مركز فاطمة بنت مبارك بجامعة الإمارات ينظم منتدى استدامة قطاع الأمومة والطفولة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظم مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منتدى بعنوان “استدامة قطاع الأمومة والطفولة: الفرص الابتكارية لمستقبل مشرق في ظل التحديات ” بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وسعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة و بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة، خلال كلمته في المنتدى، أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة تعد جزءًا أساسيًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع رفاه الإنسان وصحة الأمهات والأطفال في مقدمة الأولويات، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة ومفتاح المستقبل المشرق. وأشاد معاليه بـ”الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة” ودورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال وضمان مستقبل الأجيال القادمة. وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والدولية لتقديم حلول مبتكرة ومبادرات نوعية تخدم هذا القطاع الحيوي .. مشيرا إلى أن الجامعة تمكنت من نشر 494 ورقة بحثية متخصصة خلال السنوات الخمس الماضية ما يعكس دورها الرائد في دعم استراتيجية الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهتها أشادت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة اللجنة الاستشارية والمديرة العامة لمركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة معبرة عن عظيم الامتنان والتقدير لهذه المبادرة.
وأضافت أن هذه المبادرة الرائدة تعكس الرؤية الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها الكبير ببناء مستقبل مزدهر للأمهات والأطفال، باعتبارهما الأساس المتين لأي مجتمع متقدم مشيرة إلى أن هذا المركز منصة علمية وبحثية مهمة تسعى إلى تعزيز رفاه الأم والطفل، من خلال إجراء دراسات معمقة واستنباط حلول مبتكرة تُسهم في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والتعليمية في هذا المجال وتبرز التزام دولة الإمارات بدعم الأبحاث العلمية التي تحقق التنمية المستدامة وتدفع نحو مجتمع متوازن وصحي.
وعبرت نيابةً عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن شكرها الجزيل لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه الخطوة الملهمة التي ستترك أثراً عظيما ومستداما على الأجيال القادمة وأكدت أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة ليست مجرد هدف يُسعى لتحقيقه، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لمجتمعنا وأجيالنا القادمة، مشيرة إلى أن المنتدى يُعد منصة استراتيجية لبناء أطر قوية لدعم الأمهات والأطفال، وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، بما يساهم في تطور وازدهار الوطن.
من جانبه ألقى الدكتور أيوب الجوالدة، مستشار التغذية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، كلمة تناول فيها التحديات الصحية المرتبطة بالأمومة والطفولة.
تضمن المنتدى جلستين رئيسيتين ناقشتا موضوعات مختلفة تتعلق بالابتكار والاستدامة،وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “دور التعليم والتوعية في تعزيز الرعاية الصحية للأمومة والطفولة”وأدارها الدكتور معاذ البطاينة، رئيس قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات
وشارك فيها الدكتور خالد بن محمد عكور، أستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، والدكتورة ليلى الشيخ إسماعيل، أستاذ مشارك في جامعة الشارقة، والدكتورة لطيفة الكتبي، أستاذ مساعد في جامعة الإمارات ومهرة الكتبي رئيس قسم البرامج بالمجلس الأعلى للأسرة في الشارقة.
أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان “تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في رعاية الأمومة والطفولة”، فقد أدارها الدكتور جمعة الكعبي، وكيل كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات استشاري الغدد الصماء والسكري، وشارك فيها الدكتور إسلام البارودي، أستاذ واستشاري طب الأطفال في جامعة القاهرة ومدينة الشيخ خليفة الطبية، والدكتورة سهى الحسن، مستشار رأس المال البشري لتنمية الطفولة المبكرة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة سعاد العور، مدير قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، و شفاء أحمد الحلح المدير الإقليمي للتشريعات والشؤون العامة في شركة دانون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي ختام المنتدى، ألقى سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، كلمة شكر فيها المشاركين وأكد أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم استدامة قطاع الأمومة والطفولة.
وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر الذي يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات الصحية والاجتماعية، داعيا إلى تبني مبادرات مبتكرة لتعزيز صحة المرأة وتمكين الأسر من التعامل مع التحديات الصحية بفعالية ونوه إلى ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في منظومة التعليم والتوعية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للدولة» ببحث تطوير الأداء في المؤسسات الصحية
عقدت لجنة شؤون الخدمات بالمجلس الأعلى للدولة، برئاسة الدكتور العجيلي أبوسديل وبحضور أعضاء اللجنة الدكتور رمضان إنبية، الدكتور عمر بشيش، المهندس نوح المالطي، الأستاذ فتحي الشريف، الأستاذة لمياء الشريف، والدكتورة لطيفة خبيزة، اجتماعين منفصلين مع عدد من مديري الإدارات بالمجلس الصحي العام ومديري مستشفيات في مناطق مختلفة.
واستعرض الاجتماع الأول مع مديري الإدارات بالمجلس الصحي العام مهام المجلس واحتياجاته التنظيمية، كما ناقش السبل الممكنة لتعزيز التنسيق والتكامل بين المجلس والجهات الصحية المختصة، بهدف تحسين كفاءة العمل وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتم خلال الاجتماع طرح مجموعة من المقترحات العملية لتفعيل دور المجلس وتطوير آليات المتابعة والتغلب على التحديات القائمة.
وأكد الدكتور العجيلي أبوسديل دعم اللجنة لجهود المجلس الصحي العام وحرصها على تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي الاجتماع الثاني، تم اللقاء مع مدير مستشفى السكر والغدد الصماء ونائب مدير مستشفى الإسعاف والطوارئ بمنطقة تاجوراء، حيث تم استعراض الوضع العام داخل المستشفيين والتأكيد على أهمية تقديم خدمات أساسية لشريحة واسعة من المواطنين تغطي رقعة جغرافية كبيرة.
كما تم الإشارة إلى التقدم الملحوظ في أعمال إنشاء وتجهيز مستشفى الإسعاف والطوارئ بتاجوراء، المقرر افتتاحه رسميًا في يوليو 2026.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز التحديات والعراقيل التي تعيق سير العمل بالمستشفيين، لا سيما الإجراءات المالية واعتماد القناة المالية لكل من مستشفى السكر والغدد الصماء ومستشفى الإسعاف والطوارئ، بما يمكّن المستشفيين من أداء مهامهما بكفاءة.
واختتمت اللجنة الاجتماعات بتأكيد حرصها على متابعة الملاحظات والمختنقات المطروحة، وإحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بهدف رفع مستوى الأداء وتحسين جودة الخدمات الصحية في هذه المرافق الحيوية.