مستر ترامب.. لسنا رعاع وامريكا ليست قدرنا…!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مستر #ترامب.. لسنا رعاع و #امريكا ليست قدرنا…!
د. #مفضي_المومني
2025/1/27
انها غطرسة واستبداد القوة الغاشمة… وشريعة الغاب… تتجلى بشخص الرئيس الامريكي القديم الجديد… يطلق التصريحات برعونه وحقارة وكانه الحاكم بأمر الله… أو سيد الكون…مرة سيستولي على قناة بنما… ومرة سيدفعنا الجزية ومرة سييوسع دولة الكيان… ومرة سيفرض الضرائب…ويقطع المساعدات وما كل هذا لعمري إلا عمل وفكر الشبيحة قطاع الطرق…!
امريكا قوة عظمى شئنا أم ابينا… وأمريكا وذراعها الصهيوني صناع الحروب والقتل… والتاريخ وذاكرة الشعوب شاهد على ذلك… فكل مشاكل وحروب العالم بأنف امريكي ويد صهيونية… وكل ذلك لاشباع روح الغطرسة والهيمنة بنزعة دينية مكذوبة… وللسيطرة على ثروات الآخرين… ومسخ حياتهم ومعيشتهم… وهذه سياسة حقيرة استمرت واستمرئها الحكام المدجنون ليطيلوا حكمهم… وبالغالب الحكام باتجاه والشعوب باتجاه وليس هنالك رضى عن كل ما يجري… الا بالسيطرة والخوف والسجون والاعتقال… فماتت البلاد وترنحت وساد الطفر والفقر واصبح الهم الاكبر الراتب والمعيشة… وهذا هدفهم وقد نجحوا بتكريسه علينا وعلى أمم أخرى.
ايماننا بالله وبعدالته… زرعت فينا أن امريكا ليست قدرنا المطلق… ووجب علينا وعلى حكامنا فهم اللعبة منذ ازمان خلت… ومع كل هذا… امريكا حضارة جلبت الويلات للعالم… صاعدة… ولا بد ان تتراجع وتنهار ولو طال الزمن… ويسود غيرها… وهذه مسيرة التاريخ لأمم خلت… وأخرى تنتظر.
امريكا وغطرستها لن تدوم… وما يثبتها لحينه… خنوع وخيانة الحكام وهم صنيعتها… ومنفذين لاوامرها… ودوام الحال من المحال..!
ابتزاز الاردن… وطلب تهجير اهل غزة… ولن يتم… لأن اهل غزة اثبتوا انهم متشبثين بارضهم… رغم تجمع كل قوى الشر العالمية والخائنة من اقليمنا عليهم… وفضلوا الموت على التهجير.
ثانيا الاردن لم ولن يقبل بالتهجير… والمعلن واضح انه خط احمر… وهنا اؤكد ان الشعب والحكم على خط واحد… ولكن يجب أن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي لنستطيع قول لا لامريكا…!
المساعدات الامريكية يمكن الاستغناء عنها… بكل سهولة… مع انها مساعدات باسم الصداقة والمصلحة ويجب أن تكون اكبر ثمنا لوجود قواعدها… مع أننا كشعب نرفض ذلك… ولكن يسوغون وجودها بالبعبع الايراني مرة… والارهاب مرة اخرى… فالسياسة القذرة تخلق المشكلة لتهيئ فرض مخططاتها…ونحن شعوب ودول فرض علينا عدم التقدم او التطور… وبقاء المواطن مسحوق لكي لا يفكر بأكثر من كسرة الخبز..!
في النهاية لسنا رعاع… بل احرار رغم كل ما نحن فيه… ونستطيع قول لا لترامب وغيره… ولن يكون هذا الا اذا احسنت حكوماتنا وطنيتها… وعملت من رحم الشعوب… وايضا يد واحدة لا تصفق… يجب ان يلتئم شمل العرب والمسلمين ويشكلوا قوة ضاغطة… وهم قادرون اذا تخلصوا من متلازمة التلوث والخيانة التي زرعها الاستعمار الغربي والصهيونية… !
