«المواي تاي» رحلة على ضفاف شاطئ الراحة بمشاركة 842 مقاتلاً
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق بطولة الإمارات للمواي تاي يوم الجمعة الموافق 14 فبراير المقبل في سبيس 42 أرينا بشاطئ الراحة بأبوظبي، وسط مشاركة كبيرة وصلت إلى 824 مقاتلاً يمثلون 61 نادياً من داخل الدولة وخارجها في واحدة من أكبر المشاركات بتاريخ مسابقات المواي تاي المحلية.
وتقام البطولة على مدار 3 أيام على 4 حلبات، وسط مشاركة جميع أندية الدولة بجانب أندية من خارج الدولة تمثل دول أوزبكستان والعراق ولبنان والجزائر وفلسطين وليبيا، بجانب تونس والمغرب والسعودية، كما تشهد البطولة أرقاماً مميزة، حيث يبلغ عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة 183 مدرباً، فيما يشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً.
ويمثل الحدث افتتاحية بطولات العام الجديد الطامحة لمواصلة رفد مسيرة المواي تاي بمزيد من تجارب التنافس وفرص تطوير المهارات ورفع المستويات، دعماً لخطط اتحاد اللعبة في اكتشاف المواهب، ورفد المنتخبات بالعناصر الواعدة من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من عمر 8 سنوات وحتى 23 عاماً موزعين على مختلف الأوزان في كل فئة عمرية، كما يتضمن برنامج البطولة البداية بعمليات قياس الوزن والفحص الطبي للمشاركين يوم الأربعاء 12 فبراير في أبوظبي ودبي، ومن ثم انطلاقة منافسات البطولة عند الساعة 2 ظهراً بالأدوار التأهيلية وفي اليوم الذي يليه تنطلق المنافسات عند الساعة 11 صباحاً، فيما تنطلق مواجهات اليوم الختامي بتمام الساعة 11 صباحاً.
من جانبه، قال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: «فخورون بالمشاركة الكبيرة التي تمثل قيمة مهمة ودلالة مميزة على مدى تجاوب اللاعبين والأندية، وقاعدة اللعبة بصفة عامة على مستوى الدولة وخارجها ببرامج ومسابقات الاتحاد الذي يدشن أجندة بطولاته لهذا العام ببطولة بهذا الوزن والمعيار الثقيل من ناحية قوة التفاعل وأعداد المشاركين، بجانب مؤشرات المنافسات المحتدمة التي ستشهدها البطولة بهذه الأرقام المميزة».
وأضاف: «تقام البطولة ترجمة لتوجيهات عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، الذي يولي أهمية كبيرة لتقديم أجندة زاخرة بالبطولات والأنشطة والمبادرات التي تساهم في زيادة فرص التطوير والتقدم لمسيرة اللعبة، مبيناً أن البطولة تأتي لدعم المستوى الفني للاعبين وزيادة تجارب الاحتكاك، واكتساب الخبرات والتجارب المهمة، بما يسهم في توسيع نطاق اللعبة، ويدعم فرص تطورها، بجانب ما توفره البطولة من فرص كبيرة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الاستحقاقات الدولية القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواي تاي بطولة المواي تاي المفتوحة عبدالله النيادي بطولة المواي تاي الموای تای
إقرأ أيضاً:
نجاح بامتياز
نجح الاتحاد العُماني لكرة القدم بامتياز في إدارة ملف مهم للغاية تمثل في مطالب بعض الأندية بتأجيل انطلاق الدوري، وقبل أقل من أربعة أيام على نقطة البداية، تعامل الاتحاد العُماني بشكل احترافي في احتواء مطالب الأندية، بعد اجتماع قصير وضعت من خلاله النقاط على الحروف، وكانت ردود اتحاد الكرة شفافة لأبعد الحدود في الرد على كل الاستفسارات التي طرحتها الأندية في هذا الاجتماع .
إن سياسة الالتقاء هي المطلوبة، والفضاء الرحب هو قدرتنا على تقبّل بعضنا، ورغبتنا بتوحيد جهودنا، ودمجها في محاولات جادة لكسب دعم الشركاء، كلّ حسب موقعه، وهو ما نجح فيه اتحاد الكرة عندما أدار أزمة قد تحدث في أي لحظة ودون سابق إنذار، ولعدة أسباب وغير محسوبة، وهذا يستوجب وجود خطط واستراتيجيات للتعامل معها والحد من تأثيرها على أهداف ومصلحة العمل وهو ما تعامل معه الاتحاد بنجاح تام.
من كان يعتقد أن كلّ ما مضى كان فشلا لن يستطيع فكّ الأغلال من (فكره)، وبالتالي ستكون رؤيته للآتي قاصرة، ولن يتمكّن من وضع الحلم موضع التنفيذ، بهذه اللغة تحدث المسؤولون في الاتحاد عن طموحاتهم وآمالهم الكبيرة وثقتهم في المنتخب الوطني الأول الذي كان حاضرا في مشهد الاجتماع ومن خلاله انطلاق نداء الواجب الوطني الذي تكاتف معه كل الحاضرين من أجل إنجاح المهمة الوطنية القادمة.
إنَّ الخروج من عباءة المقارنات السلبية إلى التحدّي الإيجابي، هو تحدّي أنفسنا لأنفسنا، والبحث في أعماق هذه النفس عن أفضل ما لديها من طاقة ورغبة لاستنهاض ما يمكن استنهاضه ووضعه في (خانة الفرح)، والتي على الجميع أن يشارك بها.
لدينا ما نبني عليه، وما يجب استحضاره، والفرصة متاحة ونحن على عتبة حلم نتمنى أن يكون حقيقة، وهذا لن يأتي إلا من خلال تكاتف جميع القطاعات ومنها الشركاء التجاريون.
اليوم بات الأمر متاحا أمام الشركات، منتخباتنا ومسابقاتنا وأنديتنا أيضا، وهذا يتطلب جهودا كبيرة والأمر ليس بهذه السهولة، ولهذا لم يكن مستغربا أن ينطلق رئيس الاتحاد بعد نهاية الاجتماع مباشرة للاجتماع مع بعض الشركاء التجاريين بهدف تسويق مسابقات أنشطة الاتحاد المختلفة .
لم يعط الاتحاد وعودا براقة، بل كان شفافا في تبسيط الأمور واطلاع رؤساء الأندية على الخطوات التي يقوم بها مجلس الإدارة من أجل تسويق مسابقاته من خلال محاولات جادة يقوم بها مع شركات القطاع الخاص والتي يجب عليها أن تقوم بدورها في خدمة كرة القدم وتطويرها من خلال تخصيص ولو جزء يسير من مبالغ المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها الشركات الكبيرة العاملة في سلطنة عُمان .
اجتماع اتحاد الكرة مع أندية عمانتل وما خرج به من نتائج إيجابية يؤسس لمرحلة مهمة للغاية في مسيرة كرة القدم العُمانية، إذا تكاتف كل الجهود من أجل إنجاح المرحلة القادمة بكل تحدياتها .