هاجم حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، زعيم الانفصاليين الجنوبيين المدعوم من دولة الإمارات، عيدروس الزبيدي، وذلك على خلفية اتهاماته للحزب "بالإرهاب".

وقال الناطق باسم حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، عدنان العديني إن "تصريحات مُستغربة وغير مبررة، صدرت عن عيدروس الزبيدي في حق الإصلاح باستدعاء مفردة الإرهاب التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره ( تحديدا في مدينة عدن) واعتسافها في سياقات خاطئة يشير إلى حالة انفصام سياسي".




وأضاف العديني عبر منصة "إكس"، إن هذه التهم (الإرهاب) "مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية"، في تلميح منه إلى ما أوردته تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن بأن قيادات في تنظيم القاعدة انضمت إلى المجلس الانتقالي الذي تشكل منتصف عام 2017 بدعم من أبوظبي.

تصريحات مُستغربة وغير مبررة، صدرت عن عيدروس الزبيدي في حق الاصلاح ، بإستدعاء مفردة الإرهاب التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الاصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة يشير إلى حالة انفصام سياسي، والتهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية.

بلدنا تمر… — عدنان العديني (@AdnanOdainy) January 23, 2025
 وكان عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، قد قال في مقابلة حديثة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية، إن الإصلاح "فيه إخوان مسلمون، هؤلاء إرهابيون بالفطرة، وهم قيادات داخل الحزب طبعا"، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي، يتشارك وآخرين مع حزب الإصلاح في مجلس القيادة والحكومة.

وأكد على "وجود خلافات مع الإصلاح وتباينات، وتوافقات فيما يتعلق باجتثاث الحوثيين".

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح إن بلدنا تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي"، مؤكدا أن حزب الإصلاح قد مدّ يداً في ذلك وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية، ويفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل اطلاق أي تصريحات".


ويشارك حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وقوى سياسية أخرى في سلطات المجلس الرئاسي والحكومة التابعة له، والتي تتخذ من مدينة عدن، مقرا لها، في جنوب البلاد.

 ومنذ سنوات، تعرّضت شخصيات سياسية وقيادات أمنية وعسكرية لعملية "اغتيالات"؛ فيما كانت غالبية الأشخاص المستهدفين من كوادر وأعضاء حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وكانت أصابع الاتهام توجّه لدولة الإمارات التي تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم منها، وعناصر يمنيين تم تدريبهم على تنفيذ عمليات كهذه، وفق تقارير دولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمني عيدروس الزبيدي حزب الإصلاح الإرهاب اليمن الإرهاب حزب الإصلاح عيدروس الزبيدي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الانتقالی عیدروس الزبیدی حزب الإصلاح

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب

 

قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.

وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".

وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
  • ما دلالات تشكيل عيدروس الزبيدي هيئة للفتوى في عدن؟
  • التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
  • عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
  • الزبيدي: الوضع الراهن يمثل محطة مفصلية وناقشنا مع السعودية والإمارات عدة تفاهمات
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب