العودة بعد غياب 12 عامًا عن السينما.. داليا مصطفى تتصدر التريند
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بعد غياب دام 12 عامًا عن الشاشة الفضية، عادت الفنانة داليا مصطفى لتضيء الساحة الفنية مرة أخرى بفيلمها الجديد "قبل الأربعين". هذه العودة لم تكن مجرد خطوة فنية، بل حدثًا أثار الكثير من الجدل والتفاعل، حيث كشفت داليا عن جوانب خفية من حياتها الفنية والشخصية، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة غيابها، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
عودة داليا مصطفى تتصدر التريند: حديث عن الغياب الطويل وأسرار العودة
بعد غياب طويل عن الساحة السينمائية استمر 12 عامًا، خطفت داليا مصطفى الأضواء مجددًا بفيلمها "قبل الأربعين". هذه التجربة الجديدة جاءت لتؤكد قدرتها على التميز والاختلاف، حيث أثبتت أنها لم تفقد بريقها الفني.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أوضحت داليا أن الغياب لم يكن قرارًا سهلًا، بل فرضته ظروف شخصية ومهنية، إلى أن جاء الفيلم المناسب الذي شعرت من خلاله بشغف العودة بقوة للساحة السينمائية.
كشفت داليا مصطفى، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، عن تجربة شخصية مؤلمة تعرضت فيها للخديعة من أقرب صديقاتها، وهو ما أثر على ثقتها بمن حولها لفترة طويلة.
هذه التجربة دفعتها إلى مراجعة علاقاتها، لكنها أكدت أنها تعلمت من هذه الأزمة كيفية اختيار الأشخاص الذين تستحق صداقتهم. كما أشارت إلى أنها أصبحت أقوى وأكثر حكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.
بدأت داليا مصطفى مشوارها الفني على خشبة المسرح بأعمال مثل "دستور يا أسيادنا"، ومن هناك انتقلت إلى الدراما حيث تألقت في مسلسلات مثل "العصيان" و"علاقة مشروعة".
أما في السينما، فقدمت أعمالًا ناجحة مثل "طباخ الريس" و"شورت وفانلة وكاب"، لكن فيلم "قبل الأربعين" شكّل نقلة نوعية لعودتها بعد الغياب، مؤكدة أن التجديد والتنوع هو مفتاح نجاحها.
رغم نجاحها المهني، تضع داليا مصطفى عائلتها في مقدمة أولوياتها. تحدثت عن علاقتها القوية بأولادها، سليم وسلمى، وكيف توازن بين حياتها كأم ومسيرتها الفنية.
وأشارت إلى أن حبها للفن لا يتعارض مع مسؤولياتها الأسرية، حيث ترى في أسرتها مصدر قوتها ودافعها للاستمرار في النجاح.
تحدثت داليا مصطفى عن إصابتها بمرض السكري وكيف كانت صدمة عاطفية السبب الرئيسي في ذلك، مؤكدة أن التحديات جعلتها أقوى وأكثر وعيًا.
وأضافت أنها تركز اليوم على صحتها النفسية والجسدية، وأنها لا تدع أية أزمة توقفها عن تحقيق أحلامها ومواصلة مسيرتها الفنية المميزة.
تعود داليا مصطفى بعد سنوات من الغياب لتؤكد أنها لا تزال من أبرز النجمات، وأن النجاح الحقيقي لا يتوقف عند العقبات، بل يبدأ من مواجهتها بقوة وشجاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داليا مصطفى السينما المصرية قبل الأربعين الغياب الفني مرض السكرى التريند عمرو الليثى الحياة الاسرية دالیا مصطفى بعد غیاب
إقرأ أيضاً:
داليا البحيري: مهرجان أسوان لأفلام المرأة له مكانة خاصة في قلبي..فيديو
عبّرت الفنانة داليا البحيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن حبها الشديد للمهرجان ومكانته الخاصة في قلبها، مشيرة إلى سعادتها بالمشاركة في فعالياته هذا العام.
وأكدت داليا البحيري في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «أي كلمة هقولها عن مهرجان أسوان لسينما المرأة أنا هيبقى شهادتي مجروحة، لأن أنا بحب المهرجان ده جدًا، وليه معزة خاصة كده في قلبي، أولًا لأنه في أسوان، وثانيًا وده الأهم إنه مهرجان للمرأة وأفلام المرأة وتمكين المرأة، فليه كده حتة جوه قلبي يعني».
وأضافت داليا البحيري، قائلة: «في حاجة بقت لذيذة جدًا بتحصل، إن بيبعتوا لنا يعني الأفلام بلينكات نتفرج عليها بباسورد معينة، لجنة التحكيم فقط، عشان نقدر نتفرج على أفلام من قبل ما نيجي، عشان ما يبقاش فيه ضغط علينا، إن إحنا برضه نقدر نستمتع بوقتنا، يحصل ديليبرشن في وقته، ما يبقاش فيه ضغط علينا، فأنا ابتديت بالفعل أتفرج على الأفلام الأسبوع اللي فات كله، فتمام يعني جايه مذاكرة».
تنوع الأفلامأوضحت داليا البحيري وعن تنوع الأفلام التي شاركت بالمهرجان، قائلة: «في أفلام حلوة جدًا جدًا الحقيقة، وبعدين أفلام من مناطق مختلفة من الشرق ومن الغرب، يعني في فيلم من كوريا الجنوبية، في فيلم من النمسا، في فيلم من إنتاج إماراتي، وسويسرا، في أفلام كتير مختلفة».
وتحدثت داليا البحيري، عن المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم في التقييم، قائلة :«معايير كثيرة جدًا طبعًا، جودة الفيلم من حيث الصورة والسيناريو، تأثيره فيك، الموضوع اللي بيتناوله، أداء الممثلين، الإخراج، الإضاءة، يعني العناصر تبقى مكتملة على قدر الإمكان».
وختمت داليا حديثها بالإشارة إلى الجوائز الممنوحة في المهرجان:«في جوايز لجنة التحكيم الخاصة، في جائزة أحسن ممثل، أحسن ممثلة، أحسن سيناريو، أحسن فيلم، في جوائز كتير بنقدر إن إحنا نوزعها على معظم الأفلام الكويسة علشان كله ياخد حقه يعني».