ظاهرة غريبة.. هواتف مستعملة باهظة الثمن بسبب تطبيق التيك توك
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يشهد موقع “إيباي” للتجارة الإلكترونية ظاهرة غير مسبوقة، وهي عرض هواتف ذكية بعدة أسعار تعد باهظة الثمن تتجاوز حوالي 10 آلاف دولار وذلك لاحتوائها على تطبيق “تيك توك” مثبت فيها وقد تبرز هذه الظاهرة في خضم العديد من المخاوف المتزايدة وذلك من حظر وشيك لتطبيق التيك توك في الولايات المتحدة.
وفقا لموقع digitaltrends قد رُصدت العديد من الهواتف المعروضة وبأسعار يعد مبالغا فيها، على الرغم أنها تعد في المقابل مستعملة وقديمة بشكل نسبي إذ وجد العديد من أصحابها أن وجود تطبيق تيك توك بها يعد مبرر لرفع أسعارها.
وتعود جذور الأزمة إلى العديد من المخاوف العميقة لدى الإدارة الأمريكية من النفوذ الصيني المتزايد في مجال التكنولوجيا الرقمية
ومن جانبها تتهم شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، العديد من بيانات المواطنين الأمريكيين، والقيام بإرسالها إلى الصين، وهي عدة اتهامات لم تثبت حتى الآن، وتقوم الشركة بنفيها بنحو مستمر.
ويشير خبراء إلى أن هذه الظاهرة قد تذكّر بحالات مماثلة من المضاربة والاستغلال، مثل ما قد حدث خلال جائحة كورونا، إذ ارتفعت أسعار المستلزمات الأساسية لعدة ارتفاعات خيالية، وهناك حادثة أخرى مع لعبة P.T وذلك في منصة بلايستيشن 4 في عام 2014
ويؤكد المحللون أن مستقبل “تيك توك” في السوق الأمريكية لازال غامضًا، مستشهدين بأمثلة العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة السابقة التي فقدت هيمنتها وذلك لهدة أسباب مختلفة، مثل نوكيا وذلك في سوق الهواتف المحمولة، وياهو في مجال محركات البحث، وماي سبيس في وذلك مجال التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، يُنصح بتجنب شراء العديد من الهواتف وبأسعار مبالغ فيها وذلك داخل الولايات المتحدة وذلك لأجل الوصول إلى المنصة التي ترُفع الحظر عنها مؤقتًا وذلك لمدة قدرها 75 يومًا، والبحث عن العديد من البدائل القانونية والتي تعد آمنة للوصول إلى التطبيق، والحذر في الوقت نفسه من عمليات الاحتيال المرتبطة بالأزمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف ذكية تطبيق التيك توك السوق الأمريكية النفوذ الصيني المزيد العدید من تیک توک
إقرأ أيضاً:
تحالف الأساطير .. سام ألتمان وجوني آيف يُجهّزان لجهاز سيغيّر العالم
لم يحمل هذا الأسبوع خبرًا أكثر إثارة من هذا: الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أعلن عن استحواذ شركته على شركة أجهزة تقنية ناشئة يقودها جوني آيف، المصمم الأسطوري الذي يقف وراء تصميم الآيفون، وساعة Apple Watch، ولوحة مفاتيح Butterfly في أجهزة ماك.
ويعتبر الهدف هو تطوير أجهزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تكون بمستوى أهمية الحواسيب والهواتف الذكية.
وفي فيديو مشترك، كشف ألتمان أنه جرّب نموذجًا أوليًا من هذه الأجهزة، واصفًا إياه بأنه "أروع قطعة تكنولوجيا على الإطلاق".
وبينما تحذرنا التجارب الفاشلة الأخيرة مثل Humane AI Pin وRabbit R1 من الوقوع في فخ التحمّس الزائد، إلا أن الجمع بين آيف (شريك ستيف جوبز السابق) وألتمان (الذي يُقارن بجوبز كثيرًا) يجعل هذا المشروع الاستثناء الوحيد الذي يستحق أن نتحمّس له فعلًا.
هل تذكر iPhone 13 mini؟ كان آخر هاتف رائد بشاشة صغيرة حقيقية بحجم 5.4 إنش، لكنه حقق مبيعات ضعيفة لم تتجاوز 3% من إجمالي مبيعات السلسلة.
رغم ذلك، لا تزال هناك فئة من المستخدمين تصرخ يوميًا على الإنترنت مطالبةً بعودة الهواتف الصغيرة.
ويرى البعض أن المشكلة الوحيدة في iPhone mini كانت في عمر البطارية.
لكن الأمور تغيرت: OnePlus طرحت هاتفًا بحجم 6.3 إنش وبطارية ضخمة تبلغ 6,260 مللي أمبير، وVivo تستعد لإطلاق هاتف X200 FE بشاشة 6.31 إنش وبطارية 6,500 مللي أمبير.
فإذا كانت هذه السعة ممكنة في هذا الحجم، فمن المنطقي أن يحتوي هاتف بشاشة 5.4 إنش على بطارية أكبر بكثير من بطارية الـ 2,500 مللي أمبير الخاصة بالـ mini!
وإن لم تُحل مشكلة البطارية ويظل الطلب منخفضًا، فقد تكون نهاية الهواتف الصغيرة رسميًا… وربما حان الوقت لعشاقها أن يتوقفوا عن التذمّر.
المشكلة ليست في ارتفاع الأسعار!يشتكون الكثيرون من ارتفاع أسعار الهواتف الذكية، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. فمثلًا، أعلنت شركة Nothing أن هاتفها القادم Phone (3) سيُباع بسعر 800 جنيه إسترليني بزيادة 200 جنيه لكنه سيكون ضمن فئة الهواتف الرائدة، أما إذا أردت هاتفًا متوسطًا، فيمكنك ببساطة شراء Phone (3a).
أما شركة Apple، فيُقال إنها تستعد لأول زيادة في أسعار نسخة الـ Pro من سلسلة iPhone 17 منذ 8 سنوات.
واللافت أن سعر iPhone X وقت إطلاقه عام 2017 كان 999 دولارًا، وهو ما يعادل 1,300 دولار اليوم بعد احتساب التضخم!