أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة في شرق أوكرانيا، واستهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.

تدمير 121 مسيرة أوكرانية خلال الليل

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أنها اعترضت ودمرت121 مسيرة أوكرانية خلال الليل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، فيما يستمر التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، في ظل استخدام مكثف للطائرات المسيرة (الدرون) من كلا الجانبين.

وتعتبر الطائرات المسيرة أداة رئيسية في النزاع الحالي، حيث تستخدمها أوكرانيا بشكل متزايد لاستهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الروسية، بينما تستخدمها روسيا في هجماتها على الأهداف الأوكرانية.

هجمات متبادلة بالطائرات المسيرة

وبحسب «القاهرة الإخبارية» فإن إعلان وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 مسيرة أوكرانية ليلًا، يعكس التصعيد في الهجمات المتبادلة باستخدام الطائرات المسيرة، ويعكس أيضًا الجهود الروسية المستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية ضد الهجمات الأوكرانية، حيث يحاول الطرفان استهداف القدرات العسكرية لكل منهما مع تقليل الأضرار التي تلحق بقواتهما وبنيتهما التحتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الروسي أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الدفاع الروسیة أوکرانیة خلال

إقرأ أيضاً:

توقيف أكثر من 200 ناشط أجنبي في القاهرة قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة"

القاهرة- أوقفت السلطات المصرية 200 ناشط أجنبي على الأقل في مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع، وفقا للمتحدث باسم المبادرة.

وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" لفرانس برس إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية". 

وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.

إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل  كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ "منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية" محذرا من أي "استفزازات أو محاولة دخول غزة".

ووصف كاتس المسيرة بأنها "خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها".

وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.

وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".

من جهته أكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها "هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد".

وقال أبو كشك لفرانس برس إن "دخول (أفراد الشرطة)إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات.. كان غير متوقع بتاتا".

وأوضح أبو كشك أن عناصر شرطة باللباس المدني دخلوا الفنادق يحملون قائمة بأسماء بعض الأجانب "وحققوا معهم، وعلى إثر التحقيق أوقفوا البعض وتركوا البعض الآخر".

وأضاف أن السلطات المصرية احتجزت أكثر من 20 من أعضاء الوفد الفرنسي في المطار "لأكثر من 18 ساعة".

وقالت المجموعة اليونانية في المسيرة إن "عشرات المواطنين اليونانيين" بين الموقوفين في مطار القاهرة "رغم تقديمهم كل المستندات المطلوبة وعدم مخالفتهم للقانون واتباعهم إجراءات دخول البلاد".

وحصلت فرانس برس على معلومات تفيد بترحيل مواطنين كولومبيين وجزائريين من مطار القاهرة.

ورغم عمليات التوقيف، أكد منسقو المسيرة في بيان الخميس إن "الآلاف من المشاركين.. موجودون في مصر بالفعل ومستعدون للتوجه إلى العريش غدا، ومنها إلى رفح سيرا على الأقدام".

وأضاف البيان "نأمل أن نصل (رفح) يوم الأحد".

وقال منسقو المسيرة في مؤتمر صحافي الأربعاء إن 4000 شخص من أكثر من 40 دولة "اشتروا تذاكر السفر إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، وبعضهم وصل بالفعل"، على أن يصل الجزء الأكبر الخميس.

وأكد أبو كشك لفرانس برس "نحن مستمرون رغم ما حدث لأن عدد الموجودين حاليا في مصر والمتوقع وصولهم اليوم يكفي لتنظيم هذه المسيرة".

وتهدف "المسيرة العالمية إلى غزة" إلى التحرك بحافلات من القاهرة حتى مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، والتحرك منها إلى رفح سيرا على الأقدام، على أن تصل في وقت متقارب قافلة أخرى تحمل اسم "صمود" تحركت من تونس عبر ليبيا ومنها إلى مصر عبر الحدود البرية.

- "لا أحد يقول لنا أي شيء" -

واطلعت فرانس برس على فيديو لطائرة تحمل أكثر من ثلاثين شخصا تم ترحيلهم من مطار القاهرة يهتفون بالفرنسية "العالم متضامن معك.. غزة.. غزة".

وحصلت فرانس برس على فيديو آخر لمجموعة من المشاركين في المسيرة يتم نقلهم عبر حافلات المطار محاطين بعناصر الأمن. 

وأظهر فيديو التقطته إحدى الموقوفات بمطار القاهرة غرفة مكتظة تقول إنهم محتجزون فيها "مع 30 أو 40 شخصا، ولا أحد يقول لنا أي شيء".

وكان أحد الموقوفين الفرنسيين الذين أطلق سراحهم صباح الخميس قال لفرانس برس، مشترطا عدم ذكر اسمه، "تم احتجازي في غرفة بالمطار مع نحو 15 آخرين. رأيت عددا كبيرا من الموقوفين، حوالى 50 أو 60 بينهم إسبان وبلجيكيون".

وأضاف أنّ بعض المحتجزين معه كانوا قيد التوقيف منذ فجر الأربعاء بينما تم اقتياد آخرين إلى غرف منفصلة "ولم نرهم مرة أخرى".

وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت قافلة "صمود" الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.

 

مقالات مشابهة

  • مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تنفذ 40 غارة جوية وتستهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
  • روسيا تدمر 66 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
  • القاهرة الإخبارية: استنفار غير مسبوق داخل الاحتلال ترقبا لرد إيراني بالستي
  • روسيا تسيطر على 3 بلدات وتكشف خسائر الجيش الأوكراني في أسبوع
  • روسيا تدمر 125 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • روبيو: إسرائيل تصرفت من جانب واحد ضد إيران ونحذر من استهداف قواتنا
  • توقيف أكثر من 200 ناشط أجنبي في القاهرة قبيل انطلاق "المسيرة العالمية إلى غزة"
  • ليلة دامية.. قصف مصنع عسكري روسي وهجمات مسيرة على مدن أوكرانية