أشخاص ممنوعون من "تجميل الأنف".. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور تيغران أليكسنيان أخصائي جراحة التجميل، عن أكثر الأمراض التي تؤثر على الحالة الصحية لدى المريض أثناء عملية تجميل الأنف وفقا لما نشرته مجلة mail.ru.
حالات ممنوعة من تجميل الأنفيلجأ بعض الناس لعمليات تجميل الأنف الجراحية لتحسين المظهر ولكن هذه العمليات يمكن أن تكون خطرة في حال كان الشخص يعاني من بعض الحالات المرضية.
وأكد الطبيب وأخصائي جراحة التجميل، ضرورة إجراء عمليات جراحة الأنف التجميلية عندما يكون الشخص بصحة جيدة مع إجراء تحاليل وفحوصات دقيقة قبل القيام بهذه العمليات، محذرًا من إجراء العملية حال وجود بعض الأمراض التى قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأضاف: عملية تجميل الأنف ممنوعة في حالات أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة، مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة، وارتفاع ضغط الدم الشرياني الشديد، أو بعد الإصابة بنوبة قلبية أو فشل القلب، يمنع أيضا إجراء هذا النوع من العمليات في حالة كان الشخص يعاني من الأورام السرطانية أو السكري أو اضطرابات تخثر الدم.
كما يمنع إجراء هذه العمليات في حال كان الشخص مصابًا بأمراض تنفسية حادة أو التهابات شديدة ناجمة عن عدوى فيروسية.
وهناك بعض الحالات التي يمنع فيها إجراء عمليات تجميل الأنف أيضًا تبعًا للطبيب؛ مثل حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، ففي هذه الحالات يعاني جسم المرأة من تغيرات هرمونية قد تؤثر على التئام الأنسجة بعد إجراء العملية، وقد يتسبب هذا الأمر بمضاعفات خطيرة.
ويشير العديد من الأطباء إلى أهمية اتباع بعض الإجراءات المهمة قبل أن يقوم الطبيب بإجراء عملية تجميل الأنف، ومنها مراجعة التاريخ الطبي للشخص بشكل دقيق، وإجراء صور إشعاعية دقيقة لمنطقة الأنف ومن زوايا مختلفة، والتأكد من أن الشخص لا يعاني من أمراض مزمنة، وإجراء تحاليل للتأكد من أن الشخص لا يعاني من السكري أو أمراض تخثر الدم وأمراض التهاب الكبد الفيروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجميل الأنف العمليات جراحة التجميل ضغط الدم الأوعية الدموية أمراض القلب تجمیل الأنف یعانی من
إقرأ أيضاً:
نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا
يعاني كثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء من احتقان الصدر الناتج عن تراكم المخاط أو السوائل الزائدة في الرئتين أو مجاري الهواء، مما يصعب عملية التنفس ويزيد من شعور الانزعاج؛ ويعد السبب الأكثر شيوعًا لذلك هو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، إضافة إلى الأمراض الفيروسية الأخرى مثل كوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي.
وأكد خبراء الصحة، وفقًا لموقع Every Day Health، أن هذه الالتهابات قد تتسبب في أعراض تنفسية شديدة، بما في ذلك الصفير، ضيق التنفس، واحتقان الصدر، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
5 خطوات لتخفيف احتقان الصدر بسرعةالتركيز على التغذية الصحية
ينصح باتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه المتنوعة، للحصول على مضادات الالتهاب والعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز المناعة، ومساعدة الجسم على التخلص من المخاط وتحسين وظائف الرئتين.
استخدام جهاز ترطيب الهواء
يساعد جهاز الترطيب على إضافة الرطوبة للجو المحيط، مما يقلل تهيج الحلق وممرات الأنف، ويحافظ على رطوبة الرئتين، ويسهل التخلص من المخاط أثناء النوم.
تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين سي والزنك
أظهرت الدراسات أن الجمع بين 1000 ملغ من فيتامين سي و10 ملغ من الزنك يقلل بشكل ملحوظ من سيلان الأنف ويخفف أعراض الاحتقان، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، كما يمكن أن يكون مفيدًا في حالات الالتهاب الرئوي.
استنشاق البخار
يُعد استنشاق بخار الماء الساخن، أو بخار يحتوي على زيت الأوكالبتوس، طريقة فعالة لتخفيف الاحتقان وفتح مجرى الهواء، وتحسين عملية التنفس، مع الحرص على ألا يكون البخار شديد الحرارة لتجنب الحروق.
استخدام مزيلات الاحتقان عند الحاجة
تعمل مزيلات الاحتقان على تقليل تورم الأنف وإنتاج المخاط، مما يسهل التنفس، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها إذا كان لديك ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو مشاكل في العين مثل الجلوكوما.
ينصح بمراجعة الطبيب فورًا في حال استمرار الاحتقان لأكثر من عدة أيام، أو ظهور أي من الأعراض التالية:
صعوبة في التنفس
ألم في الصدر أو الظهر
دوار شديد أو عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع آلام عضلية وإرهاق
اتباع هذه الخطوات البسيطة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تخفيف احتقان الصدر وتسريع التعافي من الأنفلونزا والأمراض التنفسية المرتبطة بها.