مصطفى بكري عن تحريض القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر: «الشعب المصري كله خلف الجيش والقائد»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الهجوم الذي شنته القناة 14 الإسرائيلية ضد مصر، متسائلا: «ماذا يريد العدو الصهيوني من مصر؟!».
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» اليوم الثلاثاء: «لقد شنت القناه 14 الإسرائيلية هجوما ضد مصر، تحت عنوان سلام ظاهري والخطر الذي يتربص إسرائيل من مصر، زعمت فيه أن الجيش المصري قد ينقلب على إسرائيل في أي لحظة، مع وجود خطط لتحرير القدس».
وأضاف بكري: «شككت القناه الإسرائيلية في مواقف مصر تجاه عملية السلام وراحت تحرض ضد الجيش المصري»، معقبا: «هذا الكلام يأتي متوافقا مع دعوة الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينين إلي مصر».
وتابع عضو مجلس النواب: «هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، هذا يمثل انتهاكا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، ومصر متمسكة بخيار السلام، ولكن كل من يفكر المساس بالحدود المصرية سيدفع الثمن غاليا، والشعب المصري كله خلف الجيش وخلف القائد».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن «مخطط التهجير»: الأمة في خندق واحد مع الرئيس السيسي ضد بلطجة ترامب
مكاشفة أم مناورة؟.. مصطفى بكري يرد على إعلان محمد ناصر اصطفافه مع الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الحدود المصرية القناة 14 الإسرائيلية مخطط تهجير الفلسطينين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.