فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة
كشف استطلاع رأي جديد، عن شعور البريطانيين تجاه المهاجرين المسلمين وتأثيرهم على المملكة المتحدة، وذلك قبل تجمع وصفته الجماعة الأحمدية المسلمين بأنه أكبر مؤتمر إسلامي في بريطانيا في هامبشاير.
وأشار الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، إلى أنّ أربعة من كل عشرة بريطانيين يشعرون بأن المهاجرين المسلمين لديهم تأثير سلبي على المملكة المتحدة، وأن أكثر من نصفهم يعتقدون أن الإسلام غير متوافق مع القيم البريطانية.
ووصف أحد الأئمة في بريطانيا تلك النتائج بأنها "تثير القلق بشكل عميق، وتظهر مستويات عالية من المشاعر المعادية للمسلمين في بريطانيا".
وقال منظمو المؤتمر الإسلامي في بريطانيا إنّه "هذا العام يفتح أبوابه أمام المتشككين في الإسلام، وهؤلاء الذين لديهم أي تساؤلات بشأن الدين"، منوهين على أنه من المقرر أن يحضر اثنان من الناخبين الإصلاحيين في المملكة المتحدة لسماع المزيد عن الدين، ومن المتوقع أن يحضره 49 ألفا من أتباع الطائفة.
وأجرى معهد يوغوف استطلاعا لآراء 2130 بالغا في بريطانيا العظمى في منتصف تموز/ يوليو الجاري وسأل المشاركين فيه عما إذا كانوا يشعرون أن مجموعات مختلفة من المهاجرين حسب الدين بشكل عام، لديها تأثير إيجابي أو سلبي على المملكة المتحدة.
وقال 41% من المستطلعة آراؤهم إنّ المهاجرين المسلمين لديهم تأثير سلبي، لكن نسب هؤلاء الذين يشعرون بتلك الطريقة كانت أقل بكثير بالنسبة للمجموعات الأخرى.
وأعرب حوالي 15% عن نفس الشعور تجاه المهاجرين الهندوس و14% تجاه المهاجرين السيخ و13% تجاه المهاجرين اليهود و7% تجاه المهاجرين المسيحيين.
ويشعر أقل من الربع بقليل (24%) من المشاركين في الاستطلاع أن المهاجرين المسلمين لديهم تأثير إيجابي على المملكة المتحدة، وهي نسبة أقل من أي من الديانات الأخرى المذكورة.
وذكر حوالي 53% من هؤلاء المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن الإسلام غير متوافق مع القيم البريطانية، بينما ذكر 25% أنه متوافق و22% ذكروا أنهم لا يعرفون.