إعلام مصري: لا صحة لتقارير عن اتصال بين ترامب والسيسي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نفت تقارير إعلامية مصرية إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وذلك في ظل مساعٍ أميركية لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
ولم يصدر إعلان رسمي من واشنطن أو القاهرة بإجراء محادثة بين الرئيسين، لكن الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد مراسل موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي- نسب إلى ترامب القول إنه تحدث مع السيسي في هذا الشأن.
ووفقا للصحفي الإسرائيلي، فقد قال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية أثناء رحلته من ميامي إلى واشنطن فجر اليوم الثلاثاء إنه يريد أن "يعيش أهل غزة في مكان خالٍ من العنف، لقد كانت غزة جحيما لسنوات عديدة، ويمكنهم العيش في مناطق أفضل بكثير وأكثر راحة".
ورغم إعلان مصر والأردن رفضهما تهجير الفلسطينيين من غزة فإن ترامب شدد -وفقا لما ذكره رافيد- على أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديقه، قائلا "لقد ساعدته كثيرا، وآمل أن يساعدنا، أعتقد أنه سيفعل ذلك، وسيفعل ملك الأردن ذلك أيضا".
جاء ذلك على ضوء تصريحات أطلقها ترامب قبل يومين على متن الطائرة الرئاسية أيضا حين تحدث عن رغبته في "تطهير" قطاع غزة، وقال إنه سيطلب من الرئيس المصري ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني بالسماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.
إعلان
مصدر مصري ينفي
واليوم، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مسؤول رفيع المستوى قوله إن "أي اتصال هاتفي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول".
وأضاف المصدر -الذي لم تكشف القناة عن اسمه أو منصبه- أنه "كان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط".
وكان مسؤولون إسرائيليون رحبوا بتصريحات الرئيس الأميركي، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات ترامب منسقة -فيما يبدو- مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن دولا ومؤسسات عربية وإسلامية أعربت عن رفضها دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين، وأدانت محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية إنها ترفض "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو أجري لقاء سريا مع توني بلير .. وخطة دولية لإدارة غزة قبيل نهاية 2025
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد قبل أسبوع لقاء سريا في إسرائيل مع توني بلير، وذلك لبحث ما يوصف بـ"اليوم التالي" في غزة بعد الحرب.
خلال اللقاء، طرح بلير فكرة أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على مناطق محددة من غزة كتجربة أولية، تمهيدا لتوسعة السيطرة لاحقا، في حال أثبتت جدواها.
من جهتها، لم ترفض إسرائيل الفكرة فورا، وأكدت المصادر أن نقاشات جادة تجرى في هذا الإطار.
فيما كشف دبلوماسي غربي ومسؤول عربي، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن هناك نية لإطلاق هيئة دولية لحكم غزة بحلول نهاية العام، تحت اسم مجلس السلام، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة نحو اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط وغرب العالم. الهدف من المجلس، بحسب القول، هو إدارة غزة بتفويض أممي لمدة عامين قابلة للتجديد.
وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن كذلك تشكيل لجنة من تكنوقراط فلسطينيين تتولى الإدارة اليومية لغزة بعد الحرب.
وبحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، فمن المتوقع الإعلان عن الخطة رسمياً قبل نهاية 2025 أثناء لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو.