أحبتي السودانيين ، حرصت أن أقرأ كلّ تعليقاتكم رغم ازدحام وقتي ، أعتذر للذين فاتني الرد عليهم .من تعليقاتكم المؤثرة .هذه الرسالة من السودان الحبيببقلم العزيز حسن أبو صرة إلي أحلام مستغانمي ومتابعيها الكرام الأكارم ولكل كاتبات الأوطان الحره .أدرك حجم مسؤولياتك ومشغولياتك ، إلا إنني سأضغط عليك أكثر ليفوح عطر مدادك ربما الرياح تمر المعنيين وتسلمهم الأمانة فهي أمينة علي ذلك ولو بعد حين .

بلغي عنّا شعوب العالم أجمع بأننا في وطن يحب كل الشعوب بكل صدق وملئي جداً بالخيرات والثروات خاصةً البشرية ذات الجودة العالية والمحافظة علي طبيعة وسجايا النوايا البيضاء التي نادراً ما يغيرها ويغريها التصنع إلا من قدر بنفسه ولم يعرف قدرها .أبلغيهم كذلك بإن السودانيين والسودانيات يريدون أن تكون كل الشعوب بطيبتهم وعفويتهم وأن يحل السلام بيننا وأن يكون السلام غاية الإنسانية كما المخلوقات الأخري البريئة هذا مع أن من هذه الطيبة والعفوية قد كلفتهم من الصبر والأرواح ما يكفي تماماً .بالغي لهم في الوصف أكثر مما أعرف فأنتي تجدين البلاغة وما أكثر تجاربك فيها حيث عشتي المرين قبلنا ومعنا فعلمينا بذلك درساً لربما نفهم او يصيب حظ المعرفة عقولنا لنعينك ومن اختصهم ربي بخدمة غيرهم .بلغتهم بلغتنا وبكل اللغات بلغينا ما يريدون منا فنحن رهن الإشارة لخدمتهم .مُراً كلقاء علي عكس شهياً كفراقفورب السماء لا انتكس الشرفاء .وللحديث باقٍ ينتظر إذن الدخول .سبحان الله العظيم حسن ابوصرهرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حياتي عنوانها إنتكاسات وخيبات أمل.. أحلام مؤجلة إلى إشعار أخر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي أنا فتاة في الـ24 من عمري، أتواصل معك عبر منبر قلوب حائرة لأنني أرى فيك صدر الأم الحنون الذي يحتوي الألم فيبددها. وهذا ما جعلني سيدتي أقصدك اليوم حتى أرمي بين يديك ما يؤرقني.

سيدتي، صدقيني أنني أرى نفسي سيئة الحظ في هذه الحياة، فأينما وليت وجهي أجد الأبواب موصدة، الإحباط لفني وكبّل كل شعور إيجابي في قلبي. فاخترت أن أدخل في كسوف عن العالم خوفا من الوقوع في خيبة تجعلني قاب قوسين أو أدنى من أن أؤذي نفسي.

أتدركين سيدتي أنني خسرت علاقاتي بإرادتي، فكلما وثق بشخص ورأيت معه بصيص سعادة استنزفني وتركني وحيدة أكابد الأحزان، فقررت أن ألتزم غرفتي وأستسلم متنازلة عن أحلامي وكل طموحي. فحتى علاقاتي الشخصية كلما وثقت في أحدهم ورأيت معه بصيصا من السعادة يصدمني بما لا أتوقع منه، فقلت في قرارة نفسي ان العزلة قد يكون فيها بعض مفاتيح السعادة. بالمختصر المفيد سيدتي شعور الخيبة أصبح يدمرني، فهل مخطأة في وجهة نظري..؟
أختكم ف.لبنى من الشرق الجزائري.

الرد:

عزيزتي أنت مخطئة إلى حد بعيد بإرسدال ستارة النهاية على احلامك وكل حياتك. وأي إنسان لديه الحق في الحياة لا يمكنك أبدا الإنسحاب من هذه المعركة التي قد تكلفك خسارة أفدح مما تتصورين.

عزيزتي، لا بد لي ان أصارحك بهذه الطريقة، فأبدا لم تكن السعادة يوما في العزلة. بل هي في السعي وفي السقوط والنهوض من جديد، واعلمي جيدا فإن التعامل مع الآخرين يعطي الإنسان الحب والحنان والشعور بالبقاء مع الإنسانية التي خلقها الله. ولكن حتى ننعم بهذه المشاعر علينا معرفة مبادئ التعامل مع الآخرين. لا أن نعتزلهم ونحكم على الجميع بأنهم غير صالحين للتعامل .

إن محبة الناس لك نعمة من نعم الله عليك، فمن منا لا يحب أن يكون محبوباً بين الناس. ومن منا لا يرغب في أن يحترمه الناس وأن يذكروه بالخير دائماً. لكن هناك من الصفات الجميلة التي عليك أن تتحلي بها حتى يحبك الناس، أنا لا أطلب منك أن تتنازلي عن أخلاقك ومبادئك، لا، بل أطلب منك أن تحاسبي نفسك. ما هي سلبياتك وما هي إيجابياتك؟ حتى تتخلصي من السلبيات، التي ربما هي السبب في العزلة التي اخترتها نمط عيش لك.

لهذا أعيدي ترتيب حساباتك من جديد وفكري مليا ثم اعملي بالأسباب لتنالي المطلوب. حاولي مرة أخرى بإيمان بالله أنك ستنجحين، وبهمة وإرادة نابعة من روحك المتقدة والمتفائلة، لا تتنازلي عن حقوقك ولا أحلامك. فأنت مسؤولة عنهم وسوف تسألين يوما ما وقتك وشبابك فيما أفنيتهم.. فكري مليا في الأمر وكل التوفيق أتمناه لك.

مقالات مشابهة

  • فينيتسيا يهدد أحلام يوفنتوس بـ«معجزة» 1962!
  • أكثر من 9 ملايين رحلة على “باص عمّان” و”الباص السريع”
  • يعادل “انفجار بيروت”.. انفجار مخزن أسلحة للحوثيين بصنعاء يخلف أكثر من 50 قتيلاً مدنياً
  • أحلام بيراميدز تصطدم بصلابة صن داونز في «أبطال أفريقيا»
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • حياتي عنوانها إنتكاسات وخيبات أمل.. أحلام مؤجلة إلى إشعار أخر
  • مخبأة داخل خزان الوقود..إحباط محاولة تهريب أكثر من 8 آلاف “صاروخ”
  • “استدامة” توزّع أكثر من 20 ألف شتلة توت أسود وورد طائفي على مزارعي منطقة الباحة
  • شاهد.. الممثلة المصرية الشهيرة “راندا البحيري” تنشر صور جميلة للعاصمة السودانية وتبارك وتهنئ الشعب بتحرير الجيش للخرطوم (الف مبرك لكل اخواتي السودانيين)
  • وسط منظومة خدماتية متكاملة.. منسوبو “حرس الحدود” يستقبلون الحجاج السودانيين بميناء جدة الإسلامي