محاولة اغتيال فاشلة تستهدف شخصية بارزة في الضالع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تعرض الشخصية الاجتماعية عبدالرحمن السنمي لاطلاق كاد ان يودي بحياته.
على صعيد متصل اصدرت شخصيات اجتماعية بيانا نددت فيه بالحادثة.
وجاء في البيان:”
#بيان_شجب_واستنكار
صادر عن مشائخ وأعيان ومثقفي وأكاديميي ونخب سياسية محافظة الضالع
التاريخ: [23/1/2025]
تتضافر جهود مشائخ وأعيان ومثقفي وأكاديميي محافظة الضالع اليوم في وقفةٍ موحدة للتعبير عن شجبهم واستنكارهم الشديد لواقعة محاولة اغتيال المهندس عبد الرحمن علي حمود السنمي، التي تعرض لها من قبل أفراد لا ضمير لهم ولا مرؤة، أثناء تأديته لواجباته.
إن هذه الحادثة تدق ناقوس الخطر، وتستدعي منّا جميعًا أن نرفع صوتنا عاليًا، مناشدين السلطة المحلية والقيادات الأمنية والمجلس الانتقالي ضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية لضبط الجناة والمشاركة في تحقيق العدالة.
نؤكد أن أي تأخير أو تسويف في هذا الشأن لن يُقبل، وستتحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تطرأ بسبب ذلك.
إننا نطالب بتحويل الجناة إلى القضاء لتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم، تكريمًا لكرامة الانسان و لهيبة الدولة وحماية لمكتسبات الثورة و المجتمع.
نسأل الله أن يلهمنا جميعًا السداد والتوفيق.
والله ولي التوفيق.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مقتل واعتقال قيادات إرهابية بارزة في الصومال
البلاد (مقديشو)
سجلت القوات المسلحة الصومالية انتصارًا مهمًا في معركتها ضد حركة “الشباب” الإرهابية، إثر عملية عسكرية نوعية أسفرت عن مقتل واعتقال عدد كبير من قيادات وعناصر التنظيم في منطقة “بريري” الإستراتيجية بمحافظة شبيلي السفلى.
وأكدت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن العملية، التي أطلقت عليها القوات اسم “عاصفة الصومال الصامتة”، نجحت في تحرير منطقة بريري من قبضة الإرهابيين، مما يمثل ضربة قوية لخلايا “الشباب” التي كانت تسيطر على المنطقة.
في سياق متصل، قام رئيس الأركان الصومالي، الجنرال سهل عبدالله عمر، بزيارة تفقدية إلى بريري أمس (الأحد)، حيث اطلع على الخنادق والمراكز التي تم تحريرها، وشاهد جثث عدد من الإرهابيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تم ضبطها خلال العملية.
وخلال الزيارة، استمع الجنرال إلى تقرير مفصل من قائد الكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز، اللواء علي عغي، حول الوضع الأمني في المنطقة، والجهود المبذولة لضمان الاستقرار وتأمين المناطق المحررة.
وأشاد الجنرال سهل عبد الله بكفاءة وشجاعة الجيش الصومالي وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية المشاركة في العملية ضمن قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم)، وحثهم على مواصلة تكثيف جهودهم للقضاء على بقايا مليشيات “الشباب” التي ما زالت تمثل تهديدًا لأمن واستقرار البلاد.
وكان وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، قد أعلن يوم الجمعة الماضي خلال مؤتمر صحفي، أن العمليات العسكرية في محافظة شبيلي السفلى أسفرت عن مقتل أكثر من 120 من عناصر حركة الشباب وإصابة آخرين، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني تعمل بالتنسيق مع القوات الأوغندية وشركاء دوليين لمحاربة الإرهاب.
وقال الوزير معلم:” لقد انتصر جيشنا ورفعوا معنويات شعبهم، وستستمر الحرب حتى يتم تطهير الصومال بأكمله من شأفة الإرهاب”.
تأتي هذه العملية في إطار جهود متواصلة تبذلها الحكومة الصومالية بدعم من المجتمع الدولي لتأمين المناطق الحيوية في البلاد ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تمثل خطراً على السلم الأهلي والتنمية.