إفرام يتحدث عن مفاجأة مؤسفة وسوداء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن النائب نعمة افرام، اليوم الثلاثاء، في بيان:
"لسنوات طويلة، ونحن نرفع الصوت، مناشدين وقف تآكل واهتراء محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا، في وقت كانت الحاجة أكثر من ملحة لتأهيلها وإعادة تشغيلها والاستفادة من إنتاجها، وقد عمت العتمة التامة المنطقة، كما كل المناطق اللبنانية".
أضاف: "آخر المناسبات التي جمعتني برئيس بلدية جعيتا وليد بارود، وبحثنا في هذا الأمر لوضعه على سلم أولويات المعالجة بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، كانت قبل أيام فقط من مطالعتنا بمفاجأة مؤسفة وسوداء بوجود صفقة لإعادة تأهيلها، أقل ما يقال فيها إنها منافية للأصول وللقواعد المعمول فيها".
وتابع: "إننا نعرب عن رفضنا واستهجاننا التام لمحاولات عدة تم تسجيلها ورصدها أخيرا وفي أكثر من وزارة في الحكومة تستعد لتسليم مهامها، وذلك في مجال إصدار قرارات وتهريب صفقات بالتراضي ومن دون توافر أدنى الشروط للقبول بها ومن دون أي مسوغ قانوني، ومنها التي أوقفها مشكورا ديوان المحاسبة في خصوص محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا في كسروان. وفي الوقت عينه، نرفع الصوت عاليا في إعلان وقوفنا إلى جانب رئيس البلدية والمجلس البلدي وأهالي المنطقة، بالمطالبة بإجراء مناقصة شفافة أولا وفورا، وإقرانها بدفتر شروط واضح ومتطلب، وتأمين خبرات مناسبة ومشهود لها، للقيام بإعادة تأهيل هذه المحطة الحيوية لكسروان وتشغيلها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر مفاجأة من الدوحة: اتفاق نووي "وشيك" مع إيران وواشنطن تراقب المشهد بحذر
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريح مفاجئ يحمل دلالات سياسية وأمنية كبيرة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس، أن بلاده باتت "قريبة جدًا" من التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بشأن ملفها النووي.
وأكد ترامب أن الإدارة الأميركية تتعامل مع المفاوضات الجارية بجدية مطلقة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو التوصل إلى "سلام طويل الأمد" في المنطقة، دون اللجوء إلى التصعيد العسكري، الذي قال إنه لا يفضله.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهار مجددًا اليوم.. مستوى تاريخي غير مسبوق يثير القلق 15 مايو، 2025 ترامب يفجّر مفاجأة حول تجاهله لإسرائيل في جولته إلى الشرق الأوسط 14 مايو، 2025وقال ترامب: "نحن نجري مفاوضات جادة للغاية مع إيران. لا نريد استخدام القوة، لكننا نراقب التطورات عن كثب."
وأوضح أن طهران أصبحت أكثر مرونة وتقترب من الموافقة على شروط الاتفاق الجديد، إلا أنه شدد بلهجة حاسمة على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي تحت أي ظرف.
ويرى محللون أن توقيت التصريح من قلب الخليج يعكس رغبة واشنطن في إرسال رسائل تهدئة إلى حلفائها في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي المخاوف من سباق تسلح نووي.
كما يطرح حديث ترامب تساؤلات حول ما إذا كانت هناك قنوات تفاوض سرّية أعادت إحياء جهود الاتفاق بعد تعثر طويل، خاصة في ظل غموض يلف موقف طهران من بعض البنود الحساسة، مثل تخصيب اليورانيوم وآلية التفتيش الدولية.