ليست بلد عبور أو حرس حدود: تونس تعيد طواعية أكثر من 7000 مهاجر غير نظامي إلى بلدانهم العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات التونسية عن عودة 7250 مهاجرا غير شرعي إلى بلدانهم طوعا في العام الماضي، بفضل تعاونها مع المنظمات الدولية وخاصة منظمة الهجرة، بالإضافة إلى الدول ذات العلاقة.
وجاء ذلك في بيان للبرلمان يوم الأربعاء، استند إلى معلومات قدمها محمد بن عياد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، لمجلس نوّاب الشعب.
وبخصوص التعامل مع المهاجرين غير النظاميين الموجودين في تونس، قال بن عياد إن العمل الدبلوماسي في هذا الملف، يعتمد على عدة أطراف، أولها المنظمات الدولية وخاصة المنظمة الدولية للهجرة. وأضاف أن التعاون معها أسفر عن عودة آلاف المهاجرين غير الشرعيين بشكل طوعي في عام 2024.
كما أكد بن عياد على موقف تونس ورفضها التام لتغدو بلد عبور أو استقبال أو استقرار للمهاجرين.
أما عن العمل مع الدول المجاورة، فأشار إلى تنسيق بلاده مع الجزائر وليبيا، والذي يتضمن عقد اجتماعات مع الأجهزة المختصّة لمعالجة ملف الهجرة، وأكد أن هذا التعاون كان له دور كبير في انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين، في النصف الثاني من العام الماضي بشكل ملحوظ.
كما أشار بن عياد إلى أهمية التعاون مع الدول الأفريقية التي جاء منها المهاجرون، عبر اتصالات مكثفة لتسهيل العودة الطوعية، وأكد أن ذلك يقطع الطريق على من سعى لضرب سمعة تونس، واتهمها بطلانا بأنها تسيء معاملة المهاجرين، حسب تعبيره.
Relatedتوقيع اتفاق بـ 400 مليون يورو بين تونس وإيطاليا لتمويل مشاريع تنموية وتقليل عدد المهاجرينفي محاكمة تاريخية.. اتهامات باحتجاز المهاجرين تلاحق سالفيني أمام القضاءفرنسا: غرق ثلاثة مهاجرين وإنقاذ العشرات خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزيوبشكل شبه أسبوعي، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات للهجرة غير النظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس أو دول أفريقية أخرى، الذين يسعون للهجرة بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لزيادة الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من مغادرتها. ففي أيلول/سبتمبر 2023، أعلنت المفوّضية الأوروبية تخصيص مساعدات لتونس بـ 127 مليون يورو، ضمن مذكّرة تفاهم بشأن مجموعة قضايا، من بينها الحدّ من توافد المهاجرين غير الشرعيين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مع تهديدات ترامب بالترحيل الجماعي.. أمريكا الوسطى تستعد لموجة مهاجرين محفوفة بالمخاطر قوارب الموت في مياه المتوسط.. وفاة 5 مهاجرين غرقا وإنقاذ العشرات إثر جنوح مركب قبالة سواحل اليونان قانون مكافحة تهريب المهاجرين: بين تعزيز الأمن وتضييق الخناق على المساعدات أزمة المهاجرينليبياأفريقياالجزائرمهاجرونتونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كاليفورنيا دونالد ترامب روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كاليفورنيا أزمة المهاجرين ليبيا أفريقيا الجزائر مهاجرون تونس دونالد ترامب روسيا حركة حماس كاليفورنيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي محكمة شرطة أزمة إنسانية سوريا فلاديمير بوتين المهاجرین غیر یعرض الآنNext بن عیاد
إقرأ أيضاً:
محمي بالتماسيح والثعابين.. ترامب يفتتح مركز أليغاتور ألكاتراز لاحتجاز المهاجرين
فجرت صور نشرتها وزارة الأمن الداخلي على منصة إكس جدلا واسعا حيث يبدو أن الحكومة الفيدرالية وافقت عليها، تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية.
وذكرت شبكة "سي أن أن"، أن مسؤولين في ولاية فلوريدا قالوا إن "منشأة احتجاز المهاجرين ستكون فعّالة ومنخفضة التكلفة لأن الطبيعة الأم ستوفر الكثير من الأمن"، فيما ذكرت الشبكة أن ذلك يشير إلى اعتمادهم على التماسيح والثعابين، ناهيك عن الحرارة الشديدة لردع المهاجرين الذين سيتم احتجازهم هناك عن محاولة الهروب.
ويبدو أن الحكومة الفيدرالية توافق على أن وزارة الأمن الداخلي نشرت صورة بالذكاء الاصطناعي على موقع إكس (تويتر سابقًا) والتي تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية.
وقد أفادت التقارير أن أوائل المحتجزين سيصلون إلى المنشأة في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقا لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.
ويطلق المدعي العام لولاية فلوريدا جيمس أوثماير على السجن اسم "ألكاتراز التمساح"، ويقول إن مساحة الموقع الإجمالية 39 ميلاً مربعاً ويمكن أن يستوعب أكثر من ألف شخص.
وبحسب الشبكة، سيتم تشييده على مدرج طائرات غير مستخدم في منطقة إيفرغليدز، وسيبلغ تكلفة تشغيله 450 مليون دولار سنويا، وفقا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي. يمكن للدولة أن تطلب تعويضًا عن التكاليف من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
وتجمع حشد من المتظاهرين في الموقع في نهاية هذا الأسبوع ليقولوا: "لا" لمنشأة الاحتجاز، بحجة أنها لا تنتهك حقوق المهاجرين فحسب، بل تعرض الحياة البرية للخطر أيضا".
وقال خوسيه خافيير رودريغيز، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فلوريدا خلال تجمع المحتجين: “ما نراه هنا هو محاولة للقول إن منطقة إيفرغليدز ليست بمثابة خلفية للمسرح السياسي".
وقال جيانكارلو كاستيلانوس وهو أحد المتظاهرين: "إنهم يستخدمون أرض مقدسة لتحقيق هدف شرير وخبيث، وهو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال. وعلاوة على ذلك، فإن الأمر يتعلق بالتأثير البيئي الذي سيكون له أيضا"، بحسب "سي أن أن".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى ولاية فلوريدا لافتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، إن المركز يقع في قلب منطقة إيفرغلادز، التي تُعدّ أكبر منطقة برية شبه استوائية في الولايات المتحدة. وأضافت أن المركز سيُعرف بشكل غير رسمي باسم “أليغاتور ألكاتراز”.
وأكدت ليفيت أن هناك طريقا واحدا فقط يؤدي إلى الموقع، مشيرة إلى أن “المكان معزول ومحاط بحياة برية خطيرة وبيئة قاسية”، وأن المنشأة ستضمّ ما يصل إلى خمسة آلاف سرير للمهاجرين الذين وصفتهم بـ”المجرمين غير الشرعيين”.