تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل اليوم ذكرى رحيل القديس يعقوب أسقف نصيبين، أحد أعمدة الكنيسة المسيحية في القرن الرابع الميلادي، والمعروف بحكمته وتقواه. 

ولد القديس يعقوب في مدينة نصيبين (نُصيبين) بسوريا الكبرى، واشتهر بحياته الزاهدة وتفانيه في الخدمة الرعوية والتعليمية.

يعتبر القديس يعقوب من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة، حيث شارك في مجمع نيقية عام 325م وكان له دور في صياغة العقيدة المسيحية، وعرف بتقديمه يد العون للمحتاجين ورعايته للمجتمع المسيحي في نصيبين.

ويستذكر المؤمنون اليوم فضائله وتعاليمه التي ألهمت أجيالًا من المؤمنين، حيث تظل سيرته نموذجًا يُحتذى به في الإيمان والمحبة والخدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تاريخ الكنيسة القدیس یعقوب

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد

ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.

وقال رئيس الأساقفة في عظته: في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.

سيامة كاهن جديد لكنيسة "مارجرجس" بيلا | صورالأنبا باسيليوس يترأس قداس عيد العنصرة بكنيسة القديسة تريزا بالحواصليةأول صيام في المسيحية.. الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ غدا صيام الرسلمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يهنئ محافظ الإسكندرية بعيد الأضحى

وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.

واستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.

وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب،  وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.

واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.

طباعة شارك رئيس الأساقفة كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك المسيح

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: حب الوطن من الإيمان.. فيديو
  • احتفالات عيد أباهور البهجوري في كنيسته بسوادة.. صور
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بخصوص إيبارشية مطاي | تفاصيل
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • رسامة شمامسة بأبوقرقاص على يد الأنبا فيلوباتير أسقف الإيبارشية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
  • الأنبا توماس يترأس مؤتمر دار القديس جيروم للعاملين والعاملات
  • لمناسبة عيد القديس أنطونيوس البادواني.. قداس احتفالي في قرطبا السبت
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
  • جريمة تهز القماطية مساء أمس.. قتلوه ورموا جثته أمام الكنيسة