إسرائيل تعلّق الرحلات الجوية إلى بافوس بقبرص لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون في قبرص، اليوم الاثنين، أن إسرائيل علّقت الرحلات الجوية التجارية إلى مطار مدينة بافوس بجنوب غرب قبرص لأسباب أمنية لم تحددها.
وذكرت تقارير إعلامية من إسرائيل أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أمر في وقت متأخر من مساء أمس الأحد بتعليق الرحلات الجوية إلى المطار، الذي يخدم بشكل أساسي حركة الطيران العارض على الساحل الغربي لقبرص.
ومن غير المرجح أن تؤثر الخطوة على أعداد من يصلون من إسرائيل للجزيرة، نظرا لحركة الملاحة الجوية المحدودة من إسرائيل إلى بافوس، مقارنة مع الرحلات القادمة إلى لارنكا أكبر مطار في الجزيرة.
وقال مسؤول قبرصي، لوكالة رويترز، إن قبرص على علم بتغيير مواعيد رحلات شركات إسرائيلية من وإلى مطار بافوس لأسباب أمنية، مؤكدا أن هذا "حدث قبل أيام".
وأضاف المسؤول أن الرحلات الجوية من إسرائيل مستمرة بشكل طبيعي إلى لارنكا، وأنه لا يعرف السبب المحدد لاتخاذ هذا القرار.
وألمح مسؤول قبرصي آخر إلى أن الخطوة ربما جاءت ببساطة نتيجة إعادة تقييم أمنية للموقف تفضل اقتصار استخدام الإسرائيليين موقعا واحدا.
وقال فيكتور بابادوبلوس رئيس المكتب الإعلامي للرئاسة، لمحطة سيغما تي.في المحلية، "تم إبلاغنا أن الإسرائيليين قرروا أنهم يريدون المجيء والذهاب من مطار واحد وهو لارنكا".
إعلانومطار بافوس، الذي يبعد 90 دقيقة بالسيارة عن مطار لارنكا، هو الأصغر بين مطاري قبرص ويقع بجوار قاعدة عسكرية من المقرر أن تطورها الولايات المتحدة.
وتعتبر إسرائيل مهمة لسوق السياحة في قبرص، وجاء منها أكثر من 10% من القادمين لزيارة الجزيرة في 2023.
ووفقا لجدول الرحلات الجوية الشتوية المتاح عبر الإنترنت، هناك ما يصل إلى 10 رحلات أسبوعيا من تل أبيب و7 رحلات أسبوعيا من حيفا، مقارنة مع 60 رحلة أسبوعيا على الأقل إلى لارنكا.
يذكر أن إسرائيل اتخذت مجموعة من الإجراءات غير المسبوقة لتقييد سفر كبار قادة جيشها وجنوده إلى الخارج، بسبب التخوف من تعرضهم للاعتقال على خلفية أوامر من المحكمة الجنائية الدولية أو من محاكم محلية.
وبالإضافة إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم حرب، فإن هناك منظمات مؤيدة للقضية الفلسطينية في الخارج أعدت "قوائم سوداء" لقادة وجنود الاحتلال بهدف ملاحقتهم قانونيا في بلادها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرحلات الجویة من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين". اعلان
في خطاب ألقاه مساء الخميس، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك الحوثي استمرار العمليات العسكرية لـ "دعم قطاع غزة". وقال إن "الإعلان عن ضرورية المرحلة الرابعة يأتي نتيجة للوضع الكارثي في غزة، حيث باتت المجازر والتجويع سياسة معلنة تمارسها إسرائيل بحق الأطفال والمدنيين العزل"، مضيفًا: "نفذنا خلال هذا الأسبوع عمليات بعشرة صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد، وسنواصل دعمنا الجهادي ما دامت الجرائم مستمرة".
Related "الحوثيون" يعرضون مشاهد لاحتجاز 11 فردًا من طاقم سفينة أغرقوها في البحر الأحمرشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحربوأضاف أن المرحلة الرابعة تتضمن "استهداف سفن أي شركة تتعامل مع الإسرائيلي وتنقل له البضائع، طالما أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إليها".
"استهداف نوعي"وفي تطور ميداني لاحق، أعلنت جماعة "أنصار الله"، يوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية جديدة ضد إسرائيل باستخدام خمس طائرات مسيّرة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثته قناة "المسيرة"، إن "العملية الأولى استهدفت هدفاً حساساً في منطقة يافا (تل أبيب) بطائرتين مسيرتين، والثانية استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان بطائرتين إضافيتين، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفاً عسكرياً في النقب بطائرة خامسة". وأكد سريع أن "العمليات حققت أهدافها بنجاح".
المساعدات الجويةفي خطابه، شنّ عبد الملك الحوثي هجوماً حاداً على ما سماه "خدعة المساعدات الجوية"، قائلاً إنها "تحولت إلى مصائد موت للفلسطينيين"، مؤكداً أن "الطائرات تلقي المساعدات في مناطق مكشوفة يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يُقتل المدنيون عند محاولتهم جمعها، لا سيما في ما يُسمى بالمناطق الحمراء". وأضاف: "هذه المساعدات لا تسد رمق جائع، وكان من الممكن إيصالها براً بكل سهولة لولا أن العدو الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام تدفق المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية تعمدت إتلاف كميات كبيرة من المساعدات، واستهدفت المنشآت الزراعية والبنى التحتية"، في سياق "خطة شاملة لتدمير مقومات الحياة في غزة"، على حد قوله.
أزمة إنسانية متفاقمةوحذر الحوثي من تفشي المجاعة بين الأطفال في قطاع غزة، قائلاً إن "100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب". وأشار إلى أن "إسرائيل تتعمد استهداف النساء أثناء الولادة، ويزعم أن بعض المناطق آمنة بينما يواصل قصفها، وقد حشر مئات الآلاف من السكان في مناطق لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، ثم استهدفهم بالقصف والتجويع".
تحميل المسؤولية لفشل التهدئةفي سياق سياسي متصل، حمّل زعيم أنصار الله المسؤولية في فشل مفاوضات التهدئة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "الإسرائيلي والأميركي افتضحا بعد الانسحاب من المفاوضات، بسبب مطالب استسلام حماس وتسليم سلاحها"، مضيفًا أن "المسؤول عن إفشال المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن بحق الشعب الفلسطيني".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة