لا تستطيع إدارة البلاد..المعارضة الإسرائيلية تهاجم الحكومة بعد عودة الفلسطينيين إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، الحكومة بعد سماحها بعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بالفعل، ضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال لابيد عبر إكس اليوم الثلاثاء: "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".העובדה שתושבי עזה חוזרים לבתיהם לפני שכל תושבי עוטף עזה שבו לביתם היא הוכחה שוברת לב לכך שהממשלה הזו פשוט לא מסוגלת לנהל את המדינה
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 28, 2025وحسب المكتب الإعلامي لحماس، عاد نحو 300 ألف فلسطيني أمس الإثنين إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهراً من الحرب، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض ثلثيا المباني في غزة للتدمير، أو لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90% من سكان غزة وعددهم 2.1 مليون نسمة.
آلاف الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة - موقع 24يواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة إلى مساكنهم، ومن عودة حماس. وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس 15 شهرا المنطقة الحدودية الإسرائيلية اتفاق غزة حماس غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان
نظمّ عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، اليوم السبت، تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري، رغم امتلاكهم لوثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.
وأوضح المتحدثون في حديثهم للجزيرة نت أنهم يواصلون منذ سنوات معركة قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية ضد قرارات الإخلاء.
كما أفاد بعض الأهالي رفضهم جميع محاولات الإغراء المالية للسيطرة على منازلهم عبر الجمعيات الاستيطانية، مؤكدين أنهم باقون في منازلهم مهما كانت الضغوط.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.
وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.
وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث للجزيرة نت.