الهند ترحل 63 يمنيًا وتضعهم على القائمة السوداء في 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا”، اليوم الخميس، إن شرطة مدينة بونا Pune الهندية رحلت 105 مواطنين أجانب وتم إدراج 52 منهم في القائمة السوداء العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مفوض شركة بونا، أميتيش كومار، القول إنه “تم ترحيل ما يصل إلى 63 مواطنًا يمنيًا وإدراجهم في القائمة السوداء العام الماضي”، مؤكدًا أنه “بمجرد إدراج مواطن أجنبي في القائمة السوداء، لا يمكنه السفر مرة أخرى إلى الهند”.
وأشار كومار إلى أن “شرطة مدينة بونا لاحظت أن عددًا كبيرًا من المواطنين اليمنيين يقيمون بشكل غير قانوني في المدينة منتهكين قواعد التأشيرة.
وأضاف كومار : “في أعقاب الحرب الأهلية في اليمن، كان العديد من الأشخاص من هناك يأتون إلى الهند، وخاصة بونا من أجل العلاج، وبعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم الطبية، لا يعود بعضهم إلى بلادهم”.
من جانبه قال نائب مفوض الشرطة (الفرع الخاص) ميليند موهيت: “مع استمرار الحرب الأهلية في اليمن، يعاني الكثير من الناس من الإصابات. وتوفر بعض المستشفيات في بونا علاجًا منخفض التكلفة لهم. يأتي الناس إلى بونا للعلاج باستخدام تأشيرات طبية. إنهم لا يريدون العودة إلى بلادهم بعد العلاج بسبب المشاكل هناك. إنهم يستمرون في تغيير أماكن إقامتهم ومدنهم في ولاية ماهاراشترا”.
وتصدر الشرطة إشعارات “مغادرة الهند” للمواطنين الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في الهند، ثم تطلب منهم حجز تذاكر الطيران والعودة إلى بلدانهم. وتقوم سفارات وقنصليات الرعايا الأجانب الذين تم العثور عليهم بعد انتهاء مدة إقامتهم في الهند بترتيب تذاكر لمواطنيها بشكل عام، ثم يتم ترحيلهم
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القائمة السوداء
إقرأ أيضاً:
إيقاف قافلة “الصمود” في سرت ومصر ترحل عشرات المشاركين بمسيرة إلى غزة
#سواليف
قامت السلطات المصرية -اليوم الجمعة- باحتجاز أو ترحيل المزيد من الرعايا الأجانب الذين كانوا يسعون للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة، وذلك بعد ساعات من إيقاف قافلة “الصمود” عند أبواب مدينة سرت الليبية بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
أجواء #قافلة_الصمود صباح اليوم..
لازال أبطالها المرابطين متكدسين في الشوارع مفترشين الأرض، بإنتظار رد السلطات الليبية باستكمال الزحف!
يا شعبنا الليلي الحر..
استكملوا تسطير بطولتكم الملحمية مع القافلة،
إنزلوا وادعموا إخوانكم المفترشين الشوارع،
شاركوهم طريقهم واحتضنوا حِراكهم!✊ pic.twitter.com/vkA74iGrHb
ووصل مئات النشطاء الأجانب إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة، وهي مبادرة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها للقطاع الفلسطيني. وقد رحلت السلطات المصرية العشرات منهم، في حين يواجه آخرون الترحيل، حسبما قال منظمون ومصادر أمنية وأخرى.
مقالات ذات صلة مهم من الملكية حول رحلات غدا السبت 2025/06/13We aren't only worshippers of pain
Even the siege is transient by nature
Only the steadfast survive????????
Travel is exile & waiting is checkpoints
Reward belongs to the Patient #Gaza
O Allah grant them success. #Caravane_Soumoud#قافلة_الصمود#freedomconvoy#Caravane_Soumoud#طهران pic.twitter.com/acE2ThA2xg
وقال المنظمون إن أشخاصا من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات المصرية رحلت بعضهم أو احتجزتهم في المطار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمنظمين أن 40 مشاركا بالمسيرة العالمية إلى غزة تم إيقاف مسيرتهم على بعد حوالي 45 كيلومترا شرق العاصمة القاهرة، ومنعوا من التحرك، كما صودرت جوازات سفر المشاركين وفقا لبيان للمنظمة.
وأكد المنظمون في بيانهم أنهم “حركة سلمية وتحترم القوانين المصرية” داعين البعثات الدبلوماسية إلى التدخّل من أجل السماح للمسيرة بالاستمرار.
بلطجية في حماية أمنيّة يعتدون على مناصرين لفلسطين
مشهد يليق تمامًا بهذه السلطة
لم تكن تستحق شرف السماح بالتضامن مع فلسطين #MarchForGaza#قافلة_الصمود pic.twitter.com/1494kDKo6V
مشاركون من 50 بلدا
وتضم “المسيرة العالمية إلى غزة” نحو 4 آلاف مشارك من 50 بلدا. وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول لمدينة العريش الواقعة على بعد أكثر من 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.
إعلان
وكانت وكالة الصحافة نقلت في وقت سابق عن سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة” قوله إن السلطات المصرية أوقفت أكثر من 200 ناشط من مطار القاهرة وفنادق بالعاصمة قبيل انطلاق المسيرة “يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية”.
كما نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر في مطار إسطنبول أن 73 أجنبيا على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى إسطنبول -اليوم الخميس- بعد أن قالت السلطات المصرية إنهم انتهكوا قواعد الدخول إلى البلاد وإن نحو 100 آخرين موجودون في المطار بانتظار الترحيل.
ولم ترد الخارجية المصرية بعد على طلب من رويترز للتعليق. وكانت قد ذكرت سابقا أن الزيارات إلى منطقة رفح الحدودية يجب أن تتم بالتنسيق المسبق مع السفارات المصرية أو الجهات الحكومية، وأكدت ضرورة اتباع الإجراءات الرسمية لضمان السلامة والأمن.
إيقاف “الصمود”
من جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا، صباح اليوم قافلة “الصمود” المتجهة إلى بنغازي دعمًا لغزة، عند مدخل مدينة سرت، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل غزة -في بيان- إن “قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا أوقفت القافلة عند مدخل مدينة سرت، وعلل المسؤولون الأمنيون بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور”.
وأمام هذا التطور، قررت هيئة تسيير القافلة التوقف على جانب الطريق والتخييم على مشارف سرت إن لزم الأمر، إلى حين اتضاح الموقف، وفق البيان الذي طمأن أهالي المشاركين في القافلة بأن جميع أفرادها بخير.
ودعت القافلة سلطات بنغازي إلى “تجسيد موقفها المرحب بالمبادرة، كما ورد في بيان الخارجية الليبية عشية أمس” مؤكدة أن “الشعب الليبي لا يفرّق بين شرق وغرب في احتضانه مبادرات دعم غزة”.
كما ناشدت التنسيقية جميع الأطراف المعنية التدخل لتسهيل مهمة القافلة التي أكدت أنها شعبية وسلمية، وذات رسالة نبيلة تهدف إلى كسر الحصار والتجويع والإبادة التي يتعرض لها أهل غزة.
وتتكون القافلة التي انطلقت من تونس من 1500 شخص على الأقل، بينهم ناشطون وداعمون من الجزائر وتونس وموريتانيا، مع توقع انضمام المزيد من ليبيا.
وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
وقد توالت خلال الأيام القليلة الماضية مبادرات لكسر الحصار عن غزة، وقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية– احتجاجا على الحرب على غزة.
وقد تفاقمت أزمة القطاع الفلسطيني الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.