بعد غياب دام 12 عامًا عن الشاشة الفضية، عادت الفنانة داليا مصطفى لتضيء الساحة الفنية مرة أخرى بفيلمها الجديد "قبل الأربعين". هذه العودة لم تكن مجرد خطوة فنية، بل حدثًا أثار الكثير من الجدل والتفاعل، حيث كشفت داليا عن جوانب خفية من حياتها الفنية والشخصية، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة غيابها، سواء على المستوى المهني أو الشخصي.

عودة داليا مصطفى جاءت لتؤكد أنها فنانة من العيار الثقيل، قادرة على إعادة تقديم نفسها بشكل جديد ومختلف.

داليا مصطفى تتصدر التريند بعد غياب 12 عامًا عن السينما

عودة داليا مصطفى تتصدر التريند: حديث عن الغياب الطويل وأسرار العودة
بعد غياب طويل عن الساحة السينمائية استمر 12 عامًا، خطفت داليا مصطفى الأضواء مجددًا بفيلمها "قبل الأربعين". هذه التجربة الجديدة جاءت لتؤكد قدرتها على التميز والاختلاف، حيث أثبتت أنها لم تفقد بريقها الفني.


وفي تصريحاتها الأخيرة، أوضحت داليا أن الغياب لم يكن قرارًا سهلًا، بل فرضته ظروف شخصية ومهنية، إلى أن جاء الفيلم المناسب الذي شعرت من خلاله بشغف العودة بقوة للساحة السينمائية.

أسرار تكشف للمرة الأولى: الخديعة والصداقة


كشفت داليا مصطفى، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، عن تجربة شخصية مؤلمة تعرضت فيها للخديعة من أقرب صديقاتها، وهو ما أثر على ثقتها بمن حولها لفترة طويلة.
هذه التجربة دفعتها إلى مراجعة علاقاتها، لكنها أكدت أنها تعلمت من هذه الأزمة كيفية اختيار الأشخاص الذين تستحق صداقتهم. كما أشارت إلى أنها أصبحت أقوى وأكثر حكمة في التعامل مع المواقف الصعبة.

رحلة فنية مليئة بالنجاحات: من المسرح إلى السينما


بدأت داليا مصطفى مشوارها الفني على خشبة المسرح بأعمال مثل "دستور يا أسيادنا"، ومن هناك انتقلت إلى الدراما حيث تألقت في مسلسلات مثل "العصيان" و"علاقة مشروعة".
أما في السينما، فقدمت أعمالًا ناجحة مثل "طباخ الريس" و"شورت وفانلة وكاب"، لكن فيلم "قبل الأربعين" شكّل نقلة نوعية لعودتها بعد الغياب، مؤكدة أن التجديد والتنوع هو مفتاح نجاحها.

 بين الأمومة والفن: داليا مصطفى وأسرتها


رغم نجاحها المهني، تضع داليا مصطفى عائلتها في مقدمة أولوياتها. تحدثت عن علاقتها القوية بأولادها، سليم وسلمى، وكيف توازن بين حياتها كأم ومسيرتها الفنية.
وأشارت إلى أن حبها للفن لا يتعارض مع مسؤولياتها الأسرية، حيث ترى في أسرتها مصدر قوتها ودافعها للاستمرار في النجاح.

 التحديات الصحية: مرض السكري والخذلان


تحدثت داليا مصطفى عن إصابتها بمرض السكري وكيف كانت صدمة عاطفية السبب الرئيسي في ذلك، مؤكدة أن التحديات جعلتها أقوى وأكثر وعيًا.
وأضافت أنها تركز اليوم على صحتها النفسية والجسدية، وأنها لا تدع أية أزمة توقفها عن تحقيق أحلامها ومواصلة مسيرتها الفنية المميزة.
تعود داليا مصطفى بعد سنوات من الغياب لتؤكد أنها لا تزال من أبرز النجمات، وأن النجاح الحقيقي لا يتوقف عند العقبات، بل يبدأ من مواجهتها بقوة وشجاعة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: داليا مصطفى السينما المصرية قبل الأربعين الغياب الفني مرض السكرى التريند عمرو الليثى الحياة الاسرية دالیا مصطفى بعد غیاب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص

 


تمر اليوم الذكرى الـ62 لرحيل واحد من أبرز صُنّاع السينما المصرية، المخرج عز الدين ذو الفقار، الذي ترك خلفه إرثًا سينمائيًا خالدًا تجاوز عدد أفلامه 34 عملًا، جمعت بين الرقي الإنساني والاحتراف الفني، وجعلت منه رمزًا لا يُنسى في تاريخ الفن العربي.

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
بداياته الفنية

ولد عز الدين ذو الفقار عام 1919، في بيت يميل إلى الانضباط والالتزام، كونه نجل اللواء محمود ذو الفقار، ما دفعه إلى الالتحاق بالكلية الحربية، وتخرّج منها ليخدم في سلاح المدفعية بالقوات المسلحة المصرية، لكن سرعان ما انتصر شغفه بالسينما على الحياة العسكرية، فقرر أن يتفرغ للفن، ويبدأ رحلته التي سيُخلَّد بها.

 

ارتبط اسمه بكبار نجوم زمن الفن الجميل، وكتب وأخرج أفلامًا رسخت في ذاكرة الجمهور مثل: رد قلبي، الشموع السوداء، أنا الماضي، امرأة على الطريق، نهر الحب، وبين الأطلال.
وكان معروفًا بحرصه على كتابة سيناريو أفلامه بنفسه، مما منح أعماله خصوصية شديدة، وإحساسًا عميقًا بالتفاصيل والدوافع الدرامية.


في مذكرات الفنان الراحل عماد حمدي، التي صاغتها الكاتبة الراحلة إيريس نظمي، كشف العلاقة الإنسانية والفنية التي جمعته بعز الدين ذو الفقار، قائلًا: “كان عز بالنسبة لى اكتشافا.. رجلا ضخم الجسم.. لكنه رقيق المشاعر إلى أبعد الحدود.. إنه فنان وضابط.. شخصيتان فى جسد واحد.. الرقة إلى حد الشاعرية.. والانضباط إلى حد الغلظة.. من لا يعرفه جيدا يتصور أنه لم يستطع التخلص من جدية وجفاف ضابط المدفعية.. لكن الذين عرفوه مثلى اكتشفوا فيه رقته المتناهية.. وشفافية روحه.. وعمق تفكيره.. كان فى أعماقه طيبا جدا.. وإنسانا جدا”.

 

وأضاف عماد حمدي عن بداية تعاونهما: “كان “أنا الماضى” هو أول الأفلام التى جمعتنى بالمخرج عز الدين ذو الفقار.. لقد أحببته.. وأصبح من القلائل الذين فتحت لهم قلبى.. وبيتى.. وتوثقت بيننا العلاقات الفنية.. والأسرية.. واحترمت فيه أيضا حرصه على أن يكتب بنفسه سيناريوهات أفلامه.. وعندما يكون المخرج صاحب الفكرة.. وعارفا بأدق تفاصيلها.. فإن إحساسه بالفيلم يصبح أقوى.. وتتحول القصة فى ذمته إلى شريط من الصور المتحركة”.

 

واختتم بشهادته المؤثرة قائلًا: “بعد أول جلسة مع عز الدين ذو الفقار تساءلت فى حيرة.. كيف ضل ذلك الفنان طريقه إلى سلاح المدفعية؟.. إنه صاحب عقلية سينمائية.. وكان لا بد أن يتخذ قراره الحاسم بأن يعيش بقية أيام وسنى عمره فى أنسب مكان.. فى عالمه الحقيقى.. داخل بلاتوهات السينما”.

إرثه الفني

رحل عز الدين ذو الفقار في مثل هذا اليوم من عام 1963، عن عمر ناهز 44 عامًا فقط، لكنه ترك بصمة فنية ما زالت تتردد أصداؤها حتى اليوم، وتؤكد أن عمر الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد السنوات، بل بعمق الأثر.

مقالات مشابهة

  • بدأت الغناء بالصدفة.. مروة ناجي تكشف تفاصيل بداياتها الفنية.. فيديو
  • 45 لاعباً يواجهون خطر الغياب عن نصف نهائي «مونديال الأندية»
  • براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
  • لهذا السبب.. إيمان العاصي تتصدر التريند
  • مواهب إماراتية في السينما العالمية
  • فيديو مسجل للتشهير.. هالة صدقي تتصدر التريند من جديد لهذا السبب
  • في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
  • هامبورج يبدأ الاستعداد لـ «العودة بعد غياب»!
  • أحمد فهمي: السقا كان يبحث عن قصة مناسبة للعودة إلى السينما| خاص
  • أزمة شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين تتصدر التريند.. القصة كاملة