بقوة الفولاذ وخفة الرغوة.. مواد قد تحدث ثورة في صناعة الطائرات!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كندا – طور باحثون من جامعة تورنتو في كندا مواد نانوية فائقة القوة تتمتع بقوة الفولاذ الكربوني وخفة رغوة البوليسترين، ما يفتح آفاقا في مجالات صناعية متعددة، من السيارات إلى الطائرات.
وهذه المواد، التي تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تجمع بين القوة العالية والوزن الخفيف وقابلية التخصيص، ما يجعلها مثالية للتطبيقات المتقدمة.
وقام الباحثون بقيادة بيتر سيرلز، المؤلف الأول للدراسة، بتصميم مواد نانوية معمارية (nano-architected materials) باستخدام خوارزميات تعلم الآلة. وهذه المواد تتكون من وحدات بناء صغيرة يبلغ حجمها بضع مئات من النانومترات، وترتب في هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة تُعرف باسم “الشبكات النانوية” (nanolattices).
وقال سيرلز إن هذه المواد تستفيد من تأثير مبدأ “الأصغر هو الأقوى” في علم المواد، ما يجعلها تتميز بقوة وصلابة كبيرة مقارنة بوزنها، وبالتالي أكثر كفاءة واستخداما في تطبيقات متعددة.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي متقدمة تعرف باسم Multi-Objective Bayesian Optimization لتحسين تصميم هذه المواد.
وهذه الخوارزمية تعلمت من البيانات المحاكاة للتنبؤ بأفضل الأشكال الهندسية التي تعزز توزيع الإجهاد وتحسن نسبة القوة إلى الوزن.
وأضاف سيرلز: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تعلم الآلة لتحسين المواد النانوية المعمارية. لقد فوجئنا بالتحسينات الكبيرة التي حققتها الخوارزمية”.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه المواد إلى تطوير مكونات فائقة الخفة لتطبيقات الفضاء والطيران، مثل الطائرات والمروحيات والمركبات الفضائية. ويمكن لهذه المواد أن تقلل من استهلاك الوقود مع الحفاظ على السلامة والأداء، ما يسهم في تقليل البصمة الكربونية لصناعة الطيران.
وأشار سيرلز: “على سبيل المثال، إذا قمت باستبدال مكونات مصنوعة من التيتانيوم في الطائرة بهذه المواد، فستوفر نحو 80 لترا من الوقود سنويا لكل كغ من المواد التي يتم استبدالها”.
ويركز الباحثون الآن على تحسين عملية تصنيع هذه المواد على نطاق واسع لتمكين إنتاج مكونات كبيرة الحجم بتكلفة فعالة.
نشرت الدراسة في مجلة Advanced Materials.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه المواد
إقرأ أيضاً:
5 أشياء مذهلة تحدث لجسمك عند التوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع
شاي أحمر (مواقع)
هل تساءلت يومًا ما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن شرب الشاي لبضعة أيام فقط؟ رغم أن كوب الشاي اليومي يعتبر لحظة راحة ودفء وسط زحام الحياة، إلا أن الابتعاد عنه لمدة قصيرة قد يكشف لك عن تغييرات صحية مذهلة وغير متوقعة.
فيما يلي خمس فوائد مدهشة قد تشعر بها خلال أسبوع واحد فقط من التوقف عن تناول الشاي، خاصة إذا كنت من محبي الشاي بالحليب والسكر:
اقرأ أيضاً تحذير طبي خطير: جلطة في الساق قد تقتلك بصمت! واستشارية تكشف الأعراض 11 مايو، 2025 إيران تتهم واشنطن بنصب "فخ تفاوضي" وتستعد لفشل المحادثات النووية.. تطور خطير 11 مايو، 2025راحة لمعدتك وجهازك الهضمي:
الكافيين والعفص الموجودان في الشاي يمكن أن يسببا حموضة وانتفاخًا. عند التوقف، يشعر الجهاز الهضمي بالخفة، ويصبح الهضم أسهل وأكثر انتظامًا، مع تراجع أعراض مثل الغازات والثقل المعوي.
نوم عميق واستيقاظ منتعش:
الكافيين قد يفسد جودة نومك دون أن تدري. بالإقلاع عن الشاي، يبدأ جسمك في التخلص من هذا المؤثر العصبي، ويصبح نومك أكثر عمقًا وهدوءًا، مما يقلل من التعب الذهني ويزيد من النشاط في اليوم التالي.
بشرة نضرة من دون جفاف:
الشاي يعمل كمجفف خفي للجلد، خاصة مع كثرة تناوله. الامتناع عنه يُحسّن ترطيب الجسم، وتبدأ بشرتك في استعادة نعومتها الطبيعية، ونضارتها، وإشراقها.
تحكُّم أفضل في الوزن:
الشاي المحلّى بالحليب والسكر يحتوي على سعرات حرارية زائدة تؤثر على الوزن. التوقف عنه يقلل من تلك السعرات، ويسرّع من عملية حرق الدهون، مما يساعد على التحكم في الوزن بشكل ملحوظ.
هدوء في المزاج وتركيز أفضل:
الإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى القلق والانفعال الزائد. عند التوقف عن الشاي، يبدأ العقل في استعادة توازنه العاطفي، ويصبح التركيز أوضح والمزاج أكثر استقرارًا.