رئاسة الشؤون الدينية تدشّن هويتها الجديدة “حرمين”
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
المناطق_واس
دشّنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم، هويتها الجديدة “حرمين”؛ لتكون عنوانًا جامعًا بين الإرث الإيماني العريق للحرمين الشريفين وآفاق المستقبل؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، بما يحقق تجربة إثرائية متميّزة للزائرين والقاصدين والمعتمرين.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: أن تدشين الهوية الجديدة للرئاسة يمثل نوعية في انطلاقتها لتقديم خدمات إثرائية إبداعية مبتكرة للقاصدين والزائرين والمعتمرين، مشيرًا إلى أن هوية “حرمين” جاءت مواكبةً لرؤية المملكة 2030 وتقديم خِدمات إثرائية تعبُّدية متكاملة ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن، وتضمن لهم أداء مناسكهم بكل يُسر وسهولة.
وأضاف أن هوية “حرمين” تحمل في أبعادها معاني عميقة، فالبُعد الديني يظهر في رمزية الكعبة المشرّفة والمحراب النبوي ومنارتَي المسجدين الشريفين، والبُعد الوطني يتجسّد في شعار المملكة المتمثل بالسيفين والنخلة، أما البُعد العالمي فهو تعبير عن إشعاع الهداية من الحرمين الشريفين للعالم أجمع، وصُمّمت بأيدي كوادر وطنية شابة من منسوبي الرئاسة، وتُجسّد هوية “حرمين” إطارًا إستراتيجيًا يسعى إلى توحيد الجهود المؤسسية وتعزيز التكامل بين الأنظمة والخِدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.
وحملت الهوية الجديدة صورة “الكعبة المشرفة” التي جعلها الله -عزّ وجلّ- قيامًا للناس، وهدى ومباركًا للعالمين، إشارة إلى أن انطلاقة القيم الإنسانية والهدايات للبشرية والوسطية والاعتدال من هذا البيت المعظَّم، كما يرمز المصحف الشريف في الهوية الجديدة إلى ما فيه جِماع الخير للأمة والإنسانية.
وتضمنت الهوية كذلك محراب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم إشارة إلى ما شهده من الحكمة والتيسير في الدعوة وإبلاغ دين الله، وجاء منبر المسجد الحرام في الهوية “حرمين” لإضفاء البعد العالمي لرسالة الحرمين الشريفين وأثرهما في نشر الإسلام الحق وتوطيد حسن الوصال الإنساني وتعزيز القيم والمُثل.
فيما جاءت منارتا المسجد الحرام والمسجد النبوي لتضيفا على هوية “حرمين” بُعدًا دينيًا جامعًا للمسلمين وتوحيدهم، وأضافت السيفان والنخلة بعدًا وطنيًا، في العدل والقوة والثبات والعطاء والنماء والعناية والاهتمام.
وصبغ الهوية “حرمين” باللون الأخضر مستوحى من لون علم المملكة الذي يرمز إلى السلام والخير والهدوء المرتبط بدين الإسلام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..