وزير أميركي يثير الغموض بشأن حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، الخميس، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.
نوعية الطائرتين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الطائرة من طراز "CRJ700"، وصنعتها شركة النقل الكندية Bombardier.
وأضافت أن الطائرة تديرها شركة PSA Airlines التابعة لشركة American Airlines، موضحة أن "CRJ700 قادرة على استيعاب ما بين 68 و78 راكبا".
وتابعت: "تعمل CRJ700 بمحركين نفاثين مثبتين في الجزء الخلفي من الطائرة.. طارت لأول مرة في عام 1999، وتم التوقف عن إنتاجها في عام 2020.
ووفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، فإن الطائرة المتحطمة صنعت عام 2004.
أما طائرة الهليكوبتر فهي تابعة للجيش الأميركي، وهي من طراز UH-60 Black Hawk.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المروحية العسكرية واشنطن العاصمة إدارة الطيران الفيدرالية أميركا الطيران حوادث الطيران المروحية العسكرية واشنطن العاصمة إدارة الطيران الفيدرالية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي نفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: نفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق الساحل الفنزويلي بمقاتلات وقاذفات ومسيرات استطلاع خلال الأسابيع الأخيرة، على ما أظهر تحليل لوكالة فرانس برس، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع نزاع بين البلدين.
وحشدت واشنطن أسطولا ضخماً من السفن الحربية في منطقة الكاريبي في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، وشنت منذ أيلول/سبتمبر ضربات استهدفت سفنا يعتقد أنها تُهرّب مخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا.
وتصاعدت التوترات الإقليمية نتيجة هذه الضربات والحشد العسكري، إذ اتهم الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة لتغيير النظام في كراكاس.
وبحسب بيانات لموقع “فلايت رادار 24” لتتبع حركة الطيران، حللتها وكالة فرانس برس، حلّقت طائرتان من طراز إف/إيه-18 تابعتان لسلاح البحرية الأميركي فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة الثلاثاء، واقتربتا لمسافة تزيد قليلا على 35 كيلومترا من الساحل.
وكانت طائرة حربية أخرى تحلق شمالا عند بدء المهمة.
وفي اليوم نفسه، حلّقت طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لعدة ساعات على امتداد مسافة تبلغ 800 كلم فوق البحر الكاريبي، وهي المرة الأولى التي يُرصد فيها إرسال إشارة من هذا النوع من الطائرات منذ ما لا يقل عن شهر.
كما حلّقت طائرة مسيّرة أخرى على ارتفاعات شاهقة في المنطقة نفسها صباح الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52 وطلعتان لطائرات طراز إف/إيه-18 على بُعد 40 كلم من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
كما حلّقت طائرات أخرى غير مُدرجة في البيانات في أجواء البحر الكاريبي، فعلى سبيل المثال، أظهرت صور نشرها الجيش الأميركي قاذفات برفقة طائرات الشبح إف-35 لم تظهر على موقع فلايت رادار 24.
وتتهم الولايات المتحدة مادورو بتزعم عصابة لتهريب مخدرات وقد عرضت مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وصرح الرئيس دونالد ترامب لموقع بوليتيكو الاثنين بأن “أيام مادورو باتت معدودة”، ولم يستبعد غزوا بريا أميركيا لفنزويلا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts