هل يرجع إلى وطنه.. أول تعليق من وائل الدحدوح على عودة سكان شمال غزة|شاهد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بعد عودة النازحين إلى بقايا ديارهم في شمال غزة، شارك المراسل والصحفي وائل الدحدوح سعادة الأهالي بمقطع فيديو عبر حسابه على منصة إكس، أشار فيه إلى مأساته التي صنعت منه رمزًا للروح الفلسطينية القادرة على تجاوز المحن بأفئدةٍ يملؤها الصبر والإصرار على مقاومة الإحتلال في سبيل الحياة بعزةٍ وحرية،بعد ان فقد اسرته .
وقال وائل الدحدوح عبر مقطع الفيديو: "كان بودي أيها الأهل أن أكون معكم وأواصل تغطية عودتكم إلى شمال غزة والقطاع لأشعر على الأقل وجدانيًا بأنني عدت إلى موطني، لكن قدّر الله أن أغادر الدوحة للعلاج، وكلي أمل أن تتم هذه الخطوة بأمنٍ وأمان واستقرار، وربنا سبحانه وتعالى يعوض الجميع".
والجديد بالذكر ان الدحدوح انتقل في السادس عشر من يناير 2024 إلى العاصمة القطرية، الدوحة، على متن طائرة إجلاء استقلها من العريش بعد خروجه من معبر رفح الحدودي، وقبل رحلته لتلقي العلاج فُجع بخبر استشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، ليقرر الخروج أخيرًا من وطنه بعد فقدان أسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة عودة وائل الدحدوح الإحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
مكافحة الألغام: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب الذخائر غير المنفجرة
أكد يوليوس فان دير رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في فلسطين أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب، أصبح بمثابة «حقل ألغام مفتوح»، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع، قائلا إن حجم التلوث الذي رُصد يشكل خطراً مباشراً على المجتمعات والسكان، ويستلزم تعاوناً أكبر لإزالة المتفجرات المنتشرة في مواقع جغرافية متعددة.
وأوضح فان دير، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قرابة 3 ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن، مؤكداً أن جهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار «تأتي في أولوية قصوى»، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
وأشار إلى أن الأطفال يعدّون الفئة الأكثر عرضة للخطر، إذ قد ينجذبون إلى أي جسم لامع أو غريب دون إدراك مخاطره، لافتا إلى أن كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.