في ذكرى ميلادها.. أهم 10 معلومات عن السندريلا سعاد حسني | دخلت الفن «صدفة»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تحل اليوم الأحد 26 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني، سندريلا الشاشة العربية وأيقونة الجمال والفن التي أسرت قلوب الجماهير في الوطن العربي بأعمالها الاستثنائية وشخصيتها الساحرة.
ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943، في حي بولاق بالقاهرة، لعائلة فنية. والدها محمد حسني البابا كان من أعظم الخطاطين العرب، كانت سعاد الأخت العاشرة بين 16 أخاً وأختاً، معظمهم غير أشقاء من والدها ووالدتها، ومن أشهر أشقائها الفنانة نجاة الصغيرة.
لم تتلق سعاد التعليم في المدارس، واكتفت بتعلّم أساسيات القراءة والكتابة في المنزل، لكن موهبتها الفطرية كانت كافية لتجعلها نجمة فريدة في عالم الفن.
بدأت سعاد حسني رحلتها الفنية من خلال برنامج الأطفال الإذاعي “بابا شارو”، واشتهرت بأغنية “أخت القمر”، أما دخولها عالم السينما فكان عن طريق الصدفة، عندما اكتشفها الكاتب عبد الرحمن الخميسي، الذي تنبأ لها بالنجومية قائلاً: “هذه البنت نجمة!”.
خطت سعاد أولى خطواتها السينمائية بدور “أوفيليا” في مسرحية هاملت، قبل أن تُرشح لدور البطولة في فيلم “حسن ونعيمة” مع المخرج هنري بركات،كان هذا الفيلم انطلاقة حقيقية لها، حيث أسس لمكانتها كواحدة من أعظم نجمات السينما المصرية.
محطات سينمائية
قدمت سعاد حسني خلال مسيرتها الفنية ما يزيد على 91 فيلماً و8 مسلسلات إذاعية، ومن أبرز أعمالها السينمائية:
• “حسن ونعيمة”
• “الزوجة الثانية”
• “صغيرة على الحب”
• “أين عقلي”
• “شفيقة ومتولي”
• “الكرنك”
• “خلي بالك من زوزو”
تميزت في الأفلام الغنائية، وكان فيلم “خلي بالك من زوزو” علامة فارقة في مشوارها، حيث حقق نجاحًا كبيرًا واستمر عرضه في دور السينما لفترات طويلة.
كان آخر أفلامها هو “الراعي والنساء” عام 1991، الذي شاركت فيه مع أحمد زكي ويسرا. كما تألقت في المسلسل الشهير “هو وهي”، الذي جمعها مجددًا بأحمد زكي في ثنائي ساحر.
أخر مناسبة حضرتها سعاد حسني قبل الرحيل
وكشفت جيهان شقيقة سعاد حسني عن أخر مناسبة حضرتها سعاد حسني قبل رحيلها كان عيد ميلاد ابنتها ، حيث جائت وقتها سعاد من باريس لحضور الحفل.
وأضافت جيهان خلال حلوها ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي أن سعاد حسني وقتها كانت فى باريس وحرصت على القدوم إلى القاهرة لحضور حفل عيد ميلاد والاطمئنان على والدتها والتى كانت تعيش فترة مرضها الأخيرة.
امتلأت حياة سعاد حسني بالأسرار، وكانت نهايتها صدمة للكثيرين، توفيت في في لندن عام 2001، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا وقصة حياة استثنائية لن ينساها الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعاد حسني حسن ونعيمة احمد زكي المزيد سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
الثورة نت/..
أُقيمت في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، اليوم، فعاليتان ثقافيتان ووقفتان نسائيتان إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين إلى اليمن، وتأكيداً على استمرار الموقف الشعبي في نصرة القضية الفلسطينية.
ففي مدينة الحديدة، نظمت الهيئة النسائية فعالية ثقافية تحت شعار “إمام العلم والجهاد”، استعرضت فيها المشاركات الجوانب التاريخية لقدوم الإمام الهادي، ودوره في ترسيخ مبادئ العدل ونشر العلم ومواجهة الانحراف.
وأكدت كلمات الفعالية أهمية استحضار هذه المناسبة بما يعزز من وعي المرأة اليمنية بدورها التربوي والثقافي، والتمسك بالهوية الإيمانية والنهج القيمي الذي يجسّده الإمام الهادي.
وعقب الفعالية، نظّمت المشاركات وقفة تضامنية أكدن خلالها وقوفهن إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وباركن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية لنصرة غزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وفي مديرية الدريهمي، أُقيمت فعالية ثقافية مماثلة، تناولت في محاورها دلالات قدوم الإمام الهادي إلى اليمن، وما مثّله من تحوّل في مسار النهوض بالمجتمع على أسس الهداية والوعي.
ودعت المشاركات إلى تعزيز الحضور الثقافي للمرأة في مواجهة التحدِّيات، وتكثيف الجهود في بناء وعي مجتمعي يُحصّن الأسر من الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية اليمنية.
وعقب الفعالية، نُظّمت وقفة احتجاجية عبّرت فيها المشاركات عن تضامنهن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضهن للصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
ورددت المشاركات هتافات تؤكد الموقف الشعبي الثابت في مناهضة الكيان الصهيوني، والدعوة إلى مواصلة الدعم للجبهات، وتعزيز الدور النسوي في معركة الصمود والتعبئة.
وأكدن الاستمرار في إحياء المناسبات الدِّينية والوطنية، والسير على نهج الرموز التاريخية في مواجهة الطغيان، وتعزيز حالة الوعي الشعبي والثقافي.