???? هل يبحث سلك عن عودة ؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نشرت قناة الحدث تصريحاً للناطق بإسم حزب المؤتمر السوداني ، يتسائل عن عدم تدخل الجيش لوقف الانتهاكات التي تعرض لها خالد سلك ؟.. فهل هذه محاولة جس نبض ؟
لماذا تتبرع أجهزة اعلام فى نشر هذا الغثاء والقبح فى القول والبؤس فى المنطق..
خالد سلك آخر من أجتمع مع قائد ثاني المليشيا قبل ساعات محدودة من شن الحرب على وطننا لاستلام السلطة ، واول من حاول إعادة حميدتى للحياة السياسية باتفاقهم معه فى 2 يناير 2024م ، وبعباراته مليئة بالإستهزاء بالجيش والإشادة بالمليشيا وقال ذلك فى يوغندا ، وكان يظن إنها نوع من الشجاعة لفتح المجال للاخرين لمهاجمة الجيش.
وسخر من الجيش وقائد يوم دخول المليشيا مدينة (سنجة) بعبارات سمجة وخالية من الروح الوطنية..
ولا يستطيع سلك وامثاله أن يقولوا (المليشيا) ولا ادانة (المرتزقة) أو الحديث عن التسليح (الأجنبي) ..
ثم ما هى الانتهاكات التي تعرض لها خالد سلك حتى تقتضي تدخل الجيش ؟..
هل الاجراءات القانونية والتى شملته مع آخرين ؟ هذه عدالة ، ولا تعتبر انتهاكات..
هل المقصود إنتقادات مواقفه ؟ هذه آراء وتعبير عن رأى ، ولا أحد يمكنه منع الرأى العام المشحون بالغضب من مواقف خالد سلك وامثاله ؟..
على بعض الناشطين السياسيين إعادة قراءة مواقفهم من الجيش ومن القضايا الوطنية والخروج من دائرة الخضوع لضغوط بعض القوى الدولية والاقليمية والرهان عليها ، منذ ابريل 2019م وحتى يومنا هذا ، وهو يهتفون ضده (معليش ما عندنا جيش) ، وهم يحشدون منظمات اجنبية وخبراء فى ورشة لإعادة هيكلة الجيش فى يناير 2023م ، ثم هم يتآمرون مع حميدتى لازالة قيادة الجيش وبسط سيطرته عليه من خلال قوة المشاة التى يملكها بحيث تكون المليشيا (نواة جيش قومى) ، وما زال خالد سلك وامثاله يبحثون عن سبيل لإعادة مليشيا الدعم السريع الى التحكم فى مصير شعبنا ، فلا يستطيعون وصفه بالمليشيا..
الآن كثيراً ما نسمع اتهامات ضد الجيش (المختطف ، المسيطر عليه..الخ ) ولكننا لا نسمع اى وصف للمليشيا والجنجويد والمرتزقة والرعاع.. وبعد كل هذا ماذا تنتظرون من الجيش ؟
اما إذا شعر خالد سلك بخيبة أمل ، واراد العودة إلى الوطن وهذا هو الراجح عندى ، فإن عليه الكثير لفعله ، ولكن الأمر ليس مستحيلاً ..
وما دون ذلك هو طلس اعور المنطق..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خالد سلک
إقرأ أيضاً:
عودة اللاجئين السوريين تلوح في الأفق بعد إعادة الإعمار
صراحة نيوز-رجح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، امس الثلاثاء، عودة غالبية اللاجئين السوريين إلى بلادهم، خاصة من “مناطق الجوار”، بعد بدء مشاريع إعادة الإعمار في البلاد.
أوضح عبد الغني أن أسباب عزوف بعض النازحين عن العودة تتعلق بالبنية التحتية المدمرة، بالإضافة إلى مخاوف الأهالي على تعليم أبنائهم نتيجة اختلاف المناهج بين الدول المضيفة وسوريا.
كشف عبد الغني أن قرابة مليون لاجئ عادوا إلى سوريا، بينما عاد نحو 900 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية، مشيرًا إلى رغبة السوريين في العودة رغم الظروف الصعبة.
شدّد على أن الوضع الأمني لم يعد عائقًا أمام عودة اللاجئين بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الحالية ترحب بالعائدين وتعمل على تسهيل عودتهم.
أوضح أن الخدمات الأساسية للسوريين تحسنت بشكل ملحوظ، لكنه أشار إلى أن حجم الدمار الذي خلفته الحرب والنظام السابق ما زال كبيرًا ويشكل تحديًا لإعادة الإعمار.
أشار إلى أن السوريين يرغبون بالعودة إلى مناطقهم، حيث عاد بعضهم وسكنوا في خيام مؤقتة إلى حين إعادة بناء مساكنهم.
رجّح عبد الغني أن تبدأ مشاريع الإعمار مع استئناف عمل البنوك، مبينًا أن الحوالات البنكية ستساهم في تمويل مشاريع إعادة البناء.
تابع أن رفع قانون “قيصر” بشكل نهائي، المتوقع نهاية العام الحالي، سيساهم في جذب الاستثمارات الغربية الكبيرة، ما سيعزز جهود إعادة الإعمار في سوريا.