احتجاجات بسيدي وساي في اشتوكة جراء انتشار الجريمة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
احتج سكان سيدي وساي باشتوكة ايت باها، الأحد، مطالبين بتوفير دوريات امنية في فترات الليل لتأمين ممتلكات الساكنة والحفاظ على سلامتهم بعد تسجيل عدة سرقات وعنف في حق المواطنين.
المنطقة الشاطئية سيدي وساي تشهد اقبالا استثنائيا كل موسم صيف، ومعه عدة مظاهر شادة من قبيل انتشار المخدرات والسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين، آخرها تسجيل سرقة دراجات نارية ومحتويات سيارات الساكنة والزوار، حسب تصريحات للسكان.
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بضرورة تكثيف مجهودات العناصر الدركية بالمنطقة وتوسيع دائرة الدوريات الأمنية بتنسيق بين مختلف المتدخلين للحد من حالة الرعب التي تعيشها الساكنة كل صيف.
كلمات دلالية اشتوكة ايت باها الدرك الملكي الدرك الملكي بلفاع سيدي وساي مشاكل الاصطيافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة ايت باها الدرك الملكي
إقرأ أيضاً:
صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
أعلن مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي ويُدار من قبل ما يُسمّى بـ"الحارس القضائي"، عن بيع ممتلكات مئات المواطنين الفقراء التي كانت مرهونة مقابل علاج أقاربهم، في سابقة خطيرة تُجسِّد انهياراً أخلاقياً وإنسانياً لممارسات المليشيا.
الإعلان الرسمي، الذي نُشر عبر صحيفة "الثورة" التابعة للحوثيين وتداوله ناشطون، تضمّن قوائم بأسماء أكثر من مئة مواطن، ومحتويات دقيقة لرهوناتهم التي شملت مصوغات ذهبية وأسلحة شخصية وسيارات خاصة. وقد احتجزها المستشفى سابقاً كضمان لتكاليف العلاج؛ فيما هدّدت إدارته ببيع هذه الممتلكات خلال أسبوع، في حال لم يسدد أصحابها ما تبقّى من المبالغ خلال ثلاثة أيام من تاريخ الإعلان.
وأكدت مصادر مطلعة أن غالبية من وردت أسماؤهم في القوائم هم من الفقراء الذين اضطروا لرهن ممتلكاتهم الشخصية وكل ما يملكونه لإنقاذ حياة ذويهم، في ظل غياب الرعاية الصحية المجانية وتوقّف رواتب الموظفين منذ سنوات، ما حوّل المستشفى من مؤسسة طبية إلى ما يشبه "بيت مال للجباية القسرية".
ووصف حقوقيون ونشطاء هذه الخطوة بأنها "مخالفة قانونية وإنسانية صريحة"، منتقدين ما اعتبروه استغلالاً ممنهجاً لمعاناة المواطنين في ظل الانهيار الاقتصادي، حيث تُحتجز جثث الموتى وتُصادر متاع الفقراء مقابل تكاليف العلاج، في مشهد يُجسِّد قسوة الواقع تحت سلطة الكهنوت الحوثي.
ويخضع المستشفى منذ سنوات لإدارة "الحارس القضائي" التابع للمليشيا، ضمن سلسلة من عمليات الاستيلاء على مؤسسات خاصة وأموال رجال أعمال مناوئين، بحجة الخصومة أو التعاون مع الحكومة الشرعية. وهي سياسة أدّت إلى تدمير منظومات تعليمية وصحية وتحويلها إلى مصادر تمويل مباشر للمجهود الحربي للمليشيا.
وفي السياق، تساءل ناشطون عن دور ما تُسمّى بـ"هيئة الزكاة" التابعة للمليشيا، التي تُحصِّل المليارات باسم الفقراء، متهمينها بالتقاعس عن القيام بواجبها تجاه المرضى والمحتاجين، والاكتفاء بالجباية دون أي مسؤولية اجتماعية أو إنسانية.