بوابة الوفد:
2025-05-16@13:49:16 GMT

إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة. 

 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية

 

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف. 

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية. بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها. في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية. وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

حرب 1967 أو "حرب الأيام الستة" كانت نقطة تحول رئيسية في هذا الصراع، حيث تمكّنت إسرائيل من الاستيلاء على هضبة الجولان السورية، وهي منطقة استراتيجية غنية بالمياه والموقع العسكري الهام. بعد الحرب، كثفت سوريا من جهودها لاستعادة الجولان عبر وسائل دبلوماسية وعسكرية، وهو ما أدى إلى اندلاع حرب أكتوبر عام 1973، التي شنّها تحالف عربي بقيادة مصر وسوريا ضد إسرائيل. 

وظل الصراع قائمًا، حيث فشلت محاولات التوصل إلى تسوية دائمة. 

على مدى العقود التي تلت، بقيت هضبة الجولان نقطة نزاع رئيسية، حيث أن سوريا لم تعترف بسيادة إسرائيل عليها، بينما رفضت إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 1967. 

ورغم بعض الجهود الدبلوماسية التي جرت بين سوريا وإسرائيل، بما في ذلك مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة في التسعينيات، فإن النزاع على الجولان ظل عقبة رئيسية في التوصل إلى سلام شامل في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا واسرائيل جبل الشيخ سوريا الأراضى الفلسطينية هضبة الجولان إسرائيل هضبة الجولان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعوة نظيره السوري أحمد الشرع للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن لقاء جمع رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال  مع كبار مسؤولي الرئيس أحمد الشرع، في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا ترجيها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.


كما تحدثت "تايمز أوف إسرائيل" عن محادثات سرية مع مسؤولين سوريين في الأيام الأخيرة، موضحة أن المناقشات تطرقت إلى احتمال إمكانية سوريا إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، على حد زعمها.

وتوضح القناة "12" الإسرائيلية أن المباحثات تتم بوساطة إماراتية، لافتة إلى أن دولة الاحتلال ترى إمكانية خروج دمشق من المحور الذي تقوده إيران واندراجها تحت مظلة الولايات المتحدة.

يأتي ذلك بعد أيام من لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، بحضور من ولي العهد محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو.

ولاحقا، أشاد ترامب بدوره أكثر من مرة بنظيره السوري، حيث وصف الشرع بأنه "شخص ذو ماضٍ قوي"، معبرا عن ثقته في قدرته على تمثيل سوريا بشكل فعّال خلال المرحلة المقبلة.


كما قال الرئيس الأمريكي إن الشرع "سيعترف بإسرائيل عندما يستتب الأمن في بلاده"، في حين أوضح البيت الأبيض أن الرئيس السوري جدد خلال اللقاء التزام بلاده باتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1974.

وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الشرع عليه في باريس معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

كما كشفت وكالة رويترز أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي
  • FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تحذيرًا بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن بعد إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: الموانئ التي سيتم استهدافها في اليمن هي رأس عيسى والحديدة والصليف
  • الحوثيون يطلقون 3 صواريخ تجاه إسرائيل خلال 24 ساعة
  • عاجل. دوي صفارات الإنذار بعد اعتراض صاروخ حوثي من اليمن تجاه إسرائيل وهلع يسود مطار بن غوريون