أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منصة “صوت المتعامل” كمنصة متكاملة تعتمد على تقنيات الجيل الجديد والذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي” آراب هيلث 2025 ” الذي انطلق اليوم بمركز دبي التجاري العالمي .
وتمثل المنصة نقلة نوعية في منهجية تطوير الخدمات الحكومية، حيث تهدف إلى ضمان تنفيذ نظام فعال يعزز تجربة المتعاملين ويرفع مستوى رضاهم وسعادتهم، من خلال منظومة متكاملة لجمع وتحليل ملاحظاتهم.

وتركز المنصة على تحقيق التحسين المستمر في الخدمات، ما يساعد في تسهيل رحلة المتعامل وتعزيز التكامل بين الأنظمة وتقليل وقت المعاملات وتقليص إجراءاتها، بما يسهم بترشيد الإنفاق مع زيادة الكفاءة التشغيلية وتحقيق قيمة مضافة للاستثمار في القطاع الصحي.
وتعتمد المنصة على توظيف أحدث التقنيات وقدرات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، مما يمكّن متخذي القرار من الاعتماد على معطيات دقيقة تراعي اتجاهات وأنماط الشرائح المختلفة للمتعاملين.
تسعى المنصة إلى تحقيق منظومة متكاملة من الأهداف الاستراتيجية، من خلال تطبيق مفهوم “متعامل بلا جهد” .
وأكد سعادة عبدالله أحمد أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة،أن منصة “صوت المتعامل” هي جزء من التزام دولة الإمارات نحو تطوير خدمات حكومية مبتكرة حيث تشكل خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بتطوير خدمات حكومية مبتكرة.
وأضاف أنه تلبية لتوجهات القيادة لتعزيز برنامج تصفير البيروقراطية تم تصميم المنصة بهدف تحقيق قفزة نوعية في تقديم الخدمات الصحية وتمكين المتعاملين من المشاركة في اتخاذ القرارات تجسيداً لرؤية حكومة الإمارات في جعل سعادة المتعاملين على رأس الأولويات.
ولفت إلى أهمية دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتبسيط رحلة المتعامل .
وأكد عبدالله أهلي أن منصة “صوت المتعامل” هي نقطة تحول في تنافسية القطاع الصحي من خلال نموذج مبتكر يقوم على الشفافية والكفاءة.
من جانبها أوضحت أمل المرزوقي مدير إدارة سعادة المتعاملين في الوزارة أن منصة “صوت المتعامل” تمثل منهجية شاملة تسعى لاستباق توقعات المتعاملين، من خلال تحليل أنماطهم وملاحظاتهم وتحويلها إلى مبادرات تطويرية مشيرة إلى أن المنصة تسهم في دعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية وتطبيق أفضل الممارسات.
وأضافت أن المنصة تتميز بقدرتها على جمع وتحليل التغذية الراجعة من كافة فئات المتعاملين، بما يشمل المرضى وأسرهم، والمؤسسات الصحية، والشركاء وأصحاب المصلحة .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بنعلي تُبرز من فيينا الرؤية الملكية لجعل المغرب منصة إفريقية-أوروبية للتحول الطاقي

زنقة 20. الرباط

أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب يعمل على تسريع وتيرة استثماراته الطاقية بثبات وبراغماتية، وذلك في إطار التزامه العميق بمسار التحول الطاقي العادل والمستدام، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية.

وشدّدت الوزيرة، في كلمة ألقتها يوم الأربعاء 8 يوليوز 2025، ضمن أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة “أوبك”، المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا تحت شعار: “رسم المسارات معًا: مستقبل الطاقة العالمي”، على التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بكل ثقة وطموح، وجعل المملكة منصة للربط الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، ومركزًا إقليميًا للطاقة المستدامة.

وأوضحت بنعلي أن المغرب، باعتباره بلدًا متوسط الدخل يطمح إلى تحقيق تنميته المستدامة الذاتية، يجد نفسه مطالبًا اليوم بمضاعفة الاستثمارات ثلاث مرات في الطاقات المتجددة، وخمس مرات في شبكات الكهرباء، وخمس مرات أيضًا في الطاقات التقليدية، وذلك بشكل سنوي منتظم، لمواكبة حاجياته وتحقيق أهدافه المناخية والتنموية.

وأضافت الوزيرة أن العمل في “الوضع الاعتيادي” بالنسبة لها يعني مواصلة الإصلاحات البنيوية، لاسيما على مستوى تحديث المؤسسات العمومية، وتحسين الشروط الجبائية لتحفيز الاستثمار الخاص، إلى جانب دعم اللامركزية وتمكين الجهات الاثني عشر للمملكة من لعب دور مركزي في تنزيل مشاريع التحول الطاقي.

وفي هذا السياق، ذكّرت ليلى بنعلي بتجربة المغرب الممتدة لأزيد من 15 سنة في تطوير وتمويل مشاريع الطاقات المتجددة، و30 سنة من الانفتاح الناجح على تمويلات القطاع الخاص، معتبرة أن هذه التجربة تُعد مصدرًا غنيًا للدروس في مجال حكامة المشاريع والابتكار التمويلي.

وأبرزت أن المغرب يعتزم إضافة 16 جيغاواط من القدرات الكهربائية إلى نظامه الطاقي، إلى جانب ضخ استثمارات تناهز 10 مليارات دولار في مشاريع النجاعة الطاقية، التي ستُتيح خلق عشرات الآلاف من فرص الشغل، خاصة في ظل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

وشدّدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، موضحة أن مشاريع الربط بين المغرب وغرب إفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، ما يستوجب تعاونًا استراتيجيًا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • “الزبون السري”.. وسيلة وزارة السياحة لمراقبة جودة الفنادق بالمغرب
  • “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر
  • وزارة الصحة تُحدث الخط الساخن 105 ليصبح منصة شاملة لخدمة المواطنين على مدار الساعة
  • ثورة رقمية في سوق العقارات.. مصر تطلق منصتها الجديدة لتنظيم السوق
  • أمانة عمّان تطلق خطة استراتيجية للتحول إلى مدينة ذكية
  • 99% نسبة رضا المتعاملين بمركز خدمات ترخيص الآليات والسائقين بشرطة عجمان
  • بنعلي تُبرز من فيينا الرؤية الملكية لجعل المغرب منصة إفريقية-أوروبية للتحول الطاقي
  • “الشورى” يطالب وزارة البلديات والإسكان بإيجاد حلول تمويلية لإيصال الخدمات الأساسية لمخططات المنح السكنية
  • وزارة الصحة تطلق الدورة السابعة من جائزة “أداء الصحة”
  • بيوت تطلق قصص تروبروكر “TruBroker™ Stories” أول أداة للتواصل الاجتماعي في العالم ضمن منصة عقارية