الجزيرة:
2025-06-26@19:29:53 GMT

كيف أسقط الغزيون اليوم مقترحات التهجير؟

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

كيف أسقط الغزيون اليوم مقترحات التهجير؟

أجمع خبراء ومحللون على أن الغزيين أسقطوا مقترحات التهجير التي تضمنتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة وإخراج ما يكفي من السكان "لتطهير" المنطقة.

وما إن تم الإعلان عن فتح شارع الرشيد غربي مدينة غزة صباح اليوم حتى وثق الفلسطينيون مشهدًا تاريخيا يؤكد إصرارهم على العودة إلى ديارهم، في رد عملي على مقترحات التهجير، حيث تدفق آلاف المواطنين سيرًا على الأقدام من جنوب القطاع نحو مناطق الشمال المدمرة.

وأفاد مراسل الجزيرة محمد قريقع بأن العودة بدأت منذ الساعة السابعة صباحًا، إذ قطع المواطنون مسافات تتجاوز 6 كيلومترات سيرًا على الأقدام، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الفلسطيني، وشملت مسيرة العودة مختلف الفئات العمرية من أطفال ونساء وكبار سن، وحتى المرضى والجرحى.

وأوضح المراسل أن العائدين يتوجهون إلى مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا ومخيمها وحي الشجاعية والتفاح والشعف في أقصى شرق القطاع وشماله. ورغم وعورة الطريق وتعرض بعض كبار السن وذوي الإعاقة للسقوط، فإن ذلك لم يثنِ المواطنين عن مواصلة مسيرتهم.

إعلان

انتصار الإرادة

ورغم الدمار الشامل الذي لحق بشارع الرشيد أحد أرقى شوارع غزة والذي أصبح غير صالح لسير السيارات بسبب الحفر العميقة والحجارة الإسمنتية، فإن المشهد عكس الإرادة الفلسطينية الصلبة في العودة إلى الديار.

ويحمل العائدون معهم الأغطية والوسائد و"الشوادر" لنصب الخيام على أنقاض منازلهم، إضافة إلى زجاجات المياه وأنابيب الغاز، في ظل انعدام كل مقومات الحياة في شمال القطاع، وشهد الشارع لحظات مؤثرة للقاء العائلات التي انفصلت لأكثر من 15 شهرًا، حيث اختلطت دموع الفرح بدموع الاشتياق.

وفي تطور متزامن، بدأت المركبات بالدخول عبر محور نتساريم من خلال شارع صلاح الدين بعد خضوعها للتفتيش الإلكتروني، في تنفيذ لبند من بنود الاتفاق، بعد حل بعض المشاكل اللوجستية عبر جهود الوسطاء.

وبهذه العودة الجماعية، التي وصفها البعض بأنها "انتصار الإرادة"، يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم رغم الدمار الشامل وانعدام مقومات الحياة، مسقطين بأقدامهم كل مشاريع التهجير والتوطين في الخارج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 56 من المجوعين

قالت مصادر في مستشفيات القطاع إن 80 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 56 من منتظري المساعدات في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة ورفح جنوبا.

وقد نقلت فرق الانقاذ المصابين وجثامين الشهداء إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان آلاف المجوعين من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة قد توجهوا اليوم إلى مركز توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال مدينة رفح.

لكن قوات الاحتلال أطلقت النار على المئات منهم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة لعشرات بجروح متفاوتة بينها إصابات خطيرة نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي بخان يونس، جنوبي القطاع.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم الثلاثاء، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و289 إصابة" جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

أوضاع مأساوية

وأفادت وزارة الصحة أن "حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع إلى 516 شهيدا وأكثر 3 آلاف و799 مصابا"، وذلك بعد استشهاد 49 فلسطينيا وإصابة 197 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.

وذكرت الوزارة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 5 آلاف و759 شهيدا و19 ألفا و807 إصابات".

كما أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى " 56ألفا و77 شهيدا و131 ألفا و848 مصابا".

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على القطاع.

إعلان

ويشكو النازحون من مأساة النزوح المتكرر تحت وطأة القصف وصعوبة التنقل وانعدام الطعام والماء، وصعوبات تلقي العلاج في هذه الظروف القاسية.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • حكومة الاستقرار تُهاجم البعثة الأممية وتتهمها بتعطيل الإرادة الوطنية ودعم أطراف فاقدة للشرعية
  • مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة.. الأولوية لإدخال المساعدات
  • 21 شهيدا في قصف إسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم
  • 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • منذ فجر اليوم.. ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على غزة إلى 71
  • 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 56 من المجوعين
  • سموتريتش وقرعي يدعوان للتصعيد بغزة وتعزيز التهجير بعد الحرب مع إيران