كيف تحمي نفسك من الجرائم السيبرانية؟.. نصائح مهمة احرص عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حذر المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، من تصاعد تهديدات الجرائم السيبرانية والفيديوهات المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات أصبحت تشكل خطرًا بالغًا على الأفراد والشركات على حد سواء.
خطورة الجرائم السيبرانيةوأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد جرى استغلاله في الآونة الأخيرة، لخلق محتوى مزيف يصعب تمييزه عن الواقع، خاصة الفيديوهات والصور التي تظهر شخصيات عامة أو أناس عاديين في مواقف مفبركة بالكامل، مؤكدا أن هذه الفيديوهات يمكن أن تُستخدم لتشويه السمعة أو نشر معلومات مغلوطة، ما يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأفراد والمنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الجرائم السيبرانية، مثل سرقة البيانات الشخصية والتجسس الرقمي، قد شهدت تطورًا ملحوظًا مع استخدام التقنيات الحديثة التي تسمح للمهاجمين بإخفاء هويتهم وتجاوز الأنظمة الأمنية المتقدمة، كما أن هذه الهجمات أصبحت أكثر تعقيدًا، ما يجعل من الصعب على الأفراد والشركات حماية أنفسهم.
وأكد خبير أمن المعلومات، أن الوقاية من هذه التهديدات تتطلب زيادة الوعي الرقمي وتدريب الأفراد على كيفية التحقق من صحة المعلومات، وعدم الانسياق وراء الفيديوهات والصور المفبركة، مشددًا على ضرورة استخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة للكشف عن التلاعب في المحتوى الرقمي، وتحقيق أقصى درجات الحماية للبيانات الشخصية.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الأفراد والشركات والحكومات، لمكافحة هذه الأنماط المتطورة من الجرائم السيبرانية، معتبرًا أن العالم الرقمي لا يزال يحمل في طياته تحديات كبيرة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجرائم السيبرانية تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي الجرائم السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
استدعت ألمانيا اليوم الجمعة السفير الروسي احتجاجا على اتهامات لروسيا بزيادة كبيرة في الأنشطة الهجينة التي تقوم بها، وتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، وحملة تضليل خلال الحملة الانتخابية للبرلمان الألماني (بوندستاغ) قبل أشهر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين استدعت سفير روسيا إلى مقر وزارة الخارجية بسبب تلك الهجمات التي تتعرض لها بلاده من قبل موسكو.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي إن الهجوم الذي وقع في أغسطس/آب 2024 ضد أنظمة المراقبة الجوية الألمانية يمكن ربطه بوضوح بمجموعة القرصنة الروسية "فانسي بير"، مشيرا إلى أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت مسؤولية جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي عن هذا الهجوم".
وأضاف المتحدث أنه يمكن الجزم الآن بأن روسيا سعت عبر حملة (عاصفة 1516) "للتأثير على الانتخابات العامة الأخيرة وزعزعة استقرارها، فضلا عن التأثير على الشؤون الداخلية الجارية لجمهورية ألمانيا الاتحادية"، مشيرا إلى أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن منظمات مدعومة من جهاز المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء هذه الحملة.
وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي.
وقبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/شباط 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن روسيا "تهدد أمننا بشكل مباشر، ليس فقط من خلال حربها ضد أوكرانيا، بل أيضا عبر هذه الهجمات داخل ألمانيا"، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين "إجراءات مضادة لإظهار أن روسيا ستدفع ثمن هذا السلوك الهجين" ووفقا للحكومة الألمانية، فإنها ترصد تزايدا في التهديدات الهجينة من روسيا منذ فترة.
إعلانوالحرب الهجينة هي مزيج من الوسائل العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية والدعائية، والتي يمكن استخدامها أيضا للتأثير على الرأي العام؛ كما تشمل الهجمات الإلكترونية التي ترعاها الدول.