البوابة نيوز:
2025-12-07@05:30:07 GMT

من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لكل زوجة صفات وطباع مختلفة وهناك زوجات اتكالية على عكس زوجات أخرى، الاتكالية هي التي تعتمد بشكل كبير على شريك حياتها في اتخاذ القرارات، إدارة شؤون الحياة اليومية، أو حتى في الجوانب العاطفية والنفسية، هذه الشخصية لها إيجابيات وسلبيات تؤثر على العلاقة الزوجية وتبرز “البوابة نيوز” كل ما يخص هذه الصفة وفقا لـPsychology today.

 

إيجابيات الاتكالية للزوجة:

*الاعتماد على الزوج يعزز دوره القيادي:
الزوجة الاتكالية تمنح الزوج دورًا قياديًا في الأسرة، مما يشعره بأهميته وقدرته على حماية الأسرة وإدارتها.
 

*المرونة في التكيف:
في كثير من الأحيان، تكون الزوجة الاتكالية مرنة ومستعدة لتقبل توجيهات الزوج، مما يُسهّل حل الخلافات.
 

*تعزيز الترابط العاطفي:
الزوجة الاتكالية تعتمد على زوجها ليس فقط في الأمور المادية، ولكن أيضًا للحصول على الدعم العاطفي، مما قد يعزز التقارب العاطفي بينهما.
 

*الالتزام بالدور التقليدي:
في بعض المجتمعات، يعتبر اعتماد الزوجة على الزوج جزءًا من التقاليد والأدوار الأسرية، وهو ما يحقق التوازن في الأسرة وفقًا لهذه المفاهيم.

سلبيات الزوجة الاتكالية:
*الضغط الزائد على الزوج:
الاعتماد الكامل على الزوج قد يسبب ضغطًا نفسيًا وبدنيًا عليه، حيث يصبح مسؤولًا عن جميع جوانب الحياة.
 

*غياب المبادرة:
الزوجة الاتكالية قد تُظهر قلة في اتخاذ القرارات أو تحمل المسؤولية، مما قد يُعيق تطور العلاقة ويجعل الزوج يشعر بالإرهاق.
 

*ضعف الشخصية:
قد يُنظر إلى الزوجة الاتكالية على أنها ضعيفة الشخصية أو غير قادرة على إدارة شؤونها الخاصة، مما قد يؤدي إلى ضعف احترام الزوج لها بمرور الوقت.
 

*غياب التوازن في العلاقة:
العلاقة الزوجية الصحية تعتمد على التعاون المتبادل. إذا كان أحد الطرفين يعتمد كليًا على الآخر، فقد يفقد التوازن الطبيعي في العلاقة.
 

*التأثير على تربية الأطفال:
إذا كانت الزوجة اتكالية بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على تربية الأطفال بثقة واستقلالية، مما قد ينعكس سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
 

*زيادة الاعتماد العاطفي:
الزوجة الاتكالية قد تطلب دعمًا عاطفيًا زائدًا من الزوج بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى شعور الزوج بالإرهاق أو التباعد العاطفي بمرور الوقت.

نصائح للتعامل مع الزوجة الاتكالية:

الاتكالية قد تكون مصدرًا للتحديات في العلاقة الزوجية، حيث يعتمد أحد الشريكين بشكل كبير على الآخر في اتخاذ القرارات أو تنفيذ المهام. للتعامل مع الزوجة الاتكالية بشكل فعال، يتطلب الأمر التفهم، الصبر، والتواصل البناء. 

*فهم أسباب الاتكالية.
*التقييم الشخصي: 
قد تكون الاتكالية نتيجة لتجارب سابقة أو قلة الثقة بالنفس.

*الأسباب الشائعة:
التربية التي شجعت على الاعتماد على الآخرين.
الخوف من تحمل المسؤولية أو اتخاذ قرارات خاطئة.
القلق أو الضغوط النفسية التي تعيق الاستقلالية.
حاول التحدث مع الزوجة بلطف لفهم جذور المشكلة.
أظهر دعمك وطمأنتها بأن الأخطاء جزء من التعلم والنمو.
 

