أعلنت وسائل إعلام أمريكية صباح اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمراً تنفيذياً يقضي برفع السرية عن مجموعة من الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي، في خطوة أثارت اهتماماً واسعاً لدى الرأي العام والمؤرخين، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.

ويتضمن القرار الإفراج عن وثائق حساسة ظلت طي الكتمان لعقود طويلة، وسط تكهنات بأنها قد تسلط الضوء على ملابسات الاغتيالين الشهيرين اللذين شكلا منعطفاً تاريخياً في السياسة الأمريكية خلال الستينيات.

وفي بيان مقتضب، أشار ترامب إلى أن هذا القرار يأتي استجابةً للمطالب المتزايدة بالشفافية حول قضايا تاريخية ذات أهمية وطنية. 

وأضاف أن الهدف من رفع السرية هو تمكين الشعب الأمريكي والباحثين من الوصول إلى هذه المعلومات لفهم الأحداث بشكل أعمق.

من جهته، وصف عدد من المؤرخين والخبراء هذه الخطوة بأنها قد تمهد الطريق لكشف جوانب جديدة حول اغتيال جون كينيدي عام 1963 في دالاس، وشقيقه روبرت كينيدي الذي اغتيل عام 1968 أثناء حملته الرئاسية.

يُذكر أن العديد من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي قد أثارت جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية، مع تكرار المطالب بالكشف عن كامل المعلومات من أجل وضع حد لنظريات المؤامرة التي أحاطت بالقضية لعقود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبرت كينيدي الرئيس الأمريكي الأسبق وسائل اعلام امريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

رحب بخطوات «حماس» بشأن خطة الرئيس الأمريكي.. «التعاون» يُثمّن مساعي وقف إطلاق النار في غزة

رحب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالخطوات التي اتخذتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
كما رحب البديوي في بيان أمس، بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، والوصول إلى اتفاق لوقف شامل ودائم لإطلاق النار، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد على موقف مجلس التعاون الثابت، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تجاوز الأزمات 
على جانب آخر أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس أثبتت، عبر مسيرتها الطويلة، قدرتها على تجاوز الأزمات والوقوف صفا واحدا أمام مختلف المخاطر والتحديات، بفضل الله ثم بفضل حكمة قادتها ورؤيتهم الثاقبة.
وقال البديوي إن «المتغيرات العالمية المتسارعة وما يشهده العالم من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية متشابكة تلقي بظلالها على دول المجلس بحكم انفتاحها وتداخل مصالحها مع محيطها الإقليمي والدولي، وهو ما يجعل من الضروري تعزيز تكاملنا الخليجي وتوحيد مواقفنا لمواجهة هذه التحديات، وصون مكتسباتنا وحماية مصالح شعوبنا، والمحافظة على استقرار وازدهار دولنا».
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك، أمس في الكويت، برئاسة السيد صالح سليمان الملا الأمين العام لمجلس الوزراء بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الوزراء والمسؤولين المعنيين في دول المجلس.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مجلس التعاون منذ تأسيسه، بذل جهودا حثيثة على مدى العقود الماضية، أثمرت عنها مكتسبات هامة ومتعددة عززت مكانة المجلس ورسخت أركان العمل الخليجي المشترك، لمستقبل أكثر تكاملا وازدهارا لشعوب دولها.  

تعزيز التعاون
وأشار البديوي إلى أن هذا الاجتماع يأتي تتويجا للتنسيق والتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، منوها بجهود كافة اللجان الوزارية والفنية على ما تبذله من جهود مخلصة وأدوار بارزة وفاعلة أسهمت في تقريب الرؤى وتوحيد المواقف وتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف الميادين، من خلال تنسيق السياسات والأنظمة والقوانين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، بما يجسد نموذجا ناجحا للتعاون الإقليمي المثمر.
وأكد حرص الأمانة العامة للمجلس بجميع كوادرها وإمكاناتها على خدمة العمل الخليجي المشترك، وتنفيذ توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، دعما لمسيرة التكامل والتعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه المنظومة الخليجية المباركة ستظل راسخة وقادرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز استقرارها ويصون أمنها ويحقق لشعوبها المزيد من الرفعة والازدهار.
ولفت الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن الاجتماع يحفل بالعديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتعاون والتكامل بين دول المجلس في كافة الميادين والتي سيكون لها انعكاس كبير على المواطن الخليجي، مشيرا إلى أن ما ستتوصل إليه اللجنة من نتائج سيكون إضافة مهمة في تعزيز العمل الخليجي المشترك، من خلال تسريع تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وإزالة أي عوائق تحول دون ذلك، الأمر الذي سيعزز مسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس ويدعم خطواتها نحو مستقبل أكثر تكاملا وازدهارا.

مجلس التعاون الخليجي خطة الرئيس الأمريكي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • ترامب حقق ما عجز عنه الآخرون.. عائلات الرهائن تطالب لجنة نوبل بمنح الرئيس الأمريكي جائزة السلام
  • حماس تتحدث عن 6 ملفات رئيسية يسعى وفدها بالقاهرة لضمانها
  • وزير الخارجية: لدينا ثقة في قدرة الرئيس الأمريكي على إنهاء حرب غزة
  • مصادر ديبلوماسية تستبعد عدواناً إسرائيلياً واسعاً يُخربط أوراق ترامب
  • ماذا حدث خلال الأسبوع الأول من الإغلاق الحكومي الأمريكي؟
  • الرئيس البرازيلي يدعو نظيره الأمريكي إلى إلغاء الرسوم الجمركية
  • رحب بخطوات «حماس» بشأن خطة الرئيس الأمريكي.. «التعاون» يُثمّن مساعي وقف إطلاق النار في غزة
  • انتهاء صلاحية قانون مشاركة معلومات الأمن السيبراني الأمريكي
  • وفد حماس يصل القاهرة ويبحث 3 ملفات بشأن غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّب باستجابة "حماس" لخطة الرئيس الأمريكي