الجزيرة:
2025-05-11@13:32:26 GMT

كيف أسقط الغزيون اليوم مقترحات التهجير؟

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

كيف أسقط الغزيون اليوم مقترحات التهجير؟

أجمع خبراء ومحللون على أن الغزيين أسقطوا مقترحات التهجير التي تضمنتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة وإخراج ما يكفي من السكان "لتطهير" المنطقة.

وما إن تم الإعلان عن فتح شارع الرشيد غربي مدينة غزة صباح اليوم حتى وثق الفلسطينيون مشهدًا تاريخيا يؤكد إصرارهم على العودة إلى ديارهم، في رد عملي على مقترحات التهجير، حيث تدفق آلاف المواطنين سيرًا على الأقدام من جنوب القطاع نحو مناطق الشمال المدمرة.

وأفاد مراسل الجزيرة محمد قريقع بأن العودة بدأت منذ الساعة السابعة صباحًا، إذ قطع المواطنون مسافات تتجاوز 6 كيلومترات سيرًا على الأقدام، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الفلسطيني، وشملت مسيرة العودة مختلف الفئات العمرية من أطفال ونساء وكبار سن، وحتى المرضى والجرحى.

وأوضح المراسل أن العائدين يتوجهون إلى مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا ومخيمها وحي الشجاعية والتفاح والشعف في أقصى شرق القطاع وشماله. ورغم وعورة الطريق وتعرض بعض كبار السن وذوي الإعاقة للسقوط، فإن ذلك لم يثنِ المواطنين عن مواصلة مسيرتهم.

إعلان

انتصار الإرادة

ورغم الدمار الشامل الذي لحق بشارع الرشيد أحد أرقى شوارع غزة والذي أصبح غير صالح لسير السيارات بسبب الحفر العميقة والحجارة الإسمنتية، فإن المشهد عكس الإرادة الفلسطينية الصلبة في العودة إلى الديار.

ويحمل العائدون معهم الأغطية والوسائد و"الشوادر" لنصب الخيام على أنقاض منازلهم، إضافة إلى زجاجات المياه وأنابيب الغاز، في ظل انعدام كل مقومات الحياة في شمال القطاع، وشهد الشارع لحظات مؤثرة للقاء العائلات التي انفصلت لأكثر من 15 شهرًا، حيث اختلطت دموع الفرح بدموع الاشتياق.

وفي تطور متزامن، بدأت المركبات بالدخول عبر محور نتساريم من خلال شارع صلاح الدين بعد خضوعها للتفتيش الإلكتروني، في تنفيذ لبند من بنود الاتفاق، بعد حل بعض المشاكل اللوجستية عبر جهود الوسطاء.

وبهذه العودة الجماعية، التي وصفها البعض بأنها "انتصار الإرادة"، يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم رغم الدمار الشامل وانعدام مقومات الحياة، مسقطين بأقدامهم كل مشاريع التهجير والتوطين في الخارج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

محفوظ: جميع مقترحات اللجنة الاستشارية تقوم على مبدأ تشكيل حكومة جديدة

قال المحلل السياسي محمد محفوظ، إن اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية “منذ البداية لم يكن مطلوباً منها تقديم حل حاسم، بل اقتراح آليات تؤسس لمسار سياسي جديد، تقوده مفاوضات محلية ودولية تستمر لمدة شهرين”.

في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار إلى أن اللجنة قدمت ثلاثة خيارات لمعالجة الإشكالات القانونية، وإذا لم يتم الاتفاق على أحدها، فهناك خيار رابع يقضي بتشكيل ملتقى سياسي ليبي جديد، على غرار الملتقى الذي أنتج السلطة الحاكمة في طرابلس عام 2021.

ويؤكد محفوظ أن “جميع المقترحات تتضمن ضرورة تشكيل حكومة موحدة كشرط أساسي لتنفيذ العملية الانتخابية”، كما يلفت إلى أن البعثة الأممية دائماً ما تُشدد على أن العملية تفاوضية محلية–دولية، وبالتالي يصعب في الوقت الحالي الحديث عن آلية واضحة لتشكيل هذه الحكومة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تكافل وكرامة حظي بدعم ترجمته الإرادة السياسية.. والبرنامج يعد نموذجا ناجحا للتحول الاستراتيجي في سياسات الحماية الاجتماعية
  • كتاب مقومات النظرية اللغوية العربية.. قراءة تحليلية دقيقة للتراث النحوي
  • محفوظ: جميع مقترحات اللجنة الاستشارية تقوم على مبدأ تشكيل حكومة جديدة
  • شرطة دبي تستمع إلى مقترحات سكان المرقبات
  • الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يرفض التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو أي محاولة لتغييرات ديموغرافية أو إقليمية به
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى رفع الحصار عن غزة ويرفض التهجير القسري
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • السيد القائد يرسم معالم المرحلة: الإيمان محرك والإرادة سلاح والعزة هدف
  • من التدمير إلى التهجير.. كيف تحولت الضفة الغربية لساحة حرب جديدة؟