* تعزيز الثقة بالنفس:
التشجيع: قدم لها الدعم العاطفي وشجعها على اتخاذ القرارات بنفسها.

المشاركة التدريجية: اطلب منها القيام بمهام صغيرة أو اتخاذ قرارات بسيطة كبداية.
الاحتفاء بالإنجازات: أشعرها بالتقدير عندما تنجح في إنجاز مهام بمفردها.
قل عبارات محفزة 
اسمح لها بتحمل المسؤولية في قرارات يومية دون تدخل فوري منك.
 

* تعزيز الاستقلالية
التقسيم المتوازن: قسم المهام والمسؤوليات بينكما بشكل عادل.

تشجيع اتخاذ القرارات: اترك لها المجال لاتخاذ قرارات خاصة بها، حتى لو كانت بسيطة.
دعم التطور الشخصي: حفزها على اكتساب مهارات جديدة أو تعلم أمور تسهم في تعزيز استقلاليتها.
دعها تتولى إدارة ميزانية المنزل أو التخطيط لرحلة عائلية.
شجعها على حضور دورات تدريبية أو ممارسة هواية تُزيد من استقلاليتها.
 

*استخدام الحوار البناء:
التواصل المفتوح: تحدث معها بصراحة حول تأثير الاتكالية على علاقتكما بطريقة لطيفة وغير تصادمية.
 

*توضيح التوقعات: 
وضح أنك تحتاج إلى شريكة تعتمد على نفسها، وأن هذا سيعزز العلاقة بينكما.

التفاوض: 

اتفقا على توزيع المهام بشكل متوازن يرضي الطرفين.
تجنب إصدار الأحكام أو استخدام كلمات قد تشعرها بالذنب.
 

*وضع حدود صحية:
التوازن: لا تجعل نفسك المسؤول الوحيد عن كل الأمور، فهذا قد يزيد من اتكالها عليك.

رفض الاتكال المفرط: إذا طلبت مساعدة في أمور يمكنها القيام بها، قدم الدعم المعنوي بدلًا من تنفيذ المهمة نيابةً عنها.
 

* التحلي بالصبر والتفهم
التغيير يحتاج وقتًا: من المهم أن تتذكر أن الاعتماد على الذات هو مهارة قد تستغرق وقتًا لتطويرها.

الدعم الإيجابي: استمر في تشجيعها دون إظهار الإحباط أو الانتقاد.
تذكر أن الاتكالية ليست بالضرورة نتيجة للكسل، بل قد تكون نتيجة للقلق أو الخوف من الفشل.
 

* طلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر
إذا استمرت الاتكالية وكانت تؤثر بشكل كبير على علاقتكما، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات أو معالج نفسي.

يمكن للمختصين تقديم إرشادات وتقنيات لتحسين التوازن في العلاقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضعف الشخصية اتخاذ القرارات فی العلاقة على الزوج بشکل کبیر مما قد

إقرأ أيضاً:

تجسير العلاقة بين المجتمع والسياسات العامة

تشكل ثلاثية (التواصل الجيد، الوضوح، الرغبة في التبني) بالنسبة للسياسات العامة عنصرًا مهمًا في أساسيات نجاحها وتأثيرها في المجتمع أو القطاع الذي تتوجه إليه؛ فالتواصل الجيد والقدرة على حشد اهتمام مجتمعي وبطريقة منهجية ومنظمة بسياسة معينة أولى عتبات نجاح وتأثير تلك السياسة (سواء كانت قرارًا معينًا، أو قانونًا جديدًا، أو خطة استراتيجية جديدة، أو اتجاهًا جديدًا تعلن عنه الحكومة، أو إجراءات تتبناها). كما أن وضوح مقاصد السياسة (لماذا استحدثت؟ ماذا تخدم؟ كيف ستؤثر على المجتمع؟ وكيف سيتكيف المجتمع معها؟) عتبة لا تقل أهمية وتتكامل في الآن ذاته مع أدوات التواصل الجيد، وفي المقابل فإن تكلفة عدم الوضوح قد تعني بالضرورة وجود المقاومة لفكرة تلك السياسة، أو تباين السرديات حولها، أو تشكل بيئة خصبة لنشوء الشائعات إزاءها، أو عدم القدرة على القبض على تفاصيل تفسيراتها.

أما الرغبة في التبني وقدرة المجتمع على استيعاب مقاصد ومسوغات السياسة، والامتثال لها، والتماهي مع إجراءاتها وأهدافها فهي المؤشر النهائي لنجاح عملية الاتصال بشأن السياسات العامة عمومًا.

وتصميم هذه المنظومة لم يعد اليوم عملًا أو إجراءً اتصاليًا روتينيًا من الممكن أن تؤديه أقسام الإعلام والتواصل في المؤسسات؛ بل أصبح صناعة تستوجب ـ مثلما تطرقنا في مقالات عديدة سابقة ـ إدخال المنظورات النفسية والسلوكية وأبعاد التفكير التصميم والصناعة الإبداعية جنبًا إلى جنب مع أسس ومهارات الاتصال والإعلام.

ما يحدث في المنطقة من نمط اتصالي حول السياسات العامة يمكن تلخيصه في وجهين أساسيين: سباق على تسويق (سردية وطنية)، وسباق على (خلق الزخم التنموي)، ولقد تعرضنا في مقالة سابقة إلى أهمية صناعة الزخم التنموي للسياسات والمشروعات الوطنية؛ ذلك أن أهمية هذا الجانب لا تتعلق فقط بالإخبار حول تلك السياسات والمشروعات؛ بل في ضرورة أن تكون لنا سرديتنا الوطنية التي يستطيع من خلالها الأفراد في المجتمع التحفز والتبني والدعم لكافة تلك السياسات والمشروعات، خاصة في منطقة تحتدم بالرغبة في الإبهار، وخلق النماذج وتصدير السرديات وبناء صورة العلامة الوطنية القادرة على تجاوز الحدود والأقاليم بأحمالها المعنوية والمادية، وبصورها النموذجية.

في سياقنا المحلي، تعززت في السنوات الأخيرة منظومة الاتصال بشأن السياسات العامة، حيث ظهرت العديد من الممارسات الاتصالية الجيدة التي ساعدت بطريقة أو بأخرى في وضع المجتمع في قلب التوجهات الحكومية، إضافة إلى تكثيف الوعي بشأن الاتجاهات والقرارات والإجراءات التي تتخذها المؤسسات الحكومية بشكل مرحلي؛ ومن بين تلك الممارسات ملتقى معًا نتقدم، بوصفه منصة وطنية سنوية للتعريف بالتوجهات والإنجازات الحكومية، إضافة إلى المؤتمرات الإعلامية للوحدات والمؤسسات الحكومية، عوضًا عن تحسن منظومة النشر والإعلام والتواصل لبعض المؤسسات عبر منصاتها وأحداثها المختلفة.

ومع هذا التحسن تبقى هناك بعض التحديات التي يمكن تلافيها عبر تطوير منظومة الاتصال بشأن السياسات الحكومية، ومنها دورية هذا الاتصال؛ صحيح أن هناك تقويما شهريا بالأحداث الحكومية والوطنية بما فيها اللقاءات الإعلامية للمؤسسات؛ إلا أن طريقة التوزع ودوريته ومواعيده لا تتبع نمطًا زمنيًا محددًا وواضحًا (مركزيًا)، وهو ما قد يخلق لدى المتلقي (المجتمع والأفراد ومجتمع السياسة العامة) نوعًا من التشتت بين كل تلك الأحداث الاتصالية.

الأمر الآخر، لا زالت هناك مساحات رمادية تنشأ خاصة فيما يتعلق بالسياسات العامة التي لا يتم التهيئة لها بشكل جيد، أو تلك التي تكون طريقة التهيئة لها غير مركزة أو موحدة أو محكمة، مما لا زال يخلق مساحة للتفسيرات العشوائية إزاء بعض القرارات أو التوجهات أو الإجراءات؛ وعلى الرغم من مسارعة الجهات بالتوضيح والإبانة، إلا أن سرعة ومدى انتشار تلك التفسيرات وشبكة انتشارها المجتمعي تصبح في بعض الأحيان أوسع من أثر التوضيحات اللاحقة أو الإبانات الرسمية.

في هذا السياق نقترح وجود لقاء إعلامي شهري (وطني)، الهدف منه استعراض أهم وأبرز (السياسات ـ الخطط ـ البرامج ـ الإجراءات ـ القرارات ـ القوانين ـ التحديثات ـ المؤشرات ـ المشروعات ـ الإنجازات) الجديدة التي تحدث خلال شهر كامل، يمكن لهذا اللقاء أن يختار عينة من (3 - 4) مؤسسات/ قطاعات حدثت فيها خلال الشهر أعمال تستدعي مزيدًا من التواصل مع المجتمع، أو الإيضاح بشأن تفاصيلها، أو الإعلام بشأن ما أُنجز فيها، بحيث تكون تلك المؤسسات محور اللقاء. وفي بداية اللقاء يمكن للمؤسسة المعنية بالتواصل الحكومي تحديد أهم التساؤلات والاستفسارات والقضايا التي طرحها المجتمع أو تداولها أو تساءل عنها خلال شهر كامل في مختلف القطاعات والمجالات، بحيث تكون هناك إيضاحات موجزة ومباشرة عنها.

كما يمكن للمؤسسات التي تكون محور اللقاء أن تعطي تحديثًا بشأن التقدم في أبرز مشروعاتها ومبادراتها التي تمس المجتمع.

كما يمكن إفراد مساحة لمشروعات وإنجازات الشركات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومساهماتها الوطنية خلال فترة الشهر المحدد؛ على أن تكون هناك مؤسسات أخرى حسب طبيعة الجدولة والمنجز في الشهر التالي.

في الجانب المقابل هناك ضرورة لتحديث أدوات السرد الوطني؛ فبقدر ما أن لغة الأرقام والمؤشرات مهمة وضرورية وحاسمة، فإن القصص والأحداث المعاينة والتجارب الحية قد تكون أكثر تأثيرًا في الرغبة في التبني والانسجام المجتمعي المطلوب مع السياسات العامة.

إن مثل هذه الخطوة في تقديرنا قد تفيد في تحقيق ثلاثة مكاسب بالنسبة لمنظومة الاتصال بشأن السياسات العامة؛ أولها: تقليل إمكانية نشوء (مساحات رمادية) للتفسير والشائعة وعدم الوضوح بشأن السياسات العامة، وثانيها: إكساب تلك السياسات الزخم اللازم لها عبر ربطها بمقاصد وطنية أو الحاجة لحل تحديات وطنية قائمة ومباشرة، وثالثها: جعل المجتمع وأفراده ضمن حركة تلك السياسات ومتصلين ومحدثين معلوماتهم وأفكارهم ورؤاهم وما يعرفونه عنها بشكل مستمر، وليس بشكل موسمي ومتباعد.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع، والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان  

مقالات مشابهة

  • الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
  • زوج يطعن على حكم خلع ويتهم زوجته بالغش: أعلنتني على عنوان خاطئ وسرقت أموالي
  • كيف يثبت التدليس فى الزواج؟.. ومتى يتسبب اخفاء الحالة الاجتماعية بفسخ العقد؟
  • تجسير العلاقة بين المجتمع والسياسات العامة
  • إلكترونيًا.. خطوات إضافة الزوجة والمواليد الجدد على بطاقة التموين
  • بعد 12 سنة زواج.. زوجة تلاحق زوجها قضائيا بسبب رفضه شراء شبكة جديدة لها
  • شروط حصول الموظف على إجازة سفر للعمل بالخارج وموقف الزوجة
  • تخلف الزوج عن النفقة وأجر المسكن وتهديد الزوجة.. كيف يكفل قانون الأحوال الشخصية حماية الأسرة واسترداد الحقوق الشرعية
  • علامات الحب الإلهي والتدرج في العلاقة مع الله
  • أحكام الزوجية المترتبة على الطلاق الرجعي.. الإفتاء توضح