كاتب صحفي: مصر قدمت كل أوجه الرعاية للأسرى الفلسطينيين في معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إنّ الدولة المصرية بذلت مجهودات جبارة بالأمس لتأمين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين سيُجرى سفرهم إلى الخارج.
وأوضح، أن مصر تسلمت هؤلاء الأسرى في معبر كرم أبو سالم بعد إجراءات معقدة، ولم تتركهم يتحركوا إلى القاهرة بشكل مباشر، لكن نقلتهم على الفور إلى معبر رفح، إذ تم استضافتهم وتقديم كل أوجه الرعاية لهم.
وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة المصرية اهتمت بحصول هؤلاء الأسرى المفروج عنهم على قسط من الراحة وتغيير ملابس السجن وارتداء الملابس المدنية، والكشف الطبي عليهم، ومن ثم تحرك الموكب ليلاً إلى القاهرة ليكون في استقبالهم عدد من أفراد أسرهم وبعض الشخصيات السياسية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا جزءً صغيرا من المجهود الذي تبذله مصر.
بصمة مصرية في كل مراحل التبادل والمفاوضاتوتابع: «الجهود المصرية متواصلة وستظل مستمرة حتى حل هذه القضية»، لافتا إلى أنّ كل مرحلة من مراحل التبادل والمفاوضات كان لمصر بصمة فيها ودور كبير جدا، إذ أن الدولة المصرية جندت كل إمكانياتها لمساعدة الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.