مراقبة كويكب يحتمل ارتطامه بالأرض.. وتحديد موعد الخطر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بيّنت عمليات رصد أن احتمال ارتطام كويكب مكتشَف حديثا بكوكب الأرض عام 2032 يبلغ 1.2 بالمئة، وفقا لبيان أصدرته الأربعاء وكالة الفضاء الأوروبية التي أكدت أنها ستسعى إلى تحسين توقعاتها.
واكتُشف الكويكب "2024 واي آر 4" في ديسمبر الفائت باستخدام تلسكوب تنبيهي في تشيلي. وهذا الكويكب الذي يتراوح حجمه بين 40 مترا و100، يمكن أن يرتطم بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفقا لأنظمة الإنذار التلقائي.
وأوضحت الوكالة أن "كويكبا بهذا الحجم يصطدم بالأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة في منطقة محلية".
وأضافت أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض تبلغ في هذه المرحلة 1.2 بالمئة وفق حساباتها المطابقة لتلك التي أجراها مركز وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المخصص لهذه الأجسام.
ويصنف الكويكب في الوقت الراهن على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام الذي صممته وكالة الفضاء الأميركية، ويتراوح من صفر إلى 10.
ويستلزم هذا التصنيف "اهتماما من علماء الفلك"، و"من المرجّح أن تؤدي الملاحظات التلسكوبية الجديدة إلى إعادة التصنيف إلى مستوى الصفر" من المخاطر.
وشرحت وكالة الفضاء الأوروبية في هذا الصدد أن "احتمال الاصطدام يكون مرتفعا في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر مع عمليات الرصد الإضافية".
وأكدت الوكالة أنها بصفتها عضوا في الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات، ستعمل على تنسيق عمليات الرصد المستقبلية لتقييم مخاطر الاصطدام بشكل أفضل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره في تشيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشيلي الكويكب الاصطدام وكالة الفضاء الأوروبية الكويكبات وكالة الفضاء كويكب ارتطام الفضاء تشيلي الكويكب الاصطدام وكالة الفضاء الأوروبية الكويكبات فضاء وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي
حذّرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، 23 مايو 2025، من تغيرات جذرية في سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إسرائيل، واعتبرت أن خطواته الأخيرة تشير إلى انفكاك تدريجي ومقلق عن التحالف التقليدي بين واشنطن وتل أبيب.
وفي تحليل سياسي مُثير نشرته الصحيفة العبرية، قالت الكاتبة رافيت هيخت، إن إطلاق سراح المواطن الأميركي عيدان ألكسندر ضمن صفقة فردية وخاصة، شكل أول إشارة عملية على هذا التحول.
وأضافت، "ورغم أن ترامب لم يوجه نداءً صريحًا لإسرائيل لوقف الحرب، ولم يهدد بفرض حظر على السلاح أو رفع الفيتو الأميركي في مجلس الأمن، إلا أن سلوكياته تعكس ما وصفته بـ"تخلي هادئ" عن إسرائيل، مع توجه استراتيجي متزايد نحو السعودية كشريك مفضل في الشرق الأوسط.
وأضافت الكاتبة أن ترامب انسحب من ملف الحوثيين بسرعة، وترك إسرائيل تواجه وحدها هجمات الصواريخ وتعطيل حركة الطيران الدولي، والتي يُتوقع استمرارها ما دامت الحرب على غزة قائمة. كما يقترب من اتفاق مع إيران لا يبدو أنه سيأخذ المصالح الإسرائيلية في الحسبان.
اقرأ أيضا/ باراك: لا نصر في غـزة.. وسنعود لنقطة الصفر بعد وقف العمليات
وأشارت إلى أن ترامب تراجع عن الاهتمام بقضية الأسرى الإسرائيليين، التي كانت في صدارة أولويات إدارته سابقًا، ولا يعتزم ممارسة أي ضغط فعلي على إسرائيل في هذا الصدد.
وختمت هيخت تحليلها بالقول إن شخصية مثل ترامب، الذي "يضع كلامه حيث يضع أمواله"، لم يعد يرى نفسه مسؤولًا عن مصير إسرائيل، ولا يهتم بـ"تأديب" نتنياهو أو الشعب الإسرائيلي. وبرأيها، فإن إسرائيل لا تحتاج إلى عقوبات قاسية مثل حظر السلاح، بل يكفي أن تُترك وحيدة، تنهكها الحرب وتُضعف مكانتها الدولية، حتى تصل إلى ما وصفته بـ"الانتحار الصامت".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية باراك: لا نصر في غزة.. وسنعود لنقطة الصفر بعد وقف العمليات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يستدعي رئيس الشاباك المُعيّن الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن الأكثر قراءة الخارجية الأمريكية: ندعم "مؤسسة إغاثة غزة" استشهاد مدير مركز شرطة بيت حانون زاهر عليان الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع عشرات الإصابات والشهداء في ليلة دامية شمال غزة صورة: التربية: الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025