النزاهة تضبط مديراً في نفط الفلوجة على خلفية استقطاع نسبة من الوقود المجهز للمولدات الأهليَّة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط مدير مركز لتوزيع المنتجات النفطية في الفلوجة؛ لإقدامه على استقطاع نسبة من مادتي زيت الغاز والنفط المجهزتين للمولدات الأهليَّة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّة التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في الأنبار فريق عمل؛ للتحري والتدقيق والتقصي عن معلومات تتضمن قيام مركز توزيع نفط الفلوجة التابع إلى الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطيَّة في المحافظة باستقطاع نسبة من مادتي زيت الغاز والنفط المجهزتين للمولدات الأهليَّة والوكلاء.
وأردفت الدائرة مبينة أن الفريق كشف، بعد إجراء أعمال التدقيق وإجراءات الذرعات على الموجودات الافتتاحيَّة والكميَّات الواردة والكميَّات المجهزة والكميَّات الختاميَّة للمادتين، عن وجود زيادة فيهما تبلغ أكثر من (١٢٠٠٠) اثني عشر ألف لتر ، وبعد استحصال الأمر القضائي تم ضبط مسؤول مركز توزيع نفط الفلوجة، فضلاً عن مبلغ مالي في قاصة مسؤول المركز لم يتمكن المتهم من بيان مصدره أو الأوليَّات الخاصة والمستندات المعززة للإيداع.
وسيق المتهم بصحبة محضر الضبط الأصولي والمبرزات المضبوطة إلى قاضي محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في الأنبار، الذي قرر توقيف المتهم على ذمة التحقيق، وفق أحكام المادة (٣٣٩) من قانون العقوبات.
وتنص المادة (٣٣٩) ” يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس كل موظف أو مكلف بخدمة عامة وكل ملتزم للعوائد أو الأجور أو نحوها طلب أو أخذ أو أمر بتحصيل ما ليس مستحقاً أو ما يزيد على المستحق مع علمه بذلك ويحكم برد المبالغ المتحصلة بدون حق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأحد، توقيف شخص في إطار التحقيق في إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون وأسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحى في أحدث عمليات من هذا النوع.
وأطلق رجل النار، أمس السبت، في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس في رود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، ما تسبّب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف "شخص موضع اهتمام" ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرّح سمايلي "أتقدّم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه".
وقال أوسكار بيريز، العقيد في الشرطة خلال المؤتمر الصحافي إن السلطات لم تعد تبحث "في هذه المرحلة" عن أيّ شخص آخر على علاقة بالهجوم.
وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.
وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الحادثة، لصحيفة "براون ديلي هيرالد" الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.
وأضافت "بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من ... اتجاه قاعات التدريس".
كان الطالب ليدل داير يعمل في النادي الرياضي وقت الحادثة، بحسب "سي ان ان".
وقال الشاب "جمعنا كلّ الموجودين وأخذناهم إلى الطابق العلوي وأطفأنا الأنوار وأنزلنا الستائر"، مشيرا إلى أنه اختبأ في الظلمة مع 154 شخصا آخر.
ونشرت الشرطة لقطات مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.
وقال سمايلي في تصريحات لـ"سي ان ان" إن "الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة".
وأفاد مسؤولون في الشرطة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.