موقع 24:
2025-06-27@03:35:00 GMT

جنين تشهد نزوحاً جماعياً وسط هجوم إسرائيلي واسع

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

جنين تشهد نزوحاً جماعياً وسط هجوم إسرائيلي واسع

قال شهود إن مئات من سكان جنين غادروا منازلهم، الخميس، بعد رسائل من طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت تأمرهم بذلك، بينما هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل، في اليوم الثالث من عملية كبرى في المدينة الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.

وبدأت العملية، التي تشارك فيها أرتال كبيرة من المركبات مدعومة بطائرات مروحية وطائرات مسيرة، في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار في غزة، الذي شهد أول مبادلة لرهائن إسرائيليين بسجناء فلسطينيين، منذ هدنة قصيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن عملية جنين تستهدف ما وصفه الجيش بجماعات مسلحة مدعومة من إيران في مخيم اللاجئين المجاور للمدينة، وهو مركز رئيسي للجماعات الفلسطينية المسلحة منذ سنوات.
وقال هيرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في بيان،: "يتعين علينا أن نكون مستعدين لمواصلة العمل في مخيم جنين".

مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين - موقع 24أعربت مصر، اليوم الخميس، عن إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الفلسطينيين.

وحفرت جرافات الطرق، وغادر مئات الأشخاص منازلهم في المخيم، بعد أن قال السكان إنهم تلقوا أوامر بإخلائه.
وقال حسام السعدي: "كنا قاعدين بالدور بأمان الله الصبح فاتوا وصاروا يطلعوا الناس، امبارح مكناش نطلع كنا قاعدين بالدور أجوا نزلوا الدرون علينا.. اطلعوا (أخرجوا) برة المخيم إحنا بدنا نعمل لنفجر، فيش بيوت، هنعمل فيكم زي غزة، طلعونا وسكروا الطرق ويفتشوا كل الناس وكل الشباب.. طلعنا عشان الدورن نزلت علينا، وصارت تنادي ولو ما بتتطلعوا نصير ندخل المخيم ونفجره".
ونفى الجيش الإسرائيلي أنه طلب من السكان مغادرة منازلهم.
وقال إنه "يساعد أي ساكن، يختار الخروج من المنطقة، على القيام بذلك عبر طرق آمنة ومنظمة، بحماية قوات الأمن الإسرائيلية".
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلاً مسلحين اثنين تحصنا داخل مبنى في قرية برقين، خارج جنين، بعد تبادل لإطلاق النار. ويشتبه في أن الرجلين نفذا هجوماً بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية، في وقت سابق من هذا الشهر، أودى بحياة 3 إسرائيليين.

حماس تدعو إلى صدّ الهجوم الإسرائيلي على جنين - موقع 24واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عمليته العسكرية الواسعة في جنين شمال الضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي".

وقال مسؤولون فلسطينيون من السلطات الصحية إن 12 فلسطينياً قتلوا، وأصيب 40 آخرون، منذ بدء العملية.
وأثارت الحملة، وهي ثالث عملية كبيرة يشنها الجيش الإسرائيلي في جنين في أقل من عامين، تحذيرات من فرنسا والأردن من تصعيد في الضفة الغربية، التي شهدت تصاعداً في أعمال العنف منذ بدء الحرب في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية جنين إسرائيل غزة وإسرائيل اتفاق غزة الجیش الإسرائیلی فی جنین

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على بشارة بحبح.. يعمل بهدوء على بث دعاية فلسطينية

شن كاتب إسرائيلي، هجوما على رجال الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي توسط مؤخرا بين حركة حماس والولايات المتحدة، ونجح في الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.

وقال الكاتب حاييم سيليرشتاين٬ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية إن "بحبح برز خلال السنوات الأخيرة كأداة مركزية في تسويق خطاب معادٍ لإسرائيل في أهم ساحات النفوذ العالمية، من واشنطن إلى العالم العربي، وصولاً إلى الكنائس الشرقية".

وأضاف  رئيس مركز القدس للسياسات التطبيقية٫ أن "بحبح من مدينة القدس وسحبت السلطات الإسرائيلية بطاقته الزرقاء عام 2009، ويعمل منذ سنوات بهدوء وفاعلية، على بثّ دعاية فلسطينية مؤدلجة تحت غطاء خطاب إنساني".

وأكد سيليرشتاين أن "بحبح الصحفي السابق المعروف في المشهد الإعلامي الفلسطيني، بات اليوم لاعبا غير رسمي لكنه نافذ في رسم سردية الصراع في الغرب، وخصوصًا منذ إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2024".

وأشار الكاتب إلى أن المفارقة تكمن في أن بحبح، المعروف بتأييده للقيم الليبرالية الأمريكية وتواصله مع رؤساء ديمقراطيين مثل باراك أوباما وجو بايدن في قضايا العدالة الاجتماعية، قد اختار في العقد الأخير التوجه نحو الحزب الجمهوري، ليس نتيجة تحول أيديولوجي محافظ، بل بدافع براغماتي بحت.

