رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة ارهابية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.
واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.
وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.
ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.
وقال البيان:"إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام".
وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة "طوفان الأقصى"، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نهائي ويمبلدون 2025.. شفيونتيك تسعى للقب تاريخي وأنيسيموفا تكتب قصة الحلم الأمريكي
تتجه أنظار عشاق كرة المضرب حول العالم، يوم السبت، إلى ملعب ويمبلدون العريق، حيث يشهد نهائي النسخة الحالية من البطولة الكبرى مواجهة مرتقبة بين البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الرابعة عالميًا، والأمريكية أماندا أنيسيموفا، المصنفة الثانية عشرة، في لقاء واعد بالإثارة والندية.
شفيونتيك تسعى للقب تاريخي وأنيسيموفا تكتب قصة الحلم الأمريكيوجاء تأهل شفيونتيك للنهائي بعد أداء قوي ومستقر طوال البطولة، ختمته بانتصار ساحق على السويسرية بيليندا بنتشيتش في نصف النهائي بنتيجة 6-2، 6-0، لتبلغ المباراة النهائية لأول مرة في مسيرتها داخل ملاعب ويمبلدون، التي لطالما شكلت تحديًا لها.
وتأمل النجمة البولندية، البالغة من العمر 24 عامًا، في تحقيق أول ألقابها على العشب الأخضر، وإضافة اللقب الكبير الخامس إلى سجلها الحافل، بعد تتويجها سابقًا في رولان غاروس أربع مرات (2020، 2022، 2023، 2024)، ولقب وحيد في فلاشينغ ميدوز عام 2022.
ريبيرو يحسم مصير العائدين من الإعارة في الأهلي خلال أيام قرار عاجل من الاتحاد الإسباني بشأن طلب ريال مدريد تأجيل مباراته أمام أوساسوناوتعليقًا على وصولها للمباراة النهائية، قالت شفيونتيك: "لم أتخيل الوصول إلى النهائي هنا في ويمبلدون، أنا متحمسة جدًا وفخورة بما قدمته. كرة المضرب دائمًا ما تُفاجئني، وسأبذل أقصى جهدي في النهائي".
على الجانب الآخر، واصلت أماندا أنيسيموفا تألقها اللافت في البطولة، ونجحت في قلب التوقعات بعد إقصائها المصنفة الأولى عالميًا، أرينا سابالينكا، من نصف النهائي بنتيجة 6-4، 4-6، 6-4، لتبلغ بذلك أول نهائي غراند سلام في مسيرتها.
وقدمت اللاعبة الأمريكية، البالغة من العمر 23 عامًا، أداءً مميزًا منذ انطلاق البطولة، وتمكنت من تأكيد تفوقها التاريخي على سابالينكا، حيث انتصرت عليها للمرة السادسة في تسع مواجهات جمعت بينهما. وعلّقت أنيسيموفا على هذا الإنجاز بقولها: "شعور لا يمكن وصفه... التواجد في نهائي ويمبلدون أمر حلمت به كثيرًا، واللعب على هذا الملعب شرف كبير بالنسبة لي".
وحول المواجهة المنتظرة، أثنت شفيونتيك على أداء منافستها قائلة: "أنيسيموفا تلعب بشكل رائع على الملاعب العشبية، ستكون مباراة قوية للغاية، وسأركز على التحضير التكتيكي بكل تفاصيله".
وتحمل المباراة النهائية هذا العام طابعًا تاريخيًا، حيث ستُتوّج ويمبلدون بطلة جديدة للمرة الثامنة على التوالي، في استمرار لسلسلة بدأت منذ آخر تتويج للأسطورة سيرينا ويليامز عام 2016، وهو ما يعكس التغير المستمر في خريطة بطلات البطولة العريقة.