«الرقابة المالية»: السماح بإصدار برنامج للصكوك بدون تصنيف ائتماني بعد موافقة الهيئة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992، لتسمح بإصدار برنامج للصكوك على عدة إصدارات، واستحداث وتنظيم صناديق استثمار التنمية المستدامة، والتوسع في نطاق عمل الصناديق المتداولة، استكمالاً لجهود الهيئة العامة للرقابة المالية في تحسين بيئة ممارسة الأعمال في القطاع المالي غير المصرفي وتطوير وإتاحة منتجات وخدمات مالية غير مصرفية متنوعة تلبي احتياجات مختلف أنواع المستثمرين.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 سمح بإصدار برنامج إجمالي للصكوك يتم طرحه على عدة إصدارات وفق الضوابط التي يصدرها مجلس إدارة الهيئة على أن يتم تنفيذ البرنامج خلال ثلاث سنوات من تاريخ موافقة الهيئة على برنامج الإصدار أو خلال المدة التي يحددها قرار الهيئة أيهما أقل، وذلك دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مجلس إدارة الهيئة كل مرة عند الرغبة في إصدار أي صكوك جديدة لذات الشركة والجهة المستفيدة وذات المشروع الوارد وصفه بالبرنامج.
وتابع، على أن يتم الإفصاح بنشرة الاكتتاب أو مذكرة المعلومات عن كافة تفاصيل البرنامج والمخاطر وتعهدات والتزامات كافة أطراف عملية التصكيك والمشروع محل التصكيك، وذلك تيسيراً على الكيانات الاقتصادية الراغبة في تطوير اعمالها والتوسع من خلال إصدار صكوك للتمويل، عبر خفض الإطار الزمني والتكلفة.
إصدار صكوك دون إعداد التصنيف الائتماني للجهة المستفيدةفيما أجازت التعديلات إصدار صكوك دون إعداد التصنيف الائتماني للجهة المستفيدة والإصدار أو أحدهما في الحالات وفق الضوابط التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الهيئة، بما يمنح مرونة أكبر في عدم اشتراط إجراء التصنيف الائتماني في الحالات التي تتناسب مع طبيعة الصك المزمع إصداره والمكتتبين فيها الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى خفض تكلفة إصدار الصكوك.
أشار رئيس الهيئة إلى أن التعديلات شددت على الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية ضرورة الالتزام بقواعد الحوكمة الصادرة عن مجلس إدارة الهيئة وذلك بهدف لرفع كفاءة إدارة الشركات وحماية حقوق مساهمي الشركة خاصة في ضوء ما أظهره الواقع العملي بشأن انخفاض المشاكل التي تتعرض لها الشركات المطبقة لمبادئ الحوكمة عن الشركات الأخرى التي لا تطبق تلك المبادئ.
أوضح الدكتور فريد أن التعديلات وسعت نطاق صناديق الاستثمار المتداولة على أن تتبع مؤشر مرجعي توافق عليه الهيئة، ويجوز قيد تداول وثائقه في البورصات المصرية وفق الضوابط التي يصدرها مجلس إدارة الهيئة لإتاحة السيولة على الوثائق لإتاحة التداول على الوثائق بما ييسر على المستثمرين التعامل عليها وتسهم في توسيع قاعدة المتعاملين.
صناديق استثمار التنمية المستدامةاستحدثت التعديلات نوع جديد من صناديق الاستثمار وهي صناديق استثمار التنمية المستدامة لتشجيع هذا النوع من الاستثمار لمواكبة آخر المستجدات في هذا الشأن، ويهدف هذا النوع من الصناديق إلى الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالمشروعات الخضراء أو المشروعات التي تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية، على أن يصدر مجلس إدارة الهيئة ضوابط عمل هذه الصناديق ونسب الاستثمار والبيانات التي يجب أن يتضمنها النظام الأساسي للصندوق ونشرة الاكتتاب أو مذكرة المعلومات بحسب الأحوال وعلى وجه الأخص الأنشطة الاقتصادية التي يستهدف الصندوق الاستثمار فيها والشروط الواجب توافرها في تلك الاستثمارات، والمخاطر ذات الصلة والسياسة المتبعة للتخفيف أو الحد من تلك المخاطر، والمنهجية المتبعة لتقييم أداء الصندوق وقياس مدى تحقيق أهدافه، ويصدر رئيس الهيئة نموذج النظام الأساسي لهذا النوع من الصناديق.
تسويق وثائق الصندوق من خلال شركات السمسرةأتاحت التعديلات لصناديق الاستثمار إمكانية تسويق وثائق الصندوق من خلال شركات السمسرة أو الشركات الأخرى الحاصلة على ترخيص من الهيئة بذلك، على أن ينشأ سجل بالهيئة يتضمن أسماء الشركات الراغبة في تسويق وثائق الصندوق على أن يتم القيد والشطب في السجل وفقاً للضوابط الصادرة عن مجلس إدارة الهيئة، ويتزامن هذا التعديل مع القرارات الأخيرة التي أصدرتها الهيئة بشأن تفعيل استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وهي القرارات 139 و140 و141، والتي من شأنها أن تمهد الطريق أمام بدء عهد جديدة للقطاع المالي غير المصرفي باستخدام التكنولوجيا المالية والتي تعد محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لفئات المجتمع المختلفة بما يدعم متطلبات الاقتصاد القومي لتحقيق الشمول المالي.
اقرأ أيضاًهيئة الرقابة المالية تطلق أول «وثيقة معاش بالدولار» للمصريين بالخارج
قرار جمهوري بتجديد تكليف الدكتور محمد صالح قائما بأعمال رئيس هيئة الرقابة المالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصدار صكوك الاستثمار الهيئة العامة للرقابة المالية صكوك صناديق الاستثمار مجلس الوزراء محمد فريد مجلس إدارة الهیئة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي ممثلى عدد من الشركات المصرية والدولية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مسؤولى مجموعة ايشيكتاش التركية وممثلى عدد من الشركات المصرية والدولية لاستعراض فرص التعاون فى عدد من القطاعات ذات الأولوية للدولة ، وذلك بحضور السيد ريها نينيمك، عضو مجلس إدارة مجموعة ايشيكتاش التركية ، والمهندس خالد الميقاتي، رئيس شركة "ميتكو" للمقاولات والتجارة، وممثلين عن شركات الفا دبي، وسوفيكو مصر.
وقال الوزير ان زيارة مسؤولى الشركة التركية للقاهرة تستهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الشركة فى القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية للدولة والمتوافقة مع مجالات عمل الشركة وتوجهاتها الاستثمارية، مشيرا الى ان اهتمام الشركة بالتواجد فى مصر يعكس ثقتها فى الاقتصاد المصري.
تعزيز التعاون مع القطاع الخاص
وأكد «الخطيب» أن الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لا سيما في مجالات النقل، والطاقة والرعاية الصحية، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى تهيئة البيئة الاستثمارية لتمكين القطاع الخاص من القيام بدور محوري في دفع عجلة النمو وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع تناول فرص الاستثمار المتاحة في مصر، مع التركيز على أهمية مشروعات البنية التحتية، خاصة في مجالات المطارات والطرق السريعة ومحطات الطاقة، موضحاً أن الدولة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة من خلال تقديم حوافز وتسهيلات متنوعة، إلى جانب التوسع في تطبيق نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم تنفيذ المشروعات الكبرى بكفاءة واستدامة.
ومن جانبه أشار ريها نينيمك، عضو مجلس إدارة مجموعة ايشيكتاش التركية إلى أن المجموعة تمتلك خبرات ممتدة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطاقة في عدة دول، من بينها تركيا، عبر نماذج شراكة ناجحة مع القطاعين العام والخاص.
واستعرض نينيمك مجموعة من النماذج الناجحة التي نفذتها الشركة التركية في عدد من الأسواق الدولية، مع بحث سبل نقل الخبرات الفنية والتقنية إلى السوق المصري، بما يدعم فرص إقامة مشروعات مشتركة في القطاعات ذات الأولوية، كما تم استعراض الجوانب التمويلية المرتبطة بهذه المشروعات، ودور مؤسسات التمويل الدولية في توفير آليات دعم فعالة تُسهم في تسريع التنفيذ وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
و بدأت آي سي إي أوشتا-إنيرجي مسيرتها في عام 1998 باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الطاقةوالبنية التحتية في الدولة ابتركية وتحافظ على مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في هذه المجالات.
والجدير بالذكر ان الشركة نفذت العديد من مشروعات الطاقة والبنية الاساسية في تركيا والعديد من الدولة العربية والاجنبية ويعمل لدي الشركة اكثر من 5000 عامل وموظف وتسعي الشركة الي التعرف علي الفرص الاستثمارية في المشروعات ذات الاولوية للدولة المصرية خاصة في مجال الطاقة والبنية الأساسية.