أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا في إطار برامج وزارة الثقافة التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم.

"دور المدرسة في مصر القديمة".

. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

خلال ذلك شهدت جمعية منارات العطاء بالفيوم، محاضرة بعنوان "دور المدرسة في مصر القديمة"، نظمها قسم التمكين الثقافي بالفرع، بالتعاون مع قسم التربية المتحفية بمتحف كوم أوشيم، قدمت فيها نورا حمدي، مسئول قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة، نبذة عن المعالم الأثرية بمتحف كوم أوشيم، ودور المدرسة في مصر القديمة، حيث لعبت المدرسة دورا محوريا في تعليم الأجيال، وتنمية المهارات التي كانت ضرورية لبناء المجتمع، وإستمراريته، تناولت أيضا تعليم القراءة والكتابة في تلك الفترة، وكانت الكتابة الهيروغليفية أحد العناصر الأساسية التي يتعلمها الطلاب إلى جانب استخدامها في الحياة اليومية، وكان يتم تعليم الطلاب الكتابة على ألواح خشب، وأواني من الفخار، واستخدمت أدوات كالقلم المصنوع من القصب، كما اختتمت حديثها عن التربية الأخلاقية والدينية، أعقبها ورشة رسم وتلوين للأطفال، بينما شهدت مكتبة الكعابي ورشة من خامات البيئة، وتزيين علب من الزجاج، ورسم على وجوه الأطفال بالألوان المائية، نفذها سناء قناوي مسئول التمكين الثقافي بالفرع.

من جانب آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة دينية عن (حسن الخلق) للشيخ محمد عشري واعظ ديني بمنطقة وعظ الفيوم الأزهر الشريف، ناقش فيها أن لكل شئ ثمرة، وثمرة العبادات الأخلاق، ولذا قال رسول الله: إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق.

وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع، استكمل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم الورشة الأدبية الأسبوعية، التي تضمنت استماع ومناقشة لأعمال أعضاء النادي في شعر الفصحى، بمكتبة الفيوم العامة، أدارها الشاعر عبد الكريم عبد الحميد، رئيس النادي، وقدم الشاعر خالد رمضان قصيدة فصحي بعنوان (المعلم)، وأخرى بعنوان (قطار العمر).

وعقدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي متنوع بدأ بمسابقة ثقافية وأسئلة عصف ذهني للأطفال، أدارتها هناء حسن فرج، مسئول مكتبة الطفل، إلى جانب مسابقات ترفيهية وفوازير، قدمها كل من انتصار فتحي، وعبير ناجي، أمناء مكتبة الطفل، وقدمت فيرونا عبدالله، أخصائي المواهب بالمكتبة، ورشة اكتشاف مواهب، وقام الأطفال بكتابة بعض قصص من تأليفهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة المدرسة الفيوم مكتبة محاضرة ثقافة الفيوم مكتبة الفيوم العامة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة

وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة

 

وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.

وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.

كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.

وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.

واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مبنى خدمي استثماري لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوادي الجديد
  • أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • نهيان بن مبارك: «أبوظبي الدولية الخاصة» بيئة تعليمية ثرية
  • ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
  • تجديد حبس مدرب كاراتيه متهم بالتعدي على طفل فى الفيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • المدرسة الباكستانية بدمشق تخرج دفعة جديدة من طلابها