نجلاء بدر تنتقد الهجوم على نادية الجندي: محدش بيفضل شباب على طول
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعربت الفنانة نجلاء بدر عن استيائها من الانتقادات التي وجهت للفنانة نادية الجندي، بسبب إطلالتها الجريئة في حفل توزع جوائز «Joy Awards» التي رأى الجمهور أنها لا تتناسب مع عمرها حيث كانت مرتدية فستانًا باللون النبيتي الداكن مكشوف من الخصر.
و قالت نجلاء بدر، في تصريحات صحفية: «نادية الجندي حقها تتضايق من الهجوم، البني آدم مش بيفضل شباب على طول، اللي يخص الجمهور الفن اللي بيتقدمله، لكن كبرت أو صغرت دا ميخصش حد، و بعدين هم بيعيبوا في خلقة ربنا!».
وفي وقت سابق أشادت النجمة نادية الجندي، بفعاليات مهرجان«Joy Awards»، والذي أقيم السبت الماضي، بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وعن تجسيد قصة حياتها في عمل فني قالت نادية الجندي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، إن «قصة حياتي صعبة جدًا هتوجعكم قوي، مجهود كبير شاق، من التعب والإرهاق من طفولتي، ولكن انا سعيدة بيه الحمد لله، لأني حققت حُب جمهور كبير».
وأكدت أن مهرجان «Joy Awards» أصبح عُرسا فنيا جميلا يُسعد جميع الفنانين، مشيرة إلى أن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بذل مجهودًا كبيرًا، وأنها تُحب النهضة الفنية في أي دولة عربية يجب تشجيعها لأن الفن ليس له وطن.
وأوضحت نجمة الجماهير نادية الجندي، أن ما يسعدها ويضفي البهجة على حياتها، هو التواجد في الفعاليات الفنية وسط نجوم الفن، وتشاهد أصدقائها الفنانين أثناء استلام الجوائز، وذلك بمثابة حياة لها، لافتة أنها بدأت الفن بعمر 13 سنة وهي تلميذة بالمدرسة، قائلة: «أنا زي السمكة مقدرش أخرج من المايه، لازم أعيش في أجواء كلها فن ومهرجانات ودي الحاجة الوحيدة اللي بتسعدني في حياتي».
وكشفت نادية الجندي عن أحلامها، قائلة: «بحلم إن الوطن العربي يعيش في سلام وآمان، ودي أهم أمنية عندي».
اقرأ أيضاًالإثنين.. داليا مصطفى ضيفة عمرو الليثي في «واحد من الناس»
مسلسلات رمضان 2025.. البوسترات الرسمية لأبطال «ظلم المصطبة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجلاء بدر نادية الجندي الفنانة نجلاء بدر جوائز Joy Awards نادیة الجندی نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن علينا أن نعود إلى التاريخ لنفهم طبيعة الفتن التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم في سورة الأحزاب يُقدم لنا مشهدًا دقيقًا لما مرّ به الصحابة في زمن النبي ﷺ، في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها..."، إلى قوله: "هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هذه الكلمات تصف ما حدث مع الصحابة في غزوة الأحزاب، حيث ظن بعضهم أن الإسلام انتهى وأنها نهاية الأمة، ولكن الحقيقة أن الإسلام انتصر وتخطى المحنة.
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا
هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيد
الشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتن
الموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبة
وتابع الشيخ خالد الجندي "عايزك تاخد المجموعة اللفظية دي: هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا، وتطبيقها على الواقع الحالي.. هتكتشف إن اللي بيحصل النهارده هو بالضبط زي اللي حصل وقتها".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "القرامطة دمروا الكعبة، خطفوا الحجر الأسود وكسروا جزءًا منه، وامتلأ بئر زمزم بـ 60 ألف قتيل، وقتها الناس لو كانت فكرت زي بعضنا دلوقتي، كانوا قالوا الإسلام انتهى.. وده غير صحيح إطلاقًا".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن غزوات النبي ﷺ كانت بسيطة جدًا مقارنة بما يظنه البعض، موضحًا أن مجمل تحركات النبي ﷺ العسكرية من غزوات وسرايا وتجريدات كانت حوالي 80 عملية، ولكن القتال الفعلي حدث في سبع فقط منها.
خالد الجندي: المؤمن الحق لا يهتز من الأزماتوبيّن الشيخ خالد الجندي أن عدد الشهداء من المسلمين في كل المعارك التي خاضها النبي ﷺ هو 139 فقط، مقابل 112 من المشركين، بإجمالي 251 قتيلاً فقط، مشيرًا إلى أن هذا الرقم هو بحجم عدد ضحايا حادث سير في مدينة متوسطة الحجم اليوم.
وأكد أن الادعاء بأن الناس دخلوا الإسلام تحت وطأة السيف غير صحيح، فالعدد المحدود من القتلى والمعارك لا يمكن أن يفسر توسع الإسلام وانتشاره.
وتابع الشيخ خالد الجندي "المؤمن الحق لا يهتز من الأزمات.. وهذه الأمة، رغم الزلازل والفتن، لن تنهار، بل ستستمر وتنتصر كما انتصر الصحابة من قبل".