«الاتحاد للكهرباء» تكشف عن هويتها المؤسسية الجديدة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء، كشف الشركة عن هويتها المؤسسية وعلامتها التجارية الجديدة التي تبرز جهود التحوّل الاستراتيجي والديناميكي الذي حددته الشركة وترسم مسارها المستقبلي.
تركز الهوية الجديدة على مفاهيمٍ أساسية تشمل توفير خدمات فائقة التميّز والجودة وتمكين المجتمع صناعياً واقتصادياً ودعم جهود التنمية المستدامة في الإمارات الشمالية. ويعكس الشعار الجديد للشركة الذي يحمل مُفردات اسمها باللونين الأزرق والبرتقالي السلاسة والديناميكية التي تُوفر الشركة من خلالها خدماتها الأساسية للجمهور. وحضر حفل الإطلاق الذي أقامته الشركة في نادي الجولف في منطقة الزوراء بعجمان الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري في عجمان والمهندس يُوسف أحمد آل علي الرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء وأعضاء جهاز الإمارات للاستثمار وكبار مسؤولي الشركة.
وألقى وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس مجلس الإدارة كلمة أثنى فيها على جهود قيادات الشركة وفريق عملها في رحلتها للتحوّل الاستراتيجي، مؤكداً أنها تسير في المسار الصحيح لتحقيقِ أهدافها الاستراتيجية ورؤية القيادة في توفيرِ خدمات فائقة التميّز والجودة.
وشهد الحفل عرضاً بالطائرات المُسيّرة في سماء نادي الزوراء للجولف شَكّلت مراحل تطوّر هذا الصرح الخدمي العريق الذي تأسس بالتزامن مع قيام دولة الاتحاد قبل أكثر من خمسين عاماً وصولاً إلى الشعار الذي يُعبِّر عن هويته المؤسسية الديناميكية الجديدة.
وكرم المزروعي وعبدالله جاسم بن كلبان نائب رئيس مجلس الإدارة والمهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي الشركاء الاستراتيجيِّين، دائرة التنمية السياحيَّة بعجمان، ودائرة السياحة والآثار بأم القيوين ومطار رأس الخيمة الدولي وهيئة الشارقة للدفاعِ المدني، فضلاً عن نادي الزوراء للجولف.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أهم الركائز العامة التي ترسم مسار الخطط مستقبلاً. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التنمية السياحية
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.