وزير ثقافة فنزويلا يحتفل بصدور كتابه في معرض القاهرة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استضافت قاعة الصالون الثقافي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، اليوم السبت، ندوة للاحتفاء بكتاب وزير ثقافة فنزويلا، أرنستو فيجاس، ضمن فعاليات المعرض، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
افتتح الوزير فيجاس كلمته قائلاً: "هناك علاقات وطيدة بين الشعب المصري والفنزويلي"، معرباً عن سعادته بالاحتفال بصدور كتابه في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاصةً في سياق الاحتفال بمرور 75 عامًا على إطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار فيجاس إلى أنه كتب هذا الكتاب تكريماً لوالدته بمناسبة مرور 100 عام على مولدها، وقال: "كانت تنتابني مشاعر كثيرة. عند وفاتها، لم أتمكن من الوصول في الوقت المناسب لتوديعها، ولكنني حرصت على إصدار الكتاب في ذكرى مولدها المئة."
وأضاف أنه يعمل حالياً على كتابة نسخة ثانية من الكتاب تحتوي على بعض التعديلات، وأنه يعتزم ترجمة الكتاب إلى العربية ولغات أخرى، معرباً عن أمله أن يحتفل العام المقبل في معرض القاهرة الدولي للكتاب بصدور النسخة العربية من كتابه.
وأوضح فيجاس أن والدته عاشت أوقاتا عصيبة تم تناولها في الكتاب، مشيراً إلى أنه يرغب في تحقيق أحلامها في عالم مليء بالإنسانية والسلام.
وأكد أن هناك أحداثًا ترسم اللوحة العامة للعصر الذي عاشته والدته، حيث كانت يهودية، وتحدث عن معاناة اليهود آنذاك، التي كانت مشابهة لمعاناة الشعب الفلسطيني اليوم. وحرص الوزير على زيارة جناح دولة فلسطين في المعرض، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية.
وفيما يتعلق بمشاركة مصر كضيف شرف في معرض كاراكاس الدولي للكتاب هذا العام، عبر فيجاس عن سعادته بموافقة مصر على هذه الدعوة، مشيرًا إلى أن فنزويلا لديها آمال وطموحات كبيرة من هذه المشاركة التي ستعزز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.
اختتم فيجاس كلمته قائلاً: "العالم بحاجة لأن تلتقي الشعوب لتحقيق المحبة والسلام رغم اختلافنا. التاريخ يدعونا للاتحاد دون فقدان هويتنا، ومن خلال الاتحاد يمكننا مواجهة العالم بشكل إيجابي."
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد مرسي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن معرض الكتاب يحتفي بكتاب غير عادي يعبر عن قصة حقيقية، وهي قصة سيدة صحفية وأم لثمانية أبناء وهي والدة الوزير، التي واجهت بشجاعة الصعوبات والتحديات التي واجهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين المزيد الدولی للکتاب معرض القاهرة فی معرض
إقرأ أيضاً:
عُمان ضيف شرف "معرض الجزائر الدولي".. ومنتدى اقتصادي عُماني جزائري للتعريف بالفرص الاستثمارية
◄ قيس اليوسف يعقد لقاءات مرتقبة مع مسؤولين جزائريين
◄ زيارات لعدد من المنشآت الصناعية والاستثمارية في الجزائر
مسقط- العُمانية
تبدأ سلطنة عُمان غدًا الإثنين مُشاركتها كضيف شرف في النسخة السادسة والخمسين من معرض الجزائر الدولي؛ بدعوة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويُقام المعرض في قصر المعارض "الصنوبر البحري" ويستمر عدة أيام.
ويترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في المعرض معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ويضم الوفد كلًّا من: سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والمهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وعددًا من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورجال الأعمال وممثلين لعدد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وامتدادًا للزيارة السامية التي قام بها حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مايو الماضي، والتي أسّست لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
ويضم جناح سلطنة عُمان في المعرض أكثر من 60 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، من بينها شركات متخصصة في الصناعات الدوائية ووسائل النقل والتحويلات الكهربائية والقطاعات العقارية والسمكية والسياحية والمواد الغذائية والأعمال الحرفية وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى هامش المشاركة، سيُعقد منتدى اقتصادي عُماني جزائري يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في القطاعات اللوجستية والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، إضافة إلى المزايا التنافسية التي توفرها بيئتها الاقتصادية بما في ذلك البنية الأساسية المتطورة والحوافز الجاذبة والتشريعات المحفزة للأعمال.
ومن المقرر أن يلتقي معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال هذه المشاركة بعدد من المسؤولين الجزائريين، وسيقوم بزيارة عدد من المنشآت الصناعية والاستثمارية في الجزائر؛ لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين وبحث مجالات الشراكات التجارية بين رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم الجزائريين.
وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن مشاركة سلطنة عُمان في النسخة الـ 56 من معرض الجزائر الدولي تمثّل فرصة مهمة لتعزيز حضورها الاقتصادي الخارجي، وتعكس عمق العلاقات الأخوية والاقتصادية التي تجمع بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، كما تجسّد الدور المتنامي للقطاع الخاص العُماني في المحافل الاقتصادية الدولية، وتسهم في فتح آفاق أوسع للتبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين. وأكد سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن الغرفة تحرص على المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص لبناء شراكات مستدامة في الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات العُمانية، مضيفًا سعادته أن المشاركة ستسهم في إبراز تنافسية المنتجات العُمانية، وتعزيز ثقة المستثمرين والشركاء الدوليين في الكفاءات الوطنية وقدرة المؤسسات العُمانية على التوسع والنمو، كما تتيح الفرصة للتعرف على التجارب الناجحة في السوق الجزائري واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
من جانبه، أوضح المهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" أن هذه المشاركة تهدف إلى استكشاف فرص التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين، وبحث إمكانات الشراكات والتصدير إلى السوق الجزائري والأسواق الإقليمية والدولية.
وقال الهدابي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المعرض تسهم في تعزيز حضورها التجاري والاستثماري على الساحة الدولية، وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص العُماني والجزائري لبناء شراكات مستدامة تدعم جهود التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي، لافتًا إلى أن جناح سلطنة عُمان في المعرض يشهد مشاركة متنوعة من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأدوية والتعدين واللوجستيات والبلاستيك والعطور والمنظفات والأغذية وقطاع السيارات والحافلات والقطاعات الزراعية والسمكية والسياحية والعقارية والأعمال الحرفية لتعكس التنوع الاقتصادي لسلطنة عُمان؛ ما يتيح منصة مباشرة لتعزيز التواصل بين الشركات العُمانية ونظيراتها الجزائرية، واستكشاف فرص الشراكة والتكامل في أسواق البلدين والأسواق الإقليمية والدولية.
يُشار إلى أن معرض الجزائر الدولي يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية التي تستقطب آلاف الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم.