إفرام يتحدث عن مفاجأة مؤسفة وسوداء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن النائب نعمة افرام، اليوم الثلاثاء، في بيان:
"لسنوات طويلة، ونحن نرفع الصوت، مناشدين وقف تآكل واهتراء محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا، في وقت كانت الحاجة أكثر من ملحة لتأهيلها وإعادة تشغيلها والاستفادة من إنتاجها، وقد عمت العتمة التامة المنطقة، كما كل المناطق اللبنانية".
أضاف: "آخر المناسبات التي جمعتني برئيس بلدية جعيتا وليد بارود، وبحثنا في هذا الأمر لوضعه على سلم أولويات المعالجة بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، كانت قبل أيام فقط من مطالعتنا بمفاجأة مؤسفة وسوداء بوجود صفقة لإعادة تأهيلها، أقل ما يقال فيها إنها منافية للأصول وللقواعد المعمول فيها".
وتابع: "إننا نعرب عن رفضنا واستهجاننا التام لمحاولات عدة تم تسجيلها ورصدها أخيرا وفي أكثر من وزارة في الحكومة تستعد لتسليم مهامها، وذلك في مجال إصدار قرارات وتهريب صفقات بالتراضي ومن دون توافر أدنى الشروط للقبول بها ومن دون أي مسوغ قانوني، ومنها التي أوقفها مشكورا ديوان المحاسبة في خصوص محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا في كسروان. وفي الوقت عينه، نرفع الصوت عاليا في إعلان وقوفنا إلى جانب رئيس البلدية والمجلس البلدي وأهالي المنطقة، بالمطالبة بإجراء مناقصة شفافة أولا وفورا، وإقرانها بدفتر شروط واضح ومتطلب، وتأمين خبرات مناسبة ومشهود لها، للقيام بإعادة تأهيل هذه المحطة الحيوية لكسروان وتشغيلها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
قال بيان لرئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، يوم السبت، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي، قبل أيام، بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن مقتل 32 من ضابطا وجنديا وجرح و45 آخرين
ونعت رئاسة هيئة الأركان العامة، شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحق أبطال المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت، خلال أدائهم واجبهم الدستوري والوطني.
و قال أن تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
بيان رئاسة هيئة الأركان العامة أكد إن هذا الهجوم الذي ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وأكدت رئاسة الأركان التزام القوات المسلحة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وأن هذه الاعتداءات السافرة لن تزيدها إلا إصرارًا وثباتًا على مواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن، وأداء مهامها وفقا للدستور والقانون وتحت أوامر وتعليمات القيادة السياسية والعسكرية.
و ترّحم البيان على الشهداء الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة في سبيل حماية الوطن ووحدته، وصون كرامته ومكتسباته، مجسدين أسمى معاني التضحية والفداء.مُعربا عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرهم وذويهم ولجميع منتسبي القوات المسلحة الباسلة.. مُتمنياً الشفاء للجرحى الميامين.