نعم لن نكون رعاع ولن تكون امريكا قدرنا… إيماننا بالله وشحذ الهمم… وانموذج غزة… التي واجهت العالم ولم تنكسر… ولو دفعت الثمن الغالي بارواح شعبها ولو تدمرت… الا انها مازالت تقول كلمتها…!
يا سيد ترامب… حاولت سابقا تمرير صفعة القرن… ولم تمر… وتحاول الآن تهجير اهل غزة والضفة… وتتعامل بمنطق عنجهية القوة… لتفرض علينا مخططاتك… وببساطه لن تمر… وإن مرت فلن تدوم… الشعوب تنام لكنها لا تموت… وثقتنا أن الله غالب على أمره… ودولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة… والاردنيون على قلب رجل واحد رغم كل الضغوط… ورغم كل الهوان الذي فرض او سيفرض… لسنا رعاع… ولستم قدر… والغلبة في النهاية لنا وإن طال الزمن… حمى الله الاردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ترامب امريكا مفضي المومني
إقرأ أيضاً:
الخامس والعشرون من أيار
صراحة نيوز ـ المهندس محمد المحاميد
يومًا تاريخيًا في الاردن ، فهو نهاية لمعركة طويلة في تاريخ التحرر الوطني.. خاض فيه الاردنيون معركتهم بكل شجاعة وقوة ضد الاستعمار ، مستخدمين كل وسائل المقاومة المتاحة لهم حتى تحقق المنال ، في هذا اليوم نقدم التهاني للوطن وقائده وشعبه ….. للوطن وترابه المجبول بدماء الشهداء ……. للقائد الذي جعل من الوطن نجما ساطعا في هذا العالم ….. وللشعب الذي قدم النفيس والغالي للوصول الى هذا اليوم .
نعم ان الطريق نحو الاستقلال لم يكن سهلاً ، وعلى الرغم من الجراح العميقة التي خلفتها الاستعمار ،الا ان الاردنيين ومنذ اللحظة الاولى بداوا يكافحون من أجل إعادة بناء وطنهم. فانطلقت الاردن في مسار جديد من التنمية والإصلاح، في محاولة للتغلب على الآثار السلبية للاستعمار والدمار الذي لحق بالبلاد وما نراه اليوم من التوجيهات الملكية السامية في تعزيز بناء الدولة ومؤسساتها، وتطوير الاقتصاد والبنية التحتية. والتركيز على الانسان الاردني لتعزيز التنمية البشرية في البلاد هو الاستقلال الذي نفاخر به ونعتز به ونحتفل به كل عام .
على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها الاردن على كافة المستويات الا اننا نستذكر الاستقلال مؤمنين الايمان الخالص والاكيد باننا في هذه الارض المباركة سنذلل كافة الصعوبات بفضل من الله سبحانه وتعالى وتوجهات القيادة الحكمية الفذة وارادة الشعب لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
عيد استقلال الاردن، الذي يحتفل به كل عام ، هو مناسبة لنستذكر التضحيات والبطولات التي قدمها الشعب الاردني في سبيل حرية وطنه. إنه يوم يجسد الروح الوطنية والتلاحم الشعبي مع القيادة ، وهذا الاستقلال الذي يؤكد على أهمية الوحدة والتضامن للحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتحقيق التنمية والازدهار.
إن رحلة الاردن نحو الاستقلال لم تكن مجرد نضال ضد الاستعمار، بل كانت أيضًا تجربة عميقة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز القيم المشتركة. وما زالت روح النضال والتضحية تلهم الأجيال الجديدة للعمل من أجل مستقبل أفضل للاردن فكل عام والاردن بالف خير وقيادة هذا الوطن بالف خير وشعب الاردن بالف خير معاهدين الله وقيادتنا ان نحافظ على استقلال هذا الوطن كما نحافظ على ارواحنا من خلال الصدق في العمل لاجل هذا الوطن . حمى الله الاردن قيادة حكمية لم تدخر جهدا لتعزيز الاستقلال ، وحمى الله اجهزتنا الامنية التي جعلت من الاردن واحة للامن والامان ، وحمى الله شعب الاردن المعطاء وكل عام والجميع بخير .