بعد إخفاقها في البحر الأحمر.. بريطانيا توقّع صفقة لتحديث أسطولها البحري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمانيون../
أبرمت بريطانيا عقدًا بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني (حوالي 355 مليون دولار) مع شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، لتطوير الأنظمة القتالية في أسطولها البحري الملكي.
ووفقًا لبيان حكومي، تهدف الصفقة إلى تعزيز قدرات الأسطول البحري في تتبع التهديدات وتحليلها والرد عليها خلال العمليات القتالية.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه الأسطول البحري البريطاني من تراجع كبير في جاهزيته، حيث أشار خبراء إلى عدم قدرة حاملة الطائرات الثانية على المشاركة في مناورات الناتو عام 2024، إضافة إلى حاجة السفن الحربية للإصلاح والصيانة، وضعف الخبرات العسكرية لطاقمها.
كما تفتقر البحرية البريطانية إلى أنواع متطورة من الغواصات والطرادات، مما يضعف قدرتها على مواجهة التحديات.
ولفت الخبراء إلى الفشل الكبير الذي واجهته البحرية البريطانية في معركة “طوفان الأقصى”، حيث أثبتت القوات اليمنية تفوقها وأظهرت ضعف البحرية البريطانية في دعم عملياتها وإسناد غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبرغ الامريكية عن مصادر لم تسميها قولها ان الإدارة الامريكية تدرس انشاء قاعدة جديدة في ارض الصومال ، مشيرة إلى أن ارض الصومال الانفصالية اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك.
وارجعت المجلة أسباب توسيع الانتشار الأمريكي الجديد قرب البحر الأحمر بانه يأتي في ظل تصاعدت هجمات اليمنيين على السفن الامريكية والإسرائيلية.
وتحتفظ أمريكا فعليا بقوات في ارض الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب الصومالية.
وحديث أمريكا عن قاعدة في الصومال تعد الأولى في تاريخها وتأتي في اعقاب إعادة تشغيل أمريكا لقاعدة في مدينة ينبع السعودية بعد عقود من التخلي عنها، وجميع هذه التحركات تعكس حجم المخاوف الامريكية من المراحل المقبلة لليمن مع اعلان القوات اليمنية ترتيبات لتصعيد ضد السفن المتجهة لإسرائيل .
كما تعكس هذه التحركات حجم الفشل الأمريكي في احتواء العمليات اليمنية خصوصا وان أمريكا شنت عدة عمليات واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الاستراتيجية قبل ان تضطر لسحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر.