صدمة جديدة لعشاق أبل.. مواد كيميائية مسرطنة في أحد منتجاتها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عاد الجدل ليطفو على السطح حول منتجات أبل بعد أن تم الكشف عن احتواء أحدها على مواد كيميائية يعتقد أنها قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الموضوع، مما يزيد من القلق بين محبي الشركة بشأن سلامة منتجاتها.
وبحسب ما ذكره موقع “readwrite”، تواجه شركة أبل دعوى قضائية جماعية تتعلق بأساور ساعتها الذكية Apple Watch، التي يزعم أنها تحتوي على مستويات مرتفعة من مادة PFAS - المعروفة باسم “المواد الكيميائية الدائمة”- حيث تدعي الدعوى التي تم تقديمها في شمال كاليفورنيا، أن أبل لم تكشف بشكل كاف عن وجود هذه المواد أو المخاطر الصحية المرتبطة بها.
تعرف المواد الكيميائية الدائمة بأنها مواد تصنع خصيصا لتكون شديدة الثبات في البيئة، مما يجعلها لا تتحلل بشكل طبيعي وتتكاثر في جسم الإنسان مع مرور الوقت، وقد أظهرت الأبحاث أنها قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وضعف النظام المناعي، ومخاطر صحية محتملة للأطفال غير المولودين بعد. ولم تنته الدراسات بعد من تحديد كافة المخاطر المرتبطة بها.
وتستند الدعوى إلى دراسة أجرتها جامعة نوتردام، والتي وجدت أن أساور اللياقة البدنية والساعات الذكية، بما في ذلك بعض المنتجات التي تصنعها أبل، تحتوي على مستويات عالية من PFAS، إذ اختبرت الدراسة 22 سوارا مختلفا، ووجدت أن بعض العينات تحتوي على تركيزات مرتفعة من حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو نوع من PFAS.
وتشير الدعوى إلى أن أبل كانت على دراية بوجود PFAS في منتجاتها، وتتهمها بانتهاك قوانين حماية المستهلك في كاليفورنيا، إضافة إلى التورط في الاحتيال والإهمال والإثراء غير العادل، ويسعى المدعون إلى الحصول على أمر قضائي يمنع بيع الأساور المثيرة للجدل إلى جانب المطالبة بعقوبات مالية.
كما يدعي المدعون أن شركة أبل كان بإمكانها تجنب تلك المخاطر من خلال استخدام بدائل آمنة في عملية التصنيع، وأن عدم القيام بذلك يعد انتهاكا للقوانين المعمول بها، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الأساور مصممة خصيصا للرياضيين، مما يزيد من التعرض للعرق وفتح المسام، وبالتالي تسهيل دخول المواد الكيميائية الضارة إلى الجسم.
بينما لم يحدد الباحثون بالتفصيل أي من الأساور التي تم فحصها خلال الدراسة، إلا أنهم أشاروا إلى منتجات أبل ولا يزال غير واضح متى أو ما إذا كانت الأساور المذكورة في الدعوى قد شملتها الدراسة.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يرصد فيها الخبراء وجود مواد مسرطنة في منتجات أبل، حيث أشار تقرير أواخر العام الماضي، إلى أن أحد الملحقات الإلكترونية التابعة للشركة الأمريكية تحتوي على مواد كيميائية معروفة بتسببها في العيوب الخلقية والسرطان.
وأفادت التقارير بأن بنك الطاقة المغناطيسي Belkin BoostCharge Pro يحتوي على مادة تسمي بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية تعرف بتأثيراتها الضارة على صحة الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى قضائية مواد مسرطنة أبل ساعات أبل المزيد مواد کیمیائیة منتجات أبل مسرطنة فی تحتوی على فی منتجات
إقرأ أيضاً:
فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
إسرائيل – كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
تفاصيل وإحصائيات:
النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
الرعاية النفسية والرد الرسمي
فقط حوالي 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.
المصدر: “معاريف”