أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التبادل التجاري كينيا القارة الإفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد والصناعة تبحث مع وفد صناعي أردني تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
دمشق-سانا
بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان مع رئيس وأعضاء غرفة صناعة الأردن، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وخلال اللقاء الذي تم اليوم في مبنى الإدارة العامة للصناعة استعرض المهندس عبد الحنان الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، وخاصة بعد الانتقال نحو اقتصاد السوق الحر، لجذب الاستثمارات، لافتاً إلى أهمية تبادل السلع الصناعية بين البلدين، وإقامة الشراكات بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما.
من جهته أكد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، الرغبة الصادقة لدى الأردن، للتعاون المثمر والبنّاء مع الجانب السوري، وحرصه على المشاركة في بناء سوريا الجديدة، وتذليل كل الصعوبات التي تعترض إقامة الاستثمارات الصناعية المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء معاون الوزير المهندس محمد ياسين حورية، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ونائب رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وممثلون عن اتحاد غرف التجارة السورية.
تابعوا أخبار سانا على