وأوضح أن بحبح يرى في الجمهوريين، خاصة في عهد ترامب، قناة نافذة لتحدي المؤسسة السياسية التقليدية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، وترويج رواية فلسطينية مغايرة، تعتمد على تصوير الاحتلال كطرف معتد ومعزول دولياً.

وتابع سيليرشتاين قائلاً: "بحبح كان من أوائل من تواصلوا مع فريق ترامب مباشرة بعد فوزه الأخير، مبادرا إلى فتح قنوات اتصال بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة، في الوقت الذي كان فيه معظم المسؤولين الفلسطينيين يراقبون بحذر تطورات المشهد السياسي في واشنطن".


وبحسب الكاتب، فإن نشاطات بحبح لم تتوقف عند واشنطن، بل امتدت إلى العالم العربي ومؤسسات الكنسية، موضحا أنه "أقام علاقات متينة مع شخصيات بارزة ذات مواقف معادية لإسرائيل، منها رئيس أساقفة سبسطية عطا الله حنا، الذي يعتبر من أبرز الوجوه الكنسية المؤيدة لحملات نزع الشرعية عن الدولة العبرية".

كما أجرى، بحسب سيليرشتاين، اتصالات مع عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وشارك في لقاء شخصي مع الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان، ما يعكس اتساع رقعة تحركاته الإقليمية والدبلوماسية.

ويرى الكاتب أن ما يجعل من بحبح "قناة دعائية فلسطينية خطرة" هو قدرته على تقديم نفسه كمثقف محايد في دوائر المحافظين والكنائس الأمريكية، في حين أنه يعمل فعلياً، ومن دون انقطاع، على تقويض شرعية الاحتلال الإسرائيلي في الغرب.

وأضاف أن منشوراته خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تؤكد هذه الحقيقة، حيث وصف بحبح الاحتلال الإسرائيلي بأنه "يرتكب إبادة جماعية"، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "قاتل أطفال"، وهو ما يراه سيليرشتاين "تحريضاً سافراً"، لكنه للأسف بات يجد لنفسه آذاناً صاغية في بعض الأوساط الأمريكية المحافظة والدينية.

وأشار إلى أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، أصدرت السلطة الفلسطينية بياناً رحبت فيه بالخطوة، مطالبة برفع الحصار عن غزة، بينما نشر بحبح هو الآخر منشوراً مماثلاً، لكنه تجاهل كلياً ذكر حماس أو الإرهاب الفلسطيني، ما يُظهر – بحسب الكاتب – توافقاً ضمنياً في الرسائل بين السلطة وبحبح، يصوّر إسرائيل دوماً كالمعتدي الوحيد.

وأكد سيليرشتاين أن خطورة بحبح لا تكمن فقط في مواقفه المعلنة، بل في تموضعه داخل شبكات التأثير٬ بين إدارة ترامب، والمؤسسة المسيحية الشرقية، والقيادة الفلسطينية، حيث يعمل بمهارة على تنسيق خطاب متماسك ينزع الشرعية عن الدولة العبرية في أهم الساحات.


ودعا الكاتب الجهات الرسمية الإسرائيلية إلى التحرك، قائلاً: "من الواجب على إسرائيل أن توثّق وتحلّل المنشورات والرسائل التي يصدرها بحبح، وأن تكشف للرأي العام الغربي والأمريكي شبكة علاقاته السياسية والإعلامية، وتُظهر حقيقة نشاطه المحرّض الذي يتخفّى وراء خطاب إنساني زائف."

وختم سيليرشتاين مقاله محذّرًا من خطورة استمرار تسلل بحبح إلى مواقع التأثير بين صناع القرار في الغرب، قائلاً: "صمته عن الإرهاب الفلسطيني، واتهامه الدائم لإسرائيل، لا يجعل منه مجرد ناشط إعلامي، بل وكيلاً للوعي الفلسطيني داخل دوائر يفترض أنها صديقة لإسرائيل، وهذا أمر لم يعد من الممكن التغاضي عنه".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين هجمات المستوطنين وتصاعد العنف في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • هجوم واسع للمستوطنين على «كفر مالك» يسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7
  • هجوم إسرائيلي على بشارة بحبح.. يعمل بهدوء على بث دعاية فلسطينية
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية : علينا إنهاء الحرب في غزة وإعادة محتجزينا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: علينا إنهاء الحرب في غزة وإعادة محتجزينا
  • هجوم إسرائيلي على طهران بعد اتصال بين ترمب ونتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي تعليقا على وقف النار مع إيران: هذه لحظة تاريخية.. علينا الآن تركيز الهجوم على غزة