الجزيرة:
2025-05-28@13:38:06 GMT

زيارة عراقجي لأفغانستان.. ماذا تريد طهران من كابل؟

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

زيارة عراقجي لأفغانستان.. ماذا تريد طهران من كابل؟

كابل ـ في زيارة هي الأولى منذ توليه منصبه، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الأفغانية كابل حيث بحث مع رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة الملا محمد حسن آخوند ونظيره الأفغاني أمير خان متقي سبل وآلية توسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.

ووصف ذاكر جلالي المسؤول بالخارجية الأفغانية زيارة المسؤول الإيراني بالمهمة، وأنها تضع أساسا للدخول في حوار شامل حول القضايا العالقة بين كابل وطهران اللتين تشتركان في أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، متوقعًا أن تفتح الزيارة صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

ويرى خبراء أن النظام الإيراني أهمل خلال السنوات الثلاث الماضية قضية التعاون والحوار مع طالبان، ولكن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وانسحاب إيران من سوريا جعلت السلطات الإيرانية تعيد التفكير بشأن أفغانستان.

وزير الخارجية الأفغاني (يمين) يبحث مع نظيره الإيراني العلاقات بين البلدين (رويترز)من الأمني إلى السياسي

يقول مصدر بالخارجية الأفغانية -فضل عدم ذكر اسمه- في تصريح للجزيرة نت، "طيلة 3 عقود كان ملف العلاقات مع أفغانستان يدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، وأخيرا سلم هذا الملف للمرة الأولى للخارجية الإيرانية".

إعلان

وأضاف المصدر أن "الوزير الحالي قام بتغيير تشكيلة الوفد الدبلوماسي في السفارة الإيرانية في أفغانستان، ومحاولة الاستفادة من الأراضي الأفغانية في الوصول إلى دول آسيا الوسطى".

كانت آخر زيارة إلى أفغانستان على مستوى وزير الخارجية الإيراني، تلك التي قام بها وزير الخارجية السابق جواد ظريف في مايو/أيار2017، أثناء حكومة الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، وخلال السنوات الثلاث الماضية، زار وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إيران عدة مرات.

ويقول الكاتب والباحث السياسي عبد الكريم نظر للجزيرة نت، إن "موقف إيران من حكومة طالبان الثانية يختلف عن الأولى حيث وقفت إيران آنذاك مع معارضي طالبان، ولكن هذه المرة اختارت التعامل مع طالبان لذا سلمت السفارة الأفغانية والبعثات الدبلوماسية لها وأرسلت سفيرا جديدا إلى كابل، هناك مصالح اقتصادية وسياسية متبادلة بين الطرفين".

التجارة مفتاح التعاون

تلعب أفغانستان، باعتبارها إحدى الدول المجاورة لإيران، دورا رئيسيا في خريطة الطرق من وإلى إيران حيث يسمح الموقع الجغرافي لأفغانستان بوصول إيران بشكل أفضل إلى أسواق وسط وجنوب آسيا من خلال الطرق البرية والسكك الحديدية. من ناحية أخرى تعتمد أفغانستان على الموانئ الإيرانية في الوصول إلى المياه الإقليمية وتستخدم ميناء تشابهار الإيراني في التجارة مع الهند.

وعمل البلدان على تطوير شراكتهما التجارية والاقتصادية، حتى وصل حجم التبادل التجاري بينهما خلال العامين الماضيين إلى 5 مليارات دولار.

وبدوره، يقول المتحدث باسم وزارة التجارة والصناعة الأفغانية عبد السلام جواد إن صادرات أفغانستان ارتفعت بنسبة 116% خلال العام الماضي عن العام الأسبق لتصل إلى 54 مليون دولار أميركي، وأما صادرات إيران إلى أفغانستان فوصلت إلى أكثر من 3 مليارات و143 مليون دولار، بزيادة قدرها 83% مقارنة بالعام السابق.

إعلان

وتوقع المتحدث باسم وزارة التجارة والصناعة الأفغانية في تصريح للجزيرة نت، أن تزداد حركة التجارة بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

ويرى خبراء أفغان أنه بعد تراجع دور ونفوذ إيران في الشرق الأوسط، تتمثل مساعي عباس عراقجي في التنسيق واستدراج طالبان حتى لا يتم استغلالها من قبل الولايات المتحدة، وقد راقبت إيران الوضع في أفغانستان لمدة 3 سنوات وغيرت من سياستها تجاه البلاد.

صفحة جديدة

ويقول مصدر حكومي بالخارجية الأفغانية -فضّل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت "طلب الوزير الإيراني فتح صفحة جديدة في العلاقات مع أفغانستان، وأن هذه العلاقات ستدار عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، وليس عبر قنوات أمنية، وقد راقبنا الوضع خلال 3 سنوات (وتبيّن) أن السلطات الجديدة في أفغانستان تمكنت من بسط الأمن في البلاد وهذا يؤثر على الأمن في إيران".

