وزير الصحة يوجه بتحرير محضر شرطة في واقعة تعدٍ على ممرضة بمستشفى السادات المركزي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى السادات المركزي بمحافظة المنوفية، في زيارة مفاجئة، حرصا على المتابعة الميدانية لانتظام سير العمل بالمنظومة الصحية.
اتخاذ الإجراءات القانونيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير في بداية جولته، وجه بتحرير محضر شرطة ضد إحدى المترددات على المستشفى، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية، نتيجة تعديها على ممرضة أثناء أداء عملها، مؤكدا عدم تسامح الوزارة في وقائع التعدي على الطواقم الطبية.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير تفقد غرفة الأمصال، وقسم الطوارئ، مشددا على ضرورة التزام الفرق الطبية بالزي الخاص بالأطقم الطبية، كما حرص على تفقد قسم الحضانات؛ إذ استمع إلى شرح مفصل عن تفاصيل حالات الأطفال المبتسرين بالحضانة.
دفتر عمليات المستشفىوأشار إلى أن الوزير اطلع على دفتر عمليات المستشفى، واطمأن على توافر الأطقم الطبية في تخصصات التخدير، والجراحة؛ إذ يوجد بالمستشفى غرفتي عمليات، كما تفقد قسم الرعاية المركزة، ووجه بالاستجابة لطلب إحدى الحالات المرضية بالخروج بعد كتابة تعهد بالخروج على مسؤوليتها الشخصية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص أثتاء جولته على الاستماع للمرضى، واستجاب لمطلب أحدهم، بتوفير تحاليل أنزيمات قلب بالمستشفى، موجها رئيس قطاع الطب العلاجي، بتوفير المستلزمات الخاصة بتحاليل أنزيمات القلب، كما وجه بإيفاد لجنة للمستشفى لحصر جميع نواقص المستلزمات الطبية وتوفيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال المبتسرين الأطقم الطبية الإجراءات القانونية الحالات المرضية الدكتور حسام عبدالغفار الرعاية المركزة الصحة والسكان الطب العلاجي الطواقم الطبية المستلزمات الطبية أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.