، قدمت الدكتورة هاجر مرعي خبيرة العلاقات الأسرية واستشاري الصحة النفسية محاضرة تناولت خلالها التأثيرات النفسية والاجتماعية للعنف الإلكتروني، وما قد يسببه من سلب الوعي واحتراق نفسي وشعور بالعجز عن التواصل مع المجتمع. مؤكدة على أهمية الدور المحوري للأسرة في تعزيز الاستقرار النفسي ودعم أفرادها في مواجهة هذا النوع من التحديات.
و قدم الدكتور محمد إبراهيم الأدهم عضو اللجنة ورئيس بالنيابة الإدارية عرضًا شاملاً حول الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني، استعرض خلاله صور الجرائم الإلكترونية وأنواع المسؤولية القانونية وآليات الإبلاغ المتاحة للضحايا، مؤكداً ضرورة نشر الوعي القانوني لحماية المرأة وتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويأتي تنظيم هذه الندوة تأكيدًا لالتزام المجلس القومي للمرأة بجهوده المستمرة في دعم المرأة، ونشر الوعي بخطورة العنف الإلكتروني، وتعزيز التعاون المؤسسي من أجل مجتمع آمن وخالٍ من كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.