رغم العلاقات الودية بين أفغانستان وإيران، فإنهما لم تتمكنا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا اللاجئين، وتقاسم المياه، وقد ناقش الطرفان خلال السنوات الماضية مشكلة المياه أكثر من مرة ولم يتمكنا من حلها.

وفي الآونة الأخيرة، أثارت مساعي حركة طالبان لإكمال سد "باشدان" بولاية هرات اعتراض الجانب الإيراني ويعتقد أن أفغانستان تستخدم ملف المياه كأداة لممارسة الضغوط السياسية والجيوسياسية على إيران.

يقول المتحدث باسم الحكومة الأفغانية حمد الله فطرت للجزيرة نت: "إن الحكومة الأفغانية لا تنوي الاضرار بإيران في ملف المياه وتريد حل المشكلة وفق اتفاقية تقاسم المياه بين البلدين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخارجیة الأفغانی وزیر الخارجیة بین البلدین للجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

خرائط ومقترحات وتهديدات.. الفرصة الأخيرة لمفاوضات النووي الإيراني تسابق الزمن

ما تزال الأنظار تتجه لنتائج جولات التفاوض المتعاقبة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي مع غياب حل آني في الأفق.

بالتوازي مع ذلك يتصاعد الحديث منذ أيام حول استعداد الاحتلال لتوجيه ضربة جوية واسعة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات.

ولا تزال جولة سادسة من المفاوضات بوساطة عمانية قيد التنسيق، وفق مسؤولين إيرانيين تحدثوا لرويترز.

وتتباين مواقف الطرفين بين وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمحادثات بأنها "جيدة للغاية"، فيما يؤكد الإيرانيون على أن أي اتفاق لا يحترم "حقوق إيران الكاملة" في التخصيب ورفع العقوبات سيكون مرفوضًا بالكامل.



نقاط عالقة
وتتمحور نقاط الخلاف بين الجانبين حول القضية الرئيسة وهي تخصيب اليورانيوم.

الموقف الإيراني 
يقول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لن تقبل بتجميد التخصيب حتى لو كان لثلاث سنوات، رافضا فكرة اتفاق مرحلي مؤقت مع واشنطن، مبينا أن "إيران تنتظر ردا أكثر وضوحا من الوساطة العمانية".

وأضاف بقائي في مؤتمر صحفي الاثنين، أن طهران تعتبر منع تخصيب اليورانيوم، وهو أمر يدعو إليه بعض المسؤولين الأميركيين، "خطا أحمر" في المفاوضات.

الموقف الأمريكي
في المقابل يؤكد موفد واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1 بالمئة.

معضلة "اليورانيوم"
يمثل تخصيب اليورانيوم حجر الأساس في المفاوضات  والنقطة المفصلية للخلاف بين الجانبين، إذ تواجه إيران اتهامات برفع مستوى التخصيب بينما تريده الولايات المتحدة صفرا أو معلقا في الوقت الراهن.

في شباط/ فبراير الماضي ذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة القريبة من عتبة 90 بالمئة اللازمة لصنع سلاح نووي.

وأوضح التقرير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة زاد بشكل حاد منذ أن أعلنت طهران عن تسريع التخصيب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي ذات الشهر من العام الماضي، أظهر تقرير سري للوكالة أن طهران باشرت تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة داخل منشأة فوردو، مما سيؤدي -حسب قولها- إلى زيادة كبيرة في إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

وتجاوزت إيران بشكل كبير حد الـ3.67 بالمئة الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، حيث ردت طهرغن على الخطوة، بإعلان عدم التزامها بمضمون الاتفاق.

وبحسب الخبراء أنه ابتداء من 20 بالمئة، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة.

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، إن إيران لن تحتاج إلى أحد إذا انتهت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، مشددًا على قدرة بلاده على الصمود وتجاوز العقوبات، في وقت تتواصل فيه المحادثات النووية بين الجانبين وسط مؤشرات متضاربة.

وأضاف بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "ليس الأمر كما لو أننا سنموت جوعًا إذا رفضوا التفاوض أو فرضوا عقوبات.. لدينا مئات الطرق للصمود"، معتبرًا أن بلاده "لن تخضع لابتزاز دبلوماسي".

وعلق الباحث والكاتب العراقي رائد الحامد على تصريحات الرئيس الإيراني قائلا، إن "40 عاما في مواجهة شتى انواع العقوبات ومع هذا ظلت وفية لحلفائها واذرعها".

الرئيس الإيراني:
سنتعايش مع مزيد من العقوبات الأميركية بعيدا عن نتيجة المفاوضات

..
40 عاما في مواجهة شتى انواع العقوبات ومع هذا ظلت وفية لحلفائها واذرعها — رائد الحامد (@RAEDELHAMID) May 26, 2025

توتر الجولة الخامسة
وشابت جولة المفاوضات الأخيرة في روما أجواء من التوتر حيث كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.

وقال المسؤول، إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء الدولة العبرية لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.

كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.

وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأميركية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.

وحذر عراقجي وفق المصدر، ويتكوف من أن الحل السلمي سيكون في مصلحة الجميع، لكنّ اللجوء للخيار العسكري أو تشجيع واشنطن للترويكا الأوروبية من أجل إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران "سناب باك" لن يضمن بقاء إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أو عدم تغيير عقيدتها الذرية.

الكاتب والباحث في الشأن الإيراني عبد القادر الفايز، ذكر في منشور على "إكس" أن هناك مقترحين قدما خلال الجولة الخامسة، يركز الأول على شراكة إقليمية مع دول أخرى تخص ⁧‫تخصيب اليورانيوم‬⁩ أي اتحاد شراكة بين طهران ودول أخرى من بينها دول عربية خليجية خاص بعمليات تخصيب اليورانيوم.

وبحسب الفايز، فإن من المرجح أن تعطي طهران قبولا أوليا للمقترح وتوافق عليه من حيث المبدأ. 

أما المقترح الثاني فهو وقف مؤقت لتخصيب اليورانيوم على الأرض الإيرانية لمدة 6 شهور ومن المرجح أن ترفض طهران هكذا مقترح.

???? المقترحان اللذان قدمتهما سلطنة #عُمان خلال الجولة الخامسة للمفاوضات بين #إيران و #أمريكا حول #البرنامج_النووي_الإيراني التي جرت مؤخرا في روما بايطاليا :
⿡ شراكة إقليمية مع دول أخرى تخص #تخصيب_اليورانيوم أي ما يُعرف ب Consortium أو كنسرسيوم أي اتحاد شراكة بين طهران ودول أخرى… https://t.co/rGlmH1Xbg1 — Abdalqader fayez عبدالقادر فايز (@abdalkaderfaeez) May 26, 2025



خيار الحرب والترقب الإسرائيلي
يوازي الرئيس الأمريكي دعواته لإيران إلى التوصل لاتفاق، بتهديد بقصفها إذا فشل المسار الدبلوماسي.

كما تترقب دولة الاحتلال أجواء التفاوض باعتبارها إحدى أكبر المعنيين بعدم حصول إيران على سلاح نووي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ.

وذكر تقرير لصحيفة "نيوزويك"، أن الاستخبارات الأمريكية كشفت عن دلائل جديدة، تشير إلى استعداد إسرائيل لتنفيذ هجوم عسكري محتمل على منشآت إيران النووية.

واعتبرت الصحيفة ن هذه الخطوة، في حالة إذا ما أقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشكل انفصالا حادا عن الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن، في إطار محادثات نووية مع إيران، برعاية سلطنة عمان. 

وحذرت الصحيفة، في تقريرها، من أن أي ضربة إسرائيلية منفردة سوف تؤدى إلى انهيار المفاوضات، وربما اندلاع نزاع أوسع فى الشرق الأوسط.

بدورها قالت شبكة سي أن أن، أن هذه المعلومات تستند إلى رصد اتصالات داخلية بين مسئولين في الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى مراقبة بعض التحركات العسكرية المكثفة، فضلاً عن تصريحات لمسئولين كبار في الجيش الإسرائيلي، تؤكد أن عملية عسكرية ضد منشآت نووية فى إيران أصبحت وشيكة.

في المقابل شدد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، ردا على التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية في إيران.

كما حذر الحرس الثوري في بيان، اليوم السبت من أن "يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو".

كما قال، إن "الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني"، بحسب تعبيره.‏

والجمعة، توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أيضا بالرد على ما ‏قالت إنه "أي عمل خاطئ ضد البلاد بحزم وقوة".‏

كما أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني ‏على أن "أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل برد مدمر".‏

والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان".

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
  • خرائط ومقترحات وتهديدات.. مفاوضات الفرصة الأخيرة للنووي الإيراني تسابق الزمن
  • خرائط ومقترحات وتهديدات.. الفرصة الأخيرة لمفاوضات النووي الإيراني تسابق الزمن
  • الرئيس الإيراني يصل مسقط في أول زيارة لدولة خليجية
  • الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
  • طالبان تبحث عن موطئ قدم بين حسابات الصين وباكستان المعقدة
  • هل يستفيد المواطن الإيراني من مصادقة بلاده على الاتفاقات الأممية؟
  • أفغانستان.. "طالبان" ترفض دعوة الدول التركية لتشكيل حكومة